مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها

"تعرف على قصة أرنولد والفندق الذي لم يستقبله"

"تعرف على قصة أرنولد والفندق الذي لم يستقبله"
(توضيح - معدل- صورة معدلة- تصريح صحيح قديم- صورة صحيحة قديمة- مجتزأ- زائف جزئيًا- خادع)
The Checker

الكاتب

The Checker

تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ العام 2016 وحتى يومنا هذا صورة للممثل الأمريكي الشهير (أرنولد شوارزنيجر) وهو نائم في الأرض تحت مجسم له، مع قصة تزعم "‏ الممثل أرنولد شوارزينجر ينشر صورة له وهو نائم في الشارع تحت تمثاله الشهير المصنوع من البرونز، وكتب بحزن "كيف تغيرت الأوقات!"، بدأ الخبر بالانتشار عام 2016، ويعود للإنتشار بين فترة وأخرى، كما إنتشر اليوم، رصد فريق #الفاحص أكثر من 1 ألف و220 منشوراً حول الموضوع على منصة فيسبوك فقط في الـ 12 شهراً الأخيرات، تفاعل معها أكثر من 319 ألف و 332 مستخدم حتى إعداد هذا التقرير.


الإدعاء

تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ العام 2016 وحتى يومنا هذا صورة للممثل الأمريكي الشهير (أرنولد شوارزنيجر) وهو نائم في الأرض تحت مجسم له، مع قصة تزعم "‏ الممثل أرنولد شوارزينجر ينشر صورة له وهو نائم في الشارع تحت تمثاله الشهير المصنوع من البرونز، وكتب بحزن "كيف تغيرت الأوقات!"، بدأ الخبر بالانتشار عام 2016، ويعود للإنتشار بين فترة وأخرى، كما إنتشر اليوم، رصد فريق #الفاحص أكثر من 1 ألف و220 منشوراً حول الموضوع على منصة فيسبوك فقط في الـ 12 شهراً الأخيرات، تفاعل معها أكثر من 319 ألف و 332 مستخدم حتى إعداد هذا التقرير.


دحض الإدعاء

1- الصورة مضللة. نشرها الممثل "أرنولد شوارزنيجر" في 15 يناير 2016 مع نص مرفق "كيف تغير الزمن". 2- القصة المتداولة ليست صحيحة، حيث تداولتها منصات ومواقع دون الإستناد على مصدر، وأن الممثل الأمريكي لم يكشف عن قصة كهذه ولم يتحدث عن قصة مماثلة لوسائل الإعلام أو عبر حساباته الرسمية. 3- إدّعى الناشرون بأن الصورة أُلتقطت أمام فندق قام بإفتتاحه "أرنولد"، إلا أن هذا غير صحيح أيضاً، حيث أن المبنى الذي يظهر خلف التمثال يسمى "مركز مؤتمرات كولومبوس الكبير" في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، يستخدم المبنى كـ مركز للمؤتمرات وليست فندقاً إفتتحه أرنولد كما تم الإدّعاء.