مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال الباحث حيدر الشمري، وهو رئيس مركز الحضارة للدراسات، في لقاء متلفز على قناة دقيقة 15 احنا صارلنا سنين طويلة نحتفل بأعياد الميلاد لولادة السيد المسيح وهم المسيحيين ما يتعدون 8 أو 7 من كل الشعب العراقي لا الشيعة معترضين ولا السنة معترضين. الحقائق أخطأ حيدر الشمري، في موردين، هما: الأول: مقارنته بين إقرار عطلة عيد الغدير بالاحتفال في أعياد المسيحيين مضللة، لأن الثاني لا يتضمن عطلة رسمية لجميع العراقيين، وأما الاحتفال بعيد رأس السنة، فهو لا علاقة له بمكون ديني أو عرقي، لأنه بداية سنة جديدة رسمية لكل العراقيين. الثاني: تقديره لنسبة المكون المسيحي في العراق، بـ78٪ حديث غير دقيق، لأن المسيحيين يشكلون 1 من عموم الشعب العراقي فقط. ولم يشمل قانون العطل الرسمية، ميلاد السيد المسيح، وتقتصر العطلة على أبناء المكون المسيحي، ما عدا عامي 2018 و2021، التي منحت فيه الحكومة العطلة لجميع الدوائر الرسمية. 1 أما عيد رأس السنة الميلادية الذي يحتفل فيه جميع العراقيين، ويكون عطلة رسمية فإنه يعتبر بداية للعام الرسمي الجديد في العراق، ويقول مطران الأرمن الكاثوليك في الإسكندرية وسائر أفريقيا، أوغسطينوس كوسا، في هذا الصدد، بأنه أمر يتعلق بالتقويم أو الرزنامة التي اعتمدتها الدول حول العالم لأسباب إدارية، أما دينيًا فتحتفل الكنيسة بهذا اليوم لأنه عيد تسمية يسوع، وهذا العيد يكون مسبوقًا بيوم الميلاد أو الكريسماس في 25 كانون الأول ديسمبر لأنه يوم ميلاد السيد المسيح.2 يذكر أن العراق شهد تراجعًا كبيرًا في أعداد المسيحيين بعد عام 2003، حيث أصبحوا يشكلون 1 من مكونات الشعب العراقي بعد أن كانوا 4، وفقًا لبطريرك الكنيسة الكلدانية، لويس ساكو، ولم تصل نسبتهم إلى 7 أو 8٪ كما قال المتحدث.3 كما أكد ساكو، وجود مليون ونصف المليون مسيحي حتى 2003، أما الآن عدد المسيحيين الباقين في العراق يتراوح بين 300 و400 ألف فقط.4 بينما أوضحت مفوضية حقوق الإنسان في العراق بأن 250 ألف مسيحي فقط لا يزالون في البلاد من أصل 1.5 مليون كانوا متواجدين قبل عام 2003.5 يتزامن الادعاء مع تصويت مجلس النواب، أمس الأربعاء، على قانون العطل الرسمية، ومن ضمنها عطلة عيد الغدير، التي دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، البرلمان للتصويت عليها، حيث أثارت جدلًا واسعًا اختلفت إزاءه الآراء بين مؤيد ومعارض.6
تداول عدد من الصفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك تصريحًا منسوبًا للمتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير «جعفر حسن» يقول فيه إن استخدام الفسفور الأبيض والقنابل المحرمة في مصفاة الخرطوم بمنطقة الجيلي تعتبر جرائم حرب تضاف لطرفي النزاع، وأن على المجتمع الدولي التدخل لتفادي الحرب الأهلية.
الصورة المتداولة ليست للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد وهو يرعى الأغنام بسلام بعد انتهاء فترة ولايته وترك منصبه، حيث إن الصورة من أكتوبر 2016، وهي من زيارة محمود نجاد لقرية قندلوس في مديريات كاجور ونوشهر بمحافظة مازندران، شمال إيران.
نبأ وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين إثر سقوط مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية، كانت المروحية تقل إلى جانب رئيسي وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل هاشم، ومحافظ المحافظة مالك رحمتي، وخمسة أشخاص آخرين. حيث وقعت الحادثة أثناء عودة موكب رئيسي من الحدود الإيرانية مع أذربيجان؛ حيث افتتح الرئيسان الإيراني والأذري سد قيز قلعه سي المشترك على نهر آراس.