Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحًا نُسب إلى المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، نص على بالفترة القادمة سيختفي رجل دين بارز في العراق في ظروف غامضة وغير معروفة.
الحقيقة:
الخبر مضلل، لأنه يعود لعام 2021 خلال لقاء متلفز على قناة الجديد، ولم تحدد جنسية رجل الدين أو الزعيم البارز الذي سيختفي ولم تذكر بأنه من العراق.
من خلال البحث والتدقيق في التصريح، تبين أنه يعود لتاريخ 31 كانون الأول ديسمبر 2021، خلال اللقاء الذي جمع المتنبئة المعروفة مع الإعلامي اللبناني نيشان، عبر قناة الجديد، وتحدثت عن مجموعة من التنبؤات لعام 2022، بينها اختفاء زعيم أو رئيس أو رجل دين بارز فجأة عن الأنظار حتى تبدأ الأسئلة عن اختفائه في الإعلام، وسوف تظهر الحقيقة بعد فترة، وهنا المفاجأة المفجعة والمؤسفة، دون الإشارة إلى جنسية الشخصية.1
وبالعودة إلى الحسابات الخاصة بعبد اللطيف، نجد بأنها شاركت العديد من التوقعات حول أحداث مختلفة في منطقة الشرق الأوسط.2
يذكر أن ليلى عبد اللطيف، هي سيدة أعمال ومتنبئة لبنانية، لُقبت بـسيدة التنبؤات، ولديها العديد من التوقعات التي تحققت في بلدان عربية بينها العراق، ورؤساء وحكام عرب وملوك، والتقت بالعديد منهم.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده قريباً في سناب شات ستتمكن من معرفة الذي قرأ رسالتك حتى لو فتح نصفها بالسحب.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم تقم شركة سناب شات بنشره عبر مواقعها الرسمية.
من خلال البحث والتدقيق في المواقع التابعة لشركة سناب شات والمدير التنفيذي لها، إيفان شبيغل، تبين أنه لم يتم الإعلان عن خاصية قراءة الرسائل من دون فتح الدردشة حتى لو كانت بصورة جزئية.1
يشار إلى أن هناك حيلة يمكن استخدامها، وتدعى التمرير نصف السريع، الذي يمكن من خلاله رؤية الرسائل من دون معرفة المستخدم بأنها تمت قراءتها.2
الإدعاء
سيتم قطع المياه عن مدن الضفة الغربية في تمام الساعة ١١ مساءً حتى اشعار آخر.
تحقق تيقن
الحقيقة أن الخبر غير صحيح.
تواصل فريق تيقّن مع رئيس قسم العلاقات العامة والدولية في بلدية نابلس، عبد العفو العكر، والذي نفى صحة هذا الخبر بالمُطلق، مُشيرًا إلى أن بلدية نابلس ليس لها أي حساب عبر منصة .
مصادرنا
رئيس قسم العلاقات العامة والدولية في بلدية نابلس، عبد العفو العكر
انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مع ادعاء بأنّه يُظهر روبوتات بوجوه بشرية تسخدم كعمال نظافة بدل البشر.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأن الروبوتات الظاهرة فيه تعود إلى حملة دعاية وترويج لفيلم وليست روبوتات تعمل في النظافة بدل البشر.
خلال البحث والتدقيق في الفيديو، اتضح أن المقطع يعود لفيلم الخيال العلمي ، وقد انطلقت حملة ترويجية كبيرة للفيلم وصلت إلى ملاعب كرة القدم، كما نلاحظ وجود ملصق يحمل اسم الفيلم على ثياب الروبوتات في المقطع المتداول.12
يذكر أن فيلم أو المبتكر، يسرد قصة حرب بين البشر والروبوتات ذات الذكاء الاصطناعي، وتدور حول جندي سابق يجد روبوت على شكل طفل صغير والذي يعتبر السلاح السري. وسيبدأ عرض الفيلم في 29 أيلول سبتمبر الجاري.1
تداولت وكالات محلية وصفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحًا نسبته إلى الهولندي فرانك هوغربيتس، جاء فيه بعد زلزال المغرب الذي ذهب ضحيته 3000 زلزال قوي سيضرب العراق قريبًا.
الحقيقة:
الخبر مضلل، إذ لم يتوقع الهولندي الذي يقدم نفسه كخبير زلازل، فرانك هوغربيتس، حدوث زلازل في العراق، إلا أنه قبل أيام نشر تغريدة، ذكر فيها أن هناك اقترانًا بين بعض الكواكب وقمرين، وتوقع حدوث سلسلة من الهزات القوية في الفترة بين 5 و7 أيلول سبتمبر، قبل أن يقع زلزال المغرب.
وبمراجعة الحساب الرسمي لفرانك هوغربيتس على منصة تويتر سابقًا، والتي من خلالها ينشر تنبؤاته عن الزلازل، يتضح أن آخر منشور له حتى كتابة هذه السطور كان قبل نحو 15 ساعة، وهو عبارة عن مقطع فيديو سبق أن نشره على منصة يوتيوب قبل 6 أيام، تحديدًا في 3 أيلول سبتمبر الجاري، يتضمن تنبؤات بوقوع زلازل من 3 إلى 12 أيلول سبتمبر الجاري. 1
وذكر هوغربيتس خلال الفيديو 2 أنه يمكن أن يؤدي التقارب بين كوكبين وقمرين في الفترة من 4 إلى 6 أيلول سبتمبر إلى نشاط زلزالي أقوى، على الأرجح في الفترة من 5 إلى 7 أيلول سبتمبر، ومن المحتمل أن يصل إلى درجة أعلى من 7 إلى 8.
وأضاف هوغربيتس في الدقيقة 8 من الفيديو : لا نعرف على وجه اليقين أين سيحدث الزلزال الكبير القادم، لكن التقلبات الجوية ممكن أن تكون مؤشرًا هامًا، لكن خلال اليومين المقبلين من 4 لـ6 أيلول سبتمبر لدينا 4 اقترانات كوكبية تتقارب مع اقترانين لقمرين، لذلك يمكننا أن نرى نشاطًا زلزاليًا كبيرًا نتيجة ذلك وعلى الأرجح من 5 لـ7 من الشهر الجاري. الدقيقة 8
وحذر أيضا من احتمالية حدوث هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو في المناطق المجاورة لها، مشيرًا إلى أن الدول الواقعة غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكون في حالة تأهب.
وحذر الهولندي، أمس السبت 9 أيلول سبتمبر، من حدوث نشاط زلزالي قوي بالقرب من المغرب، ودعا إلى الانتباه، في حين أنه لم يذكر العراق.3
كما أعاد التغريد لصورة خريطة 4 للمكان المتوقع أن يشهد نشاطًا زلزاليًا وعلق عليها: تم تحديد المنطقة منذ 9 أيام 30 آب أغسطس بسبب التقلبات الجوية الواضحة. لقد شددت على المنطقة في أحدث التوقعات وأيضًا في تغريدة قبل يومين. يمكن أن تكون الكواكب والغلاف الجوي لدينا مؤشرًا مهمًا. نأمل ألا يكون هناك ضحايا.
ولم تتضمن الصورة خارطة العراق بل كانت التوقعات قريبة من المغرب التي شهدت بالفعل زلزالاً مدمراً بعد التوقعات.
اكتسب هوغربيتس شهرة بسبب ما نُشر عن توقعه بالزلازل بناءً على محاذاة الأجرام السماوية. وفي 3 شباط فبراير 2023، غرد عن زلزال محتمل في تركيا، وسرعان ما انتشرت التغريدة بعد ساعات من وقوع الزلزال.5.
وأمس السبت نشر معهد الذي يديره هوغربيتس، ويحمل وصفًا بأنه معهد أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي، نشرة جديدة للمناطق التي من المحتمل تتعرض إلى هزات أرضية وهي ميناهاسا، سولاوسي في إندونيسيا، ولم يكن بينها العراق.6
ويوم الجمعة 8 أيلول سبتمبر ضرب وسط المغرب الجمعة، زلزالًا مدمرًا بقوة 6.8 درجة ضرب وكان مركزه على بعد 71 كيلومتر، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتر، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. 7
وبلغ عدد الضحايا نحو 2012 قتيلًا، بالإضافة إلى 2059 مصابًا. وسُجل وقوع الضحايا في الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.7