مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الفيديو المتداول للرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الرئاسي دونالد ‎ترامب؛ وهو ينطرب مع الفن اليمني هو وأحد مرافقيه من أصول يمنية، وأول ما استمع للأغنية عرف الصوت، وقال: هذا أبو بكر سالم غير صحيح، فالفيديو جرى تعديل الصوت عليه، والفيديو الحقيقي يظهر ترامب مع المؤثر الأمريكي ، والذي أهدى ترامب سيارة تيسلا سايبر تراك، ويستمعان فيها لأغنية أجنبية.
مقطع الفيديو المتداول لمشرف حوثي يدعى أبو طه؛ يقتل مواطن في منطقة مذبح بالعاصمة صنعاء، بسبب قوله له: نهايتكم قربت، الفيديو غير حقيقي، وإنما هو مقلب مازح حدث بين شخصين في مقيل عام 2019، استخدم فيه طلقة غير حقيقية، لم تؤدي إلى إصابة أو مقتل الشخص الظاهر في الفيديو.
مقطع الفيديو المتداول لتهور أحد سائقي باصات النقل الكبيرة، ودخوله مجرى السيل، ليس في محافظة الحديدة، حيث إن الفيديو نشر في 28 يونيو 2016، وذكر ناشروه أنه لتهور سائق باص سياحي ودخوله في السيول بمنطقة وادي بلبل، وحدة تمبسكو الإدارية، في ولاية جنوب دارفور، غرب السودان، ولا ضحايا في الحادث.
الفيديو المتداول ليس لاشتعال النيران في السفينة ، بعد استهداف الحوثيين لها في البحر الأحمر، حيث إن الفيديو لانفجار سفينة التخزين ، العائمة قبالة سواحل نيجيريا، والمملوكة لشركة للاستكشاف والإنتاج المحدودة، وذلك في صباح 2 فبراير 2022. في تاريخ 22 أغسطس 2024؛ أعلنت السلطات البريطانية واليونانية عن تعرض ناقلة النفط اليونانية ، لسلسلة هجمات في البحر الأحمر، متسببة في اشتعال النيران فيها، فيما لم يعلن الحوثيون تبنيهم لعمليات استهداف للسفن حتى الآن.
الخبر المتداول بأن أنيس باسويدان من أصول يمنية أصبح رئيسًا لدولة إندونيسيا غير صحيح، حيث جرت الانتخابات الرئاسية في إندونيسيا في 14 فبراير 2024، وتنافس فيها 3 مرشحين، من بينهم المرشح من أصول يمنية أنيس باسويدان، وفي 20 مارس 2024؛ أعلنت اللجنة الانتخابية في إندونيسيا فوز المرشح برابوو سوبيانتو بالرئاسة، والذي حصل على نحو 60 من أصوات الناخبين، وحل باسويدان ثانيًا بنحو 25٪، كما ️فندت صدق الخبر في فبراير الماضي، إلا أنه عاد للتداول بشكل ملفت.
الصورة المتداول ليست لإحدى اللافتات الانتخابية لترامب، التي تستهزئ بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث إن الصورة من أكتوبر 2020، لحملة حقوقية في الولايات المتحدة الأمريكية أطلقها موقع الحرية أولًا؛ تنديدًا بانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، وإحياءً لذكرى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واحتجاجًا على علاقة الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.