مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الخبر المتداول عن إعادة تشكيل مجلس رئاسي جديد في الرياض لشمال اليمن وجنوبه بقيادة أحمد علي صالح، وكذلك حكومة جديدة غير صحيح؛ فلم يقم أي مصدر موثوق بنشر التسريبات المزعومة، كما ️نفى موظف في رئاسة الجمهورية لمنصة صدق صحة الخبر المتداول.
الخبر المتداول عن اعتقال السلطات السعودية للقيادي الحوثي يحيى الرزامي، بعد ترديده لشعارات سياسية في الحرم المكي غير صحيح، حيث لم تتحدث الجهات الرسمية في السعودية عن اعتقال الرزامي ومرافقيه، ولا وجود لخبر اعتقاله في أي وسيلة إعلامية، ما يعني أن الخبر عارٍ من الصحة، كما إن الصورة التي يدعي متداولوها أنها لاعتقال الرزامي ومرافقيه مزيفة، فهي من نوفمبر 2021؛ لقيام شرطة منطقة الرياض بالقبض على خمسة أشخاص اعتدوا على عاملين في أحد المطاعم بمركز الخاصرة في محافظة القويعية، و في تاريخ 6 يونيو 2024؛ غادر الرزامي مع مجموعة من قادة الحوثيين إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وقد انتشر لاحقًا مقطع فيديو للرزامي ومرافقيه وهم يرددون شعارات سياسية داخل الحرم المكي، ما أثار ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي.
الصورة المتداولة لاستقبال السفير الأمريكي من قبل سلطان العرادة ليست حديثة؛ فهي من 9 يناير 2023؛ حين عقد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة لقاء مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في العاصمة السعودية الرياض، كما لا يوجد أي إعلان حديث عن لقاء جمع العرادة بالسفير الأمريكي، وآخر لقاء جمعهما كان في 24 مايو 2023.
الخبر المتداول لعودة وزير الدفاع اليمني السابق محمد المقدشي إلى صنعاء، وانضمامه للحوثيين الخبر غير صحيح، فلا توجد مصادر موثوقة نقلت الخبر، كما أن الصورة المتداولة للوزير المقدشي في صنعاء ليست له؛ وإنما هي لعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بصنعاء علي محمد محمد المقدشي ، والذي أعلن عودته إلى صنعاء في يونيو 2023، بعد رحلة علاجية بجمهورية مصر العربية.
الخبر المتداول بتهديد الحوثيون بقطع كابلات الإنترنت في البحر الأحمر، في حال استمرار الحرب على غزة، غير صحيح، فالناشر له حساب مزيف على منصة يحمل اسم يحيى سريع، فيما لم تصدر عن الحوثيين أي تهديدات من هذا النوع بشكل رسمي، كما أن وزارة الاتصالات في صنعاء أصدرت بيانا نفت فيه وجود أي تهديدات تجاه كابلات الإنترنت الدولية في البحر الأحمر.