مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قصيدة متداولة مطلعها:
إذا ألقى الزمان عليك شرا
وصار العيش في دنياك مرا
يجري نسبتها للشاعر إيليا أبو ماضي، القصيدة لا تعود للشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي فليست في دواوينه، وإنما هي للشاعر اليمني عبدالغفور عبدالله ، كما أن الفنان العراقي كاظم الساهر ألقى القصيدة دون نسبتها لقائلها، ليعود ويعتذر للشاعر عبدالغفور عبدالله ، وينسب القصيدة إليه، والإعلامي مصطفى الآغا كان قد وقع في خطأ نسبة القصيدة لإيليا، قبل أن يعود ويعتذر للشاعر عبدالغفور ، كما أن أمين الحقوق والحريات في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين علوان مهدي الجيلاني أكد نسبة القصيدة للشاعر عبدالغفور عبدالله ، وكذلك الفنانة التونسية يسرا محنوش اعتذرت للشاعر اليمني عبدالغفور عبدالله ، ووعدت بمعالجة مشكلة نسبة القصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي.
صور مضللة يتم تداولها مع الحديث عن واقعة سقوط مدنيين في مدينة رداع بالبيضاء، إثر تفجير عناصر أمنية تابعة للحوثيين لمنزل في المدنية، وتهدم أخرى على رؤوس ساكنيه، حيث إن هناك صور تم تداولها لكنها مضللة، وتعود لشهداء من قطاع غزة، ولقد وضعنا في التعليقات روابط لحقيقة أشهر الصور المضللة، إلى جانب روابط لمقاطع فيديو حقيقية من مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
مقطع الفيديو المتداول الذي يظهر مواطناً يحمل رأس حمار، ادعى ناشروه أنه حديث من أحد المطاعم بمحافظة إب، وسط اليمن، الفيديو ليس حديثًا؛ وإنما نشر عام 2021، وأغلب ناشريه حينها من الموالين للانتقالي الجنوبي، وبعد نشر الفيديو عام 2021؛ بحثنا عن حقيقته ولم نصل لنتيجة، ولم يصدر عن السلطات الصحية في محافظة إب أي تعليق حول الموضوع حينها.
الخبر المتداول بأن صنعاء أقدم مدن العالم على الإطلاق، حسب منظمة اليونسكو؛ غير صحيح، حيث لم تذكر اليونسكو أن صنعاء هي أقدم مدن العالم على الإطلاق، وإنما ذكرت أن صنعاء أصبحت مأهولة بالسكان منذ أكثر من 2500 سنة، كما أن اليونسكو ذكرت أن الحفريات في تل رماد على مشارف مدينة دمشق؛ أظهرت أن المدينة كانت مأهولة بالسكان منذ 8000 إلى 10000 قبل الميلاد، كما أن في يوليو 2015؛ أدرجت اليونسكو مدينتي صنعاء القديمة وشبام كوكبان ضمن قائمة التراث المهدد بالخطر، وذلك بسبب النزاع الدائر في اليمن.
الخبر المتداول عن وصول قوات بريطانية إلى ساحل يختل غرب اليمن، والواقع تحت سيطرة قوات عضو مجلس القيادة طارق صالح غير صحيح، حيث إن وزارة الدفاع البريطانية لم تعلن عن قيامها بأي إجراء من هذا النوع، وكذلك قوات طارق صالح لم تعلن عن استقبال قوات بريطانية في الساحل الغربي، كما أن الصور التي يتم تداولها قديمة.
الصورة المتداولة ليست لجبل رأس الواقع في الحديدة، حيث إن الصورة تعود للمزار السياحي كارا ديل إنكاوجه الإنكا، ويقع ضمن مدينة إنغابريكا الأثرية، في مقاطعة كانار، بجمهورية الإكوادور، في أمريكا الجنوبية.