مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الفيديو المتداول ليس لاشتباكات حدثت بين القوات الحكومية والحوثيين جنوب محافظة مأرب، حيث إن الفيديو نشر في 9 مايو 2020، ويعود لاشتباكات عشائرية في مدينة البصرة، جنوب العراق.
مؤخرًا؛ حدثت اشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين في منطقة الجفرة بمديرية العبدية جنوب محافظة مأرب.
:
الادعاء
فيديو للشرطة التركية تداهم أوكار دعاة العنصرية والعنف الذين يقودون حملات كراهية ضد السوريين، والمتهمين بالاعتداء على السوريين وتدمير ممتلكاتهم.
تداولت صفحات اجتماعية في منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لمداهمة الشرطة التركية أوكار دعاة العنصرية والعنف الذين يقودون حملات كره وعنصرية ضد اللاجئين السوريين، والاعتداء عليهم وتحطيم ممتلكاتهم.
بحث المرصد الفلسطيني تحقق في حقيقة الفيديو المتداول باستخدام أداة البحث الرقمية واكتشف أن المقطع قديم وتم نشره سابقًا عبر موقع في 15 سبتمبرأيلول 2023.
وفي تفاصيل الحادثة، أجرت مديرية شرطة إسطنبول، فرع مكافحة المخدرات، عملية ضد 87 فردًا في عناوين محددة مسبقًا في جميع أنحاء المحافظة تستهدف الباعة الجائلين والمعروفين أيضًا بتجارة المخدرات. وخلال العملية، اقتحمت فرق الشرطة الطابق الثاني من مبنى مكون من أربعة طوابق في منطقة باغجلار بحي جينار وقامت بتفتيشه.
هذا، وشهدت العديد من الولايات التركية مسيرات، الليلة الماضية، تطالب بطرد السوريين والأجانب من تركيا، كما توجّه محتجون غاضبون إلى مناطق الحدود في سوريا في محاولة لاقتحامها؛ رداً على تمزيق سوريين غاضبين عَلم تركيا ومهاجمة مركبات عسكرية في مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري الموالي لتركيا في شمال سوريا، فيما اعتقلت السلطات التركية مئات المشتبه فيهم بالتورط في أعمال عنف شهدتها، مساء الأحد الماضي، ولاية قيصري وسط البلاد، وطالت مصالح سوريين هناك، في حين ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات المناهضة لتركيا في شمال سوريا إلى 7 أشخاص في مدينة بوسط الأناضول، إثر اتهامات لسوري بالتحرّش بطفلة.
خلاصة التحقق
تدقيق تحقق أظهر أن الفيديو المتداول يعود فعليًا إلى عملية نفذتها مديرية شرطة إسطنبول، الفرع المختص بمكافحة جرائم المخدرات، ضد 87 شخصًا يُعرفون بالتجارة في المخدرات، عام 2023، وليس لاعتقال دعاة العنصرية ضد السوريين.
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
النشر السابق عبر موقع بتاريخ 15 سبتمبرأيلول عام 2023
إسراء أردوغان
سارة أردغان
طوفان الأقصى
محمد بدوي
مصادر مؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
:
:
الادعاء
مقتل مستوطن إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في منطقة قمة جبل جرزيم، جنوبي نابلس
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعي خبرًا يدّعي مقتل مستوطن إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في منطقة قمة جبل جرزيم، جنوبي نابلس.
وقف المرصد الفلسطيني تحقق على صحة الخبر المتداول عبر الاطلاع على المصادر العلنية والإعلامية العبرية، وأظهرت النتائج أن الادعاء بمقتل المستوطن غير دقيق، إذ تعرّض المستوطن البالغ من العمر 38 عامًا لإصابات طفيفة فقط خلال حادث وقع في متسبيه يوسف، وهو موقع يقع على قمة جبل جرزيم ويطل على مقام يوسف شرقي المدينة.
وفقًا لقناة كان العبرية، تمت معالجة الرجل من قبل طواقم نجمة داوود الحمراء وبمساعدة الفريق الطبي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي. تم نقله لاحقًا إلى مستشفى مئير بعد تلقي العلاج لجروح طفيفة أصيب بها في الجزء العلوي من جسده.
ولاحقاً لعملية إطلاق النار، اقتحمت قوات الاحتلال شارع القدس جنوبي مدينة نابلس، واندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة شاب في قدمه، فيما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرقاً، وشرعت بعملية بحث واسعة عن منفذ عملية إطلاق النار.
خلاصة التحقق
لا صحة لمقتل المستوطن في منطقة جبل جرزيم، وإصابته طفيفة وفقاً لقناة كان العبرية
مصادر التحقق
مصادر الادعاء
قناة كان العبرية
القناة 12 العبرية
الدهيشة الحدث
نابلس ومخيماتها
القدس وفلسطين الإخبارية
مدينة الخليل وأهلها
أحرار جنين
أحرار طولكرم
بلاطة الحدث
المصادر المؤرشفة:
المصدر الأول
المصدر الثاني
المصدر الثالث
:
تداولت صفحات وحسابات سورية، على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر اعتداء عناصر من الشرطة التركية على مدنيين بينهم نساء، باستخدام هراوات وغاز الفلفل، وأرفقت تلك الصفحات والحسابات مع الفيديو منشورات تؤكد أن الاعتداء حدث مؤخراً ضد لاجئين سوريين في مدينة قيصري التركية.
تحرى فريق حقيقة الفيديو عبر البحث العكسي وتوصل للنقاط التالية :
يظهر البحث العكسي أن الفيديو يظهر اعتداء الشرطة التركية على مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة أضنة بعد اندلاع شجار حول خلاف انتخابي.
يظهر البحث العكسي أن تاريخ نشر الفيديو هو ٢٤ نيسانأبريل 2024.
في النتيجة:
الفيديو الذي نشرته صفحات وحسابات سورية على أنه لاعتداء عناصر الشرطة التركية على لاجئين سوريين مضلل، ونشر على نطاق واسع بدافع التحريض المرافق لاعتداءات حدثت مؤخراً ضد لاجئين سوريين في مدينة قيصري ومدن تركية أخرى.
الخبر المتداول عن دخول شركتي نبراس والعالمية للاتصالات إلى السوق اليمنية، لمنافسة شركات الاتصالات المتواجدة في اليمن حاليًا غير صحيح، والحسابات اللاتي بهذه الأسماء وهمية جرى إنشاؤها حديثًا.