مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت حسابات وصفحات على منصة إكس مقطع فيديو مدعية أنه يظهر هزات أرضية حديثة في إيران مرجحة أنها ناجمة عن تجارب نووية ، لكن الادعاء ليس صحيحا
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مركب يظهر فتاة تعزف على آلة البيانو داخل منزل، ثم مشاهد لموقع مدمر يعبث داخله عدد من الجنود بآلة بيانو، وقالت إنّ المنزل يعود إلى الفنانة جوليا بطرس قبل تدميره واقتحامه من قبل قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ الفتاة ليست الفنانة اللبنانية جوليا بطرس، بل تدعى جوليا علي، وقد تعرض منزلها للتدمير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية. ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو نشر عبر حساب يدعى 1 في منصة انستغرام، وهو حساب يعود إلى فتاة لبنانية تدعى جوليا علي، مع تعليق: إن مشاهدة المكان الذي كنت أعتبره موطني يتحول إلى أنقاض هو ألم عميق لا يمكن وصفه بالكلمات، عندما أرى الغزاة يتجولون عبره، ويسخرون منه ويلمسون البيانو الذي كنت أسكب فيه قلبي ذات يوم في كل نغمة، أشعر وكأنهم يدوسون على أجزاء من روحي.1 وبالعودة إلى الصفحات الخاصة بالفنانة جوليا بطرس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نجد أنها لم تنشر أي معلومات أو صور تشير تعرض منزلها إلى التدمير، كما لم تشارك وسائل الإعلام الموثوقة خبرًا حول ذلك.2 ويأتي تداول الفيديو المضلل، بعد تعرض مناطق في مدينة الخيام اللبنانية الحدودية إلى التدمير على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر الخيام من البلدات الكبيرة التي يسكنها أكثر من 35 ألف نسمة.3 يشار أيضًا إلى أن جوليا بطرس هي مغنية لبنانية من مواليد 1968، ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت، وأطلقت ألبومها الأول في عمر الـ 14، عرفت بأعمالها الغنائية الوطنية والرومانسية، وسبق أن تزوجت من إلياس أبو صعب، نائب رئيس الجامعة الأميركية في دبي واستقرت هناك وظهرت في أعمال درامية وبرامج تلفزيونية.4
انتشر خبر على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده أن؛ وزارة الصحة الليبية قد قررت سحب دواء من الصيدليات.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا منسوبًا للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، نصه: أحب سياسي من العراق وأصله من منطقة اسمها الديوانية. الحقائق المنشورات مزيفة، إذ لم تدلي الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بأي تصريح عن ارتباطها بشخصية عراقية، ويبدو أن التصريح نشر كمحتوى ساخر ثم انتشر باعتباره معلومة حقيقية. ومن خلال مراجعة الصفحات الرسمية للفنانة اللبنانية هيفاء على إنستغرام وفيسبوك وتويتر، يتضح أنّها لم تنشر أي منشور أو تدلي بأي تصريح حول ارتباطها بعلاقة حب مع سياسي عراقي.1 وأجرى صحيح العراق بحثًا موسعًا حول آخر تصريحات هيفاء وهبي، والأخبار المتداولة بشأنها، ولم نعثر على أي تصريح حول علاقة الفنانة اللبنانية بعراقي من الديوانية. ويبدو أن المنشور سلسلة من منشورات مزيفة يجري تداولها بين فترة وأخرى حول الفنانة هيفاء وهبي، وعلاقتها العاطفية، ومنها المعلومات التي جرى تداولها عن زواجها من الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله، ومن رجل أعمال مصري، ومن شخصيات شهيرة أخرى، إلا أن جميعها أخبار مزيفة.2 وهيفاء وهبي مغنية ولدت في 10 آذار مارس 1976 في المحرونة، لبنان، ونشأت في عائلة أرثوذكسية واهتمت بالفن منذ الطفولة، إذ سعت لتحقيق أحلامها بقوة ومن ثم دخلت عالم عرض الأزياء، وفازت بلقب ملكة جمال جنوب لبنان في سن 16 عامًا فقط، وكان هذا الفوز أيضًا بمثابة بداية رحلته إلى النجومية. بدأت مسيرة هيفاء وهبي الموسيقية عام 2002 بإصدار ألبومها الأول هوى الزمان الذي ضم أغنيات ناجحة مثل قول أهواك، والتي تضمنت مزيجًا من موسيقى البوب ​​والموسيقى العربية التقليدية.3
