مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها لـشاب عراقي من داخل متحف البيرغامون في المانيا يرفع لافتة كتب عليها: أنها تعود للعراق مشيراً إلى أهم أثر في المتحف الألماني وهي بوابة عشتار التي سُرقت من أرض العراق.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة وتعود للعام الماضي، وليست جديدة.
في شهر نيسان أبريل 2022، تداولت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة لشاب يحمل لافتة كُتب عليها ، مع وصف أن المكان يعود لـبابل بوابة الآلهة المتواجدة في متحف البيرغامون بألمانيا، وهي ذات الصورة المتداولة الآن.1
يشار إلى أن متحف بيرغامون في ألمانيا يضم مجموعة من الآثار القديمة، ومنها بوابة عشتار، بلونها الأزرق ونقوش الحيوانات والتماثيل على جدرانها،2 وكان قد بناها الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني في القرن السادس قبل الميلاد من أجل عشتار آلهة الحب والحرب عند حضارات بلاد الرافدين.3
يذكر أن الكثير من الحسابات والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بإعادة نشر صور قديمة على أنها حديثة وسبق لموقع صحيح العراق، أن قام بتوضيح العديد منها.4
الإدعاء
القيادي في حركة فتح، عزام الأحمد: تشرفنا بلقاء د. جعجع الذي تربطنا به صداقة وطيدة وقد نقلنا له تحيّات الرئيس أبو مازن وشكرنا في القيادة الفلسطينيّة على المواقف الصادقة التي يتخذها حزب القوّات اللبنانيّة في دعم نضال الشعب الفلسطيني
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر قديم. نُشر الخبر والصورة قبل حوالي أربع سنوات عبر عدّة مواقع لبنانية وفلسطينية منها موقع القوات اللبنانية، بتاريخ 5 تموز 2019، بعنوان جعجع بعد لقائه فتح متفقون على ولادة صفقة القرن الميتة. حيث ورد في الخبر ولفت الأحمد إلى أنه “نقل لجعجع شكر القيادة الفلسطينيّة على رأي حزب “القوّات اللبنانية” في الحوار الفلسطيني – الحزبي اللبناني بشأن معاملة الفلسطينيين في لبنان باعتبار أنهم ضيوف لدى أشقائهم اللبنانيين ولهم حقوق كأي إنسان آخر وبالتالي تفهم حزب “القوّات” لهذا الأمر هو موقف يحتذى به”.
مصادرنا
موقع القوات اللبنانية
الصورة المتداولة لوفيات إثر حادث على طريق العبر بحضرموت غير صحيحة، حيث أن الصورة جرى تداوله من سنوات؛ حيث وجدنا أقدم تداول له في شهر سبتمبر 2015، كما أن الصورة المرفقة بالمنشور جرى تداولها قبل ذلك في يوليو 2015، وذكر متداولوها أنها من السودان.