مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
مضلل نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها على منصّة فيسبوك خبر نصه بدون تصرّف: المخابرات العراقية تغلق مطار كركوك الدولي. وحصل الادّعاء على  أكثر من  3 الف تفاعل، وتعليق ومشاركة. التحقيق: قام فريق الفاحص بالبحث عن الأخبار المتعلقة بإغلاق مطار كركوك الدولي داخل موقع جهاز المخابرات العراقي، وموقع مطار كركوك الدولي، ووسائل الإعلام الرسمية مثل وكالة الانباء العراقية واع وجريدة الصباح، ولم يجد الفريق أية أخبار حول إغلاق المطار. بحث الفريق في صفحة مطار كركوك على منصّة فيسبوك وقناة التيليجرام عن أخبار حول إغلاق المطار، ووجد الفريق نفياً رسمياً نشر على الصفحة وأنَّ الرحلات مستمرة في المطار. وجاء في البيان: تنفي إدارة مطار كركوك الدولي ما تداولته بعض المنصات الإعلامية والقنوات الإخبارية عن إغلاق مطار كركوك الدولي وأن هذا الخبر لا صحة له نهائياً و أن رحلاتنا مستمرة حسب المواعيد المجدولة للرحلات متمنين من الجميع توخي الحذر في نشر هذه الأخبار وعدم الانجراف خلف هذه الصفحات الوهمية واستسقاء المعلومات من المصادر الرسمية لذا اقتضى التنويه. تابع فريق الفاحص الرحلات الجوية لمطار كركوك باستخدام تطبيق تتبع الطائرات والمطارات 24، وتبيّن أن الرحلات مستمرة من وإلى مطار كركوك. ما ينفي الادّعاء المتداول. وينتشر هذا النوع من الادّعاءات في صفحات على منصّة فيسبوك لكسب تفاعل الجمهور، وبسبب الوضع المدينة السياسي الحساس الذي يجعل الأخبار المضللة تنتشر بشكل سريع وكبير. روابط التحقق: رابط1 رابط2 خليكفاحص
أكّد ريبين سلام عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان، أنّ سلطات الإقليم تضمن حرية التعبير للصحفيين وتضمن طرح الآراء دون ملاحقات قانونية، وقال في مداخلة لبرنامج نفس عميق، إنّ بوصفهم سياسيين يتعرضون إلى السب والقذف من الصحفيين دون أن يتمكنوا من رفع دعاوى قضائية. الحقائق الادعاء مضلل، إذ وثقت منظمات دولية ومحلية تسجيل العشرات من الدعاوى القضائية والاعتداءات بحق صحفيين في إقليم كردستان، من قبل مسؤولين ومتنفذين في سلطات الإقليم، فضلاً عن انتهاكات أشد دفعت صحفيين إلى الهروب من كردستان. وفي تموز يوليو الماضي، وثقت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة 13 دعوى قضائية صدرت عن مسؤولين في حكومة كردستان ضد الصحفي المستقل هيمن مامند، ترتبط بنشاطه الصحفي وتقارير إعلامية تناولت شبهات فساد وهدر للمال العام، وأشارت إلى تعرضه للاعتقال ثم تلقيه حكمًا بالسجن، ما اضطره إلى مغادرة أربيل إلى السليمانية.1 واعتقلت السلطات في كردستان مامند عام 2020 لمدة 13 يومًا، إثر كتابة منشور على صفحته في منصة فيسبوك جاء فيه: إذا استمرت حكومة إقليم كردستان في عدم صرف رواتب الموظفين الحكوميين أثناء تنفيذ الإغلاق المتصل بفيروس كورونا، سيخرج الناس على الأرجح للاحتجاج رغم الإغلاق، ثم اعتقلته مجددًا بعد 24 ساعة من إطلاق سراحه حين نشر أنّ عناصر الشرطة اعتقلوه دون تقديم مذكرة اعتقال أو التعريف بأنفسهم.2 وفي تموز يوليو أيضًا احتجزت السلطات الأمنية مراسل قناة ، هيرش قادر، في مركز شرطة بختياري في مدينة أربيل، بناءً على دعوى رفعها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، إثر تقرير عن الإيرادات المالية الداخلية للإقليم.3 وخلال هذا العام، وثقت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، وجود ما لا يقل عن ثمانية صحفيين اضطروا إلى الفرار من إقليم كردستان العراق في السنوات الأربع الماضية خوفًا على سلامتهم4، وقالت إنّ العديد من هؤلاء عملوا في وسائل إعلامية كان يُنظر إليها على أنها تنتقد السلطات وتتناول قضايا الفساد المزعومة في حكومة إقليم كردستان. كما وثقت قضايا أخرى تتعلق باحتجاز واعتقال صحفيين وعقبات تواجه العاملين في مجال الصحافة، وطالبت حكومة إقليم كردستان بوضع حد لـ اعتدائها على الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والضرب والمحاكمات الجائرة للصحفيين. وأشار ذات التقرير إلى 37 حالة اعتقال بحق الصحفيين في كردستان خلال عام 2023، و27 حادثة تعرّض فيها صحفيون الاعتداءات والتهديدات والإهانات، فضلاً عن حالات احتجاز واستدعاء طالت صحفيين في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، وتعرض آخرين لأحكام جائرة بالسجن. فيما تؤكد منظمات حقوقية أنّ سجل إقليم كرستان بعد 2003 يتضمن العديد من أشكال القمع بحق الصحفيين، بسبب موادهم الصحفية وآرائهم الشخصية، بما فيها التغييب القسري.5 وفي تشرين الثاني نوفمبر الماضي، صنفت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة6، العراق في مقدمة قائمة دول العالم من حيث نسب الإفلات من العقاب للمتهمين بجرائم قتل الصحفيين، وأشارت إلى تسجيل أكثر من 600 دعوى قضائية ضد الصحفيين في عام 2023 وحده، أسقط القضاء حوالي 64 من هذه القضايا، بينما ما تزال العديد منها غير محسومة، كما كشفت أنّ نسبة الدعاوى في إقليم كردستان بلغت أكثر من 37، مع صدور أحكام قاسية في محافظات أربيل، دهوك، والسليمانية.6
تداولت صفحات منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك ادعاء مضلل مفاده، ظهور فيروس جديد لكورونا وانتشاره بقوة عبر العالم وتسجيل حالات إصابة كثيرة في ليبيا. 
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد نقل أشجار كبيرة عبر مركبات شحن، وقالت إنّها توثق قيام تركيا باقتلاع وسرقة أشجار الزيتون من سوريا. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى عملية نقل أشجار جرت في السعودية عام 2020 في السعودية وليس من سوريا. ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر في 28 تشرين الأول أكتوبر 2020، عبر حساب على منصة ، يعود لأستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، عبد الله المسند، وهو يوثق عملية نقل أشجار من مواقع تحت التطوير لزراعتها في أماكن بديلة داخل المملكة.1 وفي ذات العام تداولت حسابات وصفحات ذات الفيديو بسياق مضلل، إذ زعمت أنّ الفيديو يظهر قيام شاحنات تركية بسرقة أشجار الزيتون من عفرين سوريا، فيما زعمت أخرى أنّها عملية سرقة لأشجار اليمن من قبل السلطات الإماراتية.2 ولعبت تركيا دورًا أساسيًا في دعم فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام بشار الأسد وشكلت حكومة انتقالية جديدة في دمشق.3
فتح منفذ الطوال البري بين اليمن والمملكة العربية السعودية
نشر حساب على إنستغرام صورة من منشور نسب إلى المحلل السياسي محمد نعناع، يهاجم فيه الإعلامية شهد الشمري بعبارة نابية. الحقائق المنشور مضلل، إذ أنّ الصورة تعود إلى حساب غير حقيقي ينتحل صفة المحلل السياسي محمد نعناع، وسبق أنّ أثار الجدل بمهاجمة سيدات وشخصيات سياسية. وتحقق صحيح العراق أنّ الحساب الوحيد للمحلل محمد نعناع على فيسبوك هو الحساب الموثق الذي أنشئ في 30 أيار مايو 2023، والذي يشارك عبره تعليقات ومواقف سياسية، ويتابعه أكثر من 20 ألف شخص1 أما المنشور المتداول الذي يهاجم الإعلامية والبلوغر شهد الشمري، فقد نشر في 15 أيلول سبتمبر الماضي، من حساب وهمي أنشئ في تشرين الأول أكتوبر الماضي، ويتابعه أكثر من 6 آلاف شخص، ويستخدم في إطلاق منشورات ضد شخصيات عامة تتضمن عبارات نابية.2 وسبق أن شارك حذر نعناع، عبر حسابه الشخصي على منصة تويتر سابقًا، من حسابات تنتحل صفته، واتهم جيوشًا إلكترونية ممولة من أموال الشعب، بالوقوف خلفها.3 ويعتبر نعناع من الأصوات المعارضة لحكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ما عرضه إلى الاعتقال بناء على دعوى رفعها السوداني ثم تنازل عنها.4