قال وزير الصحة صالح الحسناوي في لقاء متلفز: عندما نتعمد المعايير الدولية إحنا في الدول الوسطى صحيًا بالنظام الصحي وتقييماته، احنا نجي بالدول الوسط وتسلسل العراق بالخمسينات. الحقائق: التصريح مضلل، إذ أن العراق يقع في مراتب متدنية في قائمة النظام الصحي العالمية، بمؤشرات صحية منخفضة، نظرًا إلى مشاكل جسيمة تتعلق بانتشار الأمراض المعدية وصعوبة الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية، ومشاكل أخرى تتعلق بالأطفال والفئات الأكثر ضعفًا. ويحتل العراق مرتبة متأخرة في مؤشرات الصحة العالمية، إذ يظهر في مؤشر ليغاتوم للرفاهية لعام 2023 ، أنّ العراق جاء في المرتبة 115 من أصل 167 دولة في مجال الصحة، مما يوضح حجم التحديات التي يواجهها النظام الصحي بسبب نقص الموارد وفقدان الاستقرار.1 وفي مؤشر التنمية البشرية لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يحتل العراق المرتبة 127 عالميًا مع درجة 0.673. ويعكس هذا الترتيب وضعًا يتطلب تعزيزًا في قطاعات الصحة والتعليم.2 وفي تقرير صدر مطلع هذا العام من مجلة ، العالمية المتخصصة بالإحصاءات والبيانات، ظهر لعراق في المرتبة 129 من أصل 197 دولة، ضمن مقياس الصحة العالمية لعام 2024، بمؤشر يبلغ 62.77 درجة، أي أنه في المراتب القريبة من السيئة.3 وبحسب مؤشر الأمن الصحي العالمي ، والذي يقيس مؤشر الأوبئة وجوائح التي تهدد حياة الإنسان في 195 دولة، يقع العراق في المرتبة الـ 177، بمؤشر 24.0.4 أما تقرير موقع المتخصص بالإحصاءات والبيانات العالمية، فيشير إلى أنّ العراق يقع في المرتبة الـ 115 ضمن تصنيف الصحة والأنظمة الصحية من أصل 167 دولة حول العالم عام 2023، أي في مرتبة متأخرة أيضًا.5 وتشير تقارير من منظمة الصحة العالمية ومنصة تبادل البيانات الإنسانية التي يقودها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، إلى وجود مشكلات صحية هائلة في العراق، تتعلق بانتشار الأمراض المعدية وصعوبة الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية، كما تشير إلى أنّ النظام الصحي في العراق يعاني أيضًا من مشاكل تتعلق بسوء التغذية خاصة بين الأطفال والفئات الأكثر ضعفًا.6 يأتي الادعاء المضلل في إطار حديث عن مستوى أداء حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد مرور عامين على تشكيلها من قبل الإطار التنسيقي، والتي تعهدت ضمن برنامجها بإصلاح العديد من القطاعات الأساسية في البلاد وعلى رأسها القطاع الصحي.7
قال عدي كاظم طالب، المتحدث باسم أمانة بغداد، في لقاء متلفز على قناة اي نيوز 8:51 د: لم نشهد أي حالات طفح أو غرق من جانب الكرخ. الحقائق الادعاء مضلل، إذ أن مناطق وأحياء الكرخ الكبرى غرقت بشكل كامل جراء موجات الأمطار التي شهدتها العاصمة ومناطق واسعة من العراق أمس السبت. وغطت مياه الأمطار شوارع مناطق الأحياء الراقية من جانب الكرخ متمثلة بالمنصور واليرموك وحي الجامعة، فضلاً عن المناطق الكبرى الأخرى مثل البياع وحي العامل والسيدية وغيرها، إثر موجات الأمطار الأولى خلال هذا الموسم، كما غرقت المنازل في بعض الأحياء القديمة نتيجة مشاكل في قدرات تصريف المياه عبر شبكات الصرف.1 وتداولت الصفحات والحسابات على منصات التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو والصور التي توثق غرق شوارع منطقة المنصور واليرموك بشكل كبير جراء هطول الأمطار لساعات معدودة.2 وسبق أن أعلنت أمانة بغداد ودوائرها البلدية المختلفة على جانبي الكرخ والرصافة، الاستنفار التام واتخاذ إجراءات استثنائية للسيطرة على مياه الأمطار في العاصمة.3 وشهدت محافظات العراق كافة، أمس السبت، موجة أمطار رعدية غزيرة ما تسبب بفيضانات وسيول ضربت مناطق شمال وغربي البلاد، وأجبرت عددًا من الحكومات المحلية إلى تعطيل الدوام الرسمي.4