Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تناقلت وكالات إخبارية وحسابات وصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة منقولة من حساب في منصة باسم الإعلامية سحر عباس جميل، تضمنت ردًا على الانتقادات التي تلقتها جميل إثر إطلالتها الجديدة، مع تعليق: سحر عباس ترد على منتقدي عمليات التجميل: الوجه وجهي والفلوس فلوسي. الحقائق الحساب الذي صدرت عنه التغريدة مزيف، إذ أنّ هذا الحساب ينتحل صفة الإعلامية سحر عباس جميل، وينشط بمشاركة تغريدات مثيرة للجدل وعدائية في كثير من الأحيان. وبالعودة إلى الحسابات التابعة لسحر عباس جميل، نجد أن لديها حساب عبر منصة ، باسم سحر عباس جميل، تم إنشاؤه في أيار مايو 2023، وآخر منشور شاركته عبر حسابها الرسمي كان يتعلق بانطلاق برنامجها الجديدة من خلال شاشة قناة الشرقية1، وهو الحساب الرسمي الوحيد. وسبق أن نفت جميل صلتها بحسابات أخرى قالت إنّها تنتحل شخصيتي وتزور وثائقي الرسمية، مشيرة بوضوح إلى الحساب الوهمي الذي نشر التغريدة الأخيرة، مؤكدة أنّه حساب مزور.2 ويتزامن تداول التغريدة المزيفة بعد انتقادات تتعلق بمظهر الوجه طالت الإعلامية سحر عقب ظهورها الجديد في برنامجها ساعة سحر، الذي يعرض على قناة الشرقية.3 وسبق لموقع صحيح العراق، أن أشار إلى الحساب المزيف الذي ينتحل صفة الإعلامية سحر عباس جميل في مواد سابقة.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ضباطًا يؤدون التحية العسكرية أثناء صعود خبيرة التجميل الماكيرا سارة على مسرح لاستلام جائزة تكريم. الحقائق الفيديو مفبرك، إذ خضع المقطع للتعديل، ليظهر وكأن الضباط الحاضرين أدوا التحية العسكرية أثناء صعود خبيرة التجميل التي تدعى الماكيرا سارة. ويظهر البحث العكسي أن مقطع فيديو يعود إلى مