Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا نُسب إلى المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية، يورغن كلينسمان، مفاده: إذا شجعتنا الجماهير العراقية، سأعلن انسحابي من البطولة اليوم.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم يدلِ مدرب منتخب كوريا الجنوبية، يورغن كلينسمان، بأي تصريح حول الانسحاب من البطولة، أو الجماهير العراقية.
بالرجوع إلى الحسابات الخاصة بكلينسمان، نجدها تخلو من وجود تعليق أو تصريح حول الجماهير العراقية.1
يشار إلى أن آخر منشور للمدرب الألماني، كان حول فوز منتخب كوريا الجنوبية على أستراليا.2
لم يتضمن المؤتمر الصحفي الأخير لكلينسمان، أي حديث حول الانسحاب أو الجماهير العراقية،3 كما لم يُنشر في قنوات أو وكالات إخبارية عربية عُرفت بتغطيتها الواسعة لتفاصيل البطولة، وتلتقي دائما بالجماهير العراقية.4
يتزامن تداول الخبر مع المباراة المرتقبة للمنتخب الكوري ضد نظيره الأردني في نصف نهائي بطولة كأس أمم آسيا، والتي خرج منها المنتخب العراقي بعد خسارته أمام الأردن بنتيجة 23 في دور الـ16.5
يذكر أن يورغن كلينسمان، بدأ مهمته في تدريب المنتخب الكوري الجنوبي في العام الماضي، وهو لاعب ألماني دولي سابق، من مواليد 1964، بدأ التدريب في 2004، عقب اعتزاله اللعب مع انتهاء مونديال 1998، وحاصل على لقب أفضل لاعب كرة قدم في ألمانيا الغربية لعام 1988، وهداف الدوري الألماني خلال موسم 1987– 1988، كما لعب لأندية أنتر ميلان الإيطالي، وموناكو الفرنسي عام 1992.6
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للاعب المنتخب الكوري وذكرت أن أصله عراقي، واسمه في الأصل حسون، لكن حذفت الحاء، لأنها لا تنطق باللغة الكورية.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، لأن اللاعب سون هيونغ مين جانغ، وليس حسون، وقد ولد في كوريا الجنوبية سنة 1992، وهو كوري الجنسية والأصل، ولا علاقة له بالعراق.
المهاجم سون، هو كوري الجنسية والولادة والنشأة والاسم، ولد في مدينة تشانشيون الكورية الجنوبية، واسمه هيونغ مين جانغ واسم عائلته سون.1
يتزامن نشر هكذا خبر مع قرب مباراة كوريا الجنوبية ضد الأردن في نصف نهائي بطولة أمم آسيا، يوم الثلاثاء المقبل.2
يذكر أن العراق قد خسر مباراته مع الأردن بنتيجة 23 يوم الإثنين الماضي، وودع البطولة من دور الـ16. 3
يذكر أن سون يلعب ضمن نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي، وقد حقق أعلى تصنيف يمكن أن يحققه لاعب آسيوي على الإطلاق، إذ احتل في العام 2019 المركز 22 ضمن قائمة المرشحين للحصول على الكرة الذهبية والمكونة من 30 اسمًا حول العلم، حيث كان ثاني لاعب آسيوي يرشح للجائزة بعد العراقي يونس محمود الذي احتل المركز 29 في 2007.4
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تغريدة لرئيس الاتحاد العراقي بكرة القدم عدنان درجال، مفادها أن مباراة العراق والأردن ستعاد الأربعاء اليوم.
الحقيقة:
الصورة مضللة، إذ لم يغرد عدنان درجال بأي تغريدة تحدد موعد إعادة مباراة العراق والأردن.
بعد زيارة الصفحات الرسمية في فيسبوك ومنصة ، لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، نجدها تخلو من هذه التغريدة أو المنشور. 1
يذكر أن مباراة العراق مع الأردن في منافسات كأس آسيا التي جرت أمس الأول، انتهت بخسارة العراق بنتيجة 32.2
وتم طرد اللاعب العراقي أيمن حسن بعد جلوسه في الأرض وأدائه بعض الحركات احتفالًا بتسجيله هدفًا بمرمى المنتخب الأردني.3
وشككت أوساط عراقية وعربية بصحة طرد اللاعب أيمن حسن وطالبت بإعادة المباراة.4
وسبق أن أجرى صحيح العراق تصحيحًا لخبر مضلل حول إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم، قرارًا بطرد الحكم الإيراني من المباريات الآسيوية والدولية، واحتمال إعادة المباراة بين العراق والأردن.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر الحكم الإيراني، علي رضا فغاني، وهو يقدم اعتذاره بشأن المباراة الأخيرة بين العراق والأردن.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم، يعود إلى عام 2018، وخلال مباراة نادي أوروغواي وفرنسا في منافسات كأس العالم، كما أن الترجمة تختلف كليًا عن حديثه.
بالبحث عن أصل الفيديو، ظهر أنه يعود لعام 2018، خلال كأس العالم بنسخته الـ21 في روسيا، حيث نُشر بعنوان مكترب باللغة الفارسية تقرير علي رضا فغاني من مدينة نيجني نوفغورود الروسية، مكان مباراة أوروغواي وفرنسا.1
يتزامن نشر الفيديو مع الجدل الكبير الذي خلفه قرار الحكم المذكور بطرد مهاجم العراق لأسباب غير محسومة خلال المباراة مع الأردن التي انتهت لصالح الأخير بنتيجة 32، في الدور الـ16 ببطولة كأس آسيا المقامة في قطر.2
وكان فريق صحيح العراق، قد فندت العديد من الأخبار حول الحكم الإيراني، علي رضا فغاني.3
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تدعي حذف حساب الحكم الإيراني الأسترالي علي رضا فغاني، من إنستغرام بشكل نهائي، بسبب إبلاغات العراقيين، ونشرت بعض الصفحات حسابًا جديدًا للحكم، كتب في وصف الحساب الجديد اعتذارًا للشعب العراقي.
الحقيقة:
الخبر مضلل، إذ لم يتم حذف حساب الحكم علي رضا فغاني من إنستغرام، حيث لا زال فعالًا حتى لحظة كتابة الخبر، أما باقي الحسابات فقد تم إنشاؤها حديثًا، وبالعشرات.
من خلال البحث عن حساب الحكم الإيراني، على إنستغرام، يتضح أنه لا زال فعالاً ومعرفه هو ، ويتابعه أكثر من 600 ألف متابع، كما أنه موثق بالعلامة الزرقاء.1
أما الحسابات البديلة التي تم إنشاؤها، فيبدو أن العديد من الأشخاص أنشأوا حسابات وهمية باسم الحكم على منصة إنستغرام، حيث رصد صحيح العراق عشرات الحسابات التي تحمل اسمه، وجميعها تم إنشاؤها حديثًا بعد مباراة العراق والأردن، التي أدارها الحكم المذكور.2
وتتزامن هذه الإدعاءات، مع خروج العراق من الدور الـ16 في بطولة كأس آسيا عقب الخسارة أمام الأردن بنتيجة 32، بعد قيام الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بطرد نجم الهجوم العراقي أيمن حسين، بسبب احتفاله بإحراز الهدف الثاني لفريقه.3
وكان فريق صحيح العراق قد فند يوم أمس، منشورات، ادعت طرد الحكم الإيراني، من جميع البطولات الآسيوية والدولية، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم.4