مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت حسابات وصفحات على السوشيال ميديا مجموعة صور لآثار دمار، وزعمت أنها من الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرًا.
الحقيقة:
الصور مضللة وقديمة وتعود لأحداث أخرى سابقة، ولا علاقة لها بالزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرًا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
الصورة التي تظهر فيها سفن محطمة تعود لتاريخ 11 آذار مارس 2011، عندما ضرب زلزال وأمواج مد توسونامي ميناء بمدينة كيسينوما في محافظة مياجي، شمال اليابان.1
أما الصورة التي تظهر فيها أبنية مهدمة والأخرى يظهر فيها تجمهر عدد من الأشخاص حول أنقاض بنايات، فنُشرت بتاريخ 6 شباط فبراير الماضي، عقب الزلزال الذي وقع في تركيا.23
ووقع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر على بعد 77 كيلومترًا جنوب غرب مراكش في المغرب، وراح ضحيته 2012 قتيلًا والكثير من الجرحى.4
يشار إلى أن العديد من الأخبار المزيفة والمضللة تتداول حول الزلزال الأخير، حيث قام فريق صحيح العراق بتفنيدها.5
الإدعاء
استشهاد الشاب وسام الخطيب من العيسوية بالقدس المحتلة بعد اعتداء المستوطنين عليه وسقوطه عن دراجة نارية.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الشاب وسام الخطيب توفي جراء حادث سير وليس نتيجة لاعتداء المستوطنين.
تواصل فريق تيقّن مع عم الشاب المتوفى وسام الخطيب، محمود الخطيب، والذي نفى صحة الأخبار التي تتحدث عن كون سبب الوفاة نتيجة اعتداء المستوطنين على وسام، مؤكدًا أنه توفى جراء حادث سير.
كما نفى المُستشار الإعلامي لمُحافظ القدس، معروف الرفاعي، صحة هذا الخبر، مُؤكدًا أن الشاب وسام الخطيب وهو من سُكان كفر عقب شمال مدينة القدس، توفي نتيجة حادث سير ذاتي.
ووصل تيقن نسخة من فيديو من كاميرات المراقبة يوثق حادث السير ويظهر لحظة اصطدام الدراجة النارية بشكل ذاتي وتحطم الرصيف وهو ما أدى لتناثر الحجارة بالقرب من الدراجة.
ورغم أن هذا الحادث هو مجرد حادث سير إلا أن المؤكد وقوع عشرات الحوادث التي شهدت اعتداءات عنصرية من الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين.
مصادرنا
عم الشاب المتوفى، محمود الخطيب
المُستشار الإعلامي لمُحافظ القدس، معروف الرفاعي
نشرت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا عن وفاة رجل الدين محمد باقر الفالي.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، لأن الصفحة الخاصة التابعة لرجل الدين الشيعي محمد الفالي، نفت نبأ وفاته وأعلنت أنه يخضع للعلاج.
ونشرت الصفحة الخاصة محمد باقر الفالي على فيسبوك، منشورًا حول شائعة وفاته جاء فيه: نرجوا دعائكم لسماحة السيد الفالي حاليًا يخضع للعلاج، ولا صحة لأي خبر آخر.1
كما نشر نجل الفالي عبر حسابه على فيسبوك منشورًا قال فيه إن سماحة السيد بصحة مستقرة ويخضع لتلقي العلاج في مستشفى وارث الأنبياء.2
يشار إلى أن محمد باقر الفالي، هو رجل دين شيعي إيراني من أصول عراقية ينحدر من محافظة كربلاء، والده أحمد الموسوي الفالي كان من رجال الدين في ذات المحافظة. 3