مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الخبر المتداول عن ترحيب الحوثيين بالمعارض السعودي ماجد الأسمري في صنعاء ما حقيقة ذلك؟ في مطلع عام 2022 ظهر المعارض السعودي ماجد الأسمري في صنعاء، لكن سرعان ما انقطع التواصل معه في 18 أبريل 2022، ليعلن حساب معتقلي الرأي السعودي أن الأسمري جرى اعتقاله من قبل الحوثيين، ثم ظهر الأسمري قبل اعتقاله في فيديو من ميدان السبعين ينتقد فيه قبور الحوثيين وتعليق صور قادة الجماعة، وفي 12 مايو 2024؛ أُعلن الإفراج عن المعارض الأسمري من قبل الحوثيين.
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لـ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على أنه قال ردّاً على مقتدى الصدر: نحن اكتشفنا منذ عقود أن التعلق بغير الله يؤدي للتعصب والفرقة وسرقة أموال الفقراء لتصل إلى أيدي مشائخ ومعممين يستغلون المال لتحقيق مصالحهم الشخصية ويتحكمون في المجتمعات والشعوب عبر تكريس الجهل لذا انصب اهتمامنا ببناء الإنسان والدولة نأمل أن تلحقوا بنا
سيّد مقتدىالصدر كما تطالب ببناء قبور الأموات نحن نطالبك ببناء بيوت الأحياء من الاولى ان تقومون ببناء البنية التحتية وتطوير العراق انهضوا ببلادكم وراعوا مصالح شعبكم فالاحياء ابقى من الاموات فـ: الاعتدالمنهجالحق وشكراً.
تداولت وسائل إعلام، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، مقطع فيديو يظهر تدفق المياه ذاتياً من بئر ارتوازي، وقال بعضها إن البئر يقع في قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس بريف حلب الشمالي، بينما قالت أخرى إنه في قرية دير بلوط بريف إدلب.
تحرى فريق حقيقة الأمر، وأجرى بحثاً بواسطة كلمات مفتاحية، عبر فيسبوك، ويوتيوب، وغوغل، وتوصل إلى النقاط التالية:
أظهر البحث أن وسائل إعلام سورية وعربية، إضافة إلى نشطاء إعلاميين نشروا مقاطع تثبت أن البئر في قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس.
أظهر البحث أن قرية دير بلوط تتبع إدارياً لناحية جنديرس في محافظة حلب.
في النتيجة:
الادعاء بأن المقطع المصور هو لبئر في قرية دير بلوط التابعة لناحية إدلب ادعاء خاطئ.
تداول عدد من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس نص تصريح منسوب لوزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، يتحدث فيه عن أهمية بيع بعض الأصول من أراضي السودان الزراعية لدول الجوار لتغطية تكاليف الحرب، مشيرًا إلى أن الدولة ستعمل على زيادة الجمارك وطلب العون من السودانيين في الخارج من أجل دعم المجهود الحربي وحماية البلاد من الانهيار.