مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الصورة المتداول ليست لإحدى اللافتات الانتخابية لترامب، التي تستهزئ بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث إن الصورة من أكتوبر 2020، لحملة حقوقية في الولايات المتحدة الأمريكية أطلقها موقع الحرية أولًا؛ تنديدًا بانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، وإحياءً لذكرى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، واحتجاجًا على علاقة الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
الوثيقة المتداولة التي تحوي توجيهات من محافظ عدن لعمليات المحافظة للقيام بإخلاء منازل تعود لعائلة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ومقربين منه، وتسليمها لمندوب العائلة وثيقة مزورة؛ حيث جرى تداولها سابقًا في أبريل 2022، وقد نفت عمليات محافظة عدن صحة الوثيقة حينها، كما ️تواصلت منصة صدق بمسؤول إعلام أمن عدن؛ ونفى صحة خبر إخلاء منازل عائلة صالح.
الصورة المتداولة ليست لالتقاط الحرس الثوري الإيراني صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي داخل مكتبه، فالصورة لم ينشرها الحرس الثوري الإيراني، وإنما هي من 8 فبراير 2009، وتظهر بنيامين نتنياهو مع والده بن صهيون نتنياهو في منزل والده بالقدس، أثناء التشاور حول الحملة الانتخابية حينها، كما جرى تداول ذات الإشاعة عام 2019.
الخبر المتداول بأن لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، والمشكلة وفق القرار 2140؛ تزيل اسم أحمد علي عبدالله صالح ووالده الراحل من قائمة العقوبات التي فرضت عليهما منذ 7 نوفمبر 2014 صحيح.
الخبر المتداول عن إعلان الحوثي وفاة السياسي محمد قحطان بشكل رسمي غير صحيح، حيث أعلنت جماعة الحوثي التوصل لصفقة تبادل أسرى مع الحكومة اليمنية ستضم أيضًا السياسي والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان، كما إن عبد القادر المرتضى رئيس لجنة أسرى الحوثيين أشار إلى أن الإفراج عن قحطان سيكون مقابل 50 أسيرًا حوثيًا، وإن كان متوفيًا فيتم إطلاق 50 جثة مقابل جثته، كما ذكر مكتب المبعوث الأممي أن جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع؛ تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان.
الحوثيون يحتجزون أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية؛ ثلاث منها احتُجزت يوم أمس من طراز إيرباص 320، وواحدة احتُجزت قبل شهر من طراز إيرباص 330، وذلك حسبما أوضحت الخطوط الجوية اليمنية، بعد تواصل منصة صدق” معهم،كما️ يُذكر أن أسطول الخطوط الجوية اليمنية يتكون من سبع طائرات فقط، أربع منها حالياً محتجزة، ووزير الأوقاف اليمني، محمد عيضة شبيبة، قال في منشور له على فيسبوك: “أؤكد على جميع الوكالات بقاء حجاجهم في مساكنهم والمكوث في مكة المكرمة حتى عودة الطائرات”،️ وفي وقت سابق، اتهمت الحكومة الشرعية الحوثيين بعرقلة رحلات الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية، ليُعلن بعد ذلك تيسير الرحلات من مطار صنعاء إلى السعودية، و️تأتي حادثة احتجاز الطائرات في إطار التصعيد الاقتصادي بين الحكومة الشرعية والحوثيين، حيث وجهت وزارة النقل في عدن بتحويل كافة إيرادات اليمنية إلى حساباتها البنكية في العاصمة المؤقتة عدن أو إلى حساباتها البنكية في الخارج من بداية هذا الشهر، وقبل يومين، وجهت وزارة النقل التابعة للحوثيين أنه لن يتم التعامل مع أي تذكرة سفر غير صادرة من مكاتب أو وكلاء السفر المعتمدين في الداخل ابتداءً من تاريخ 24 يونيو 2024 وحتى إشعار آخر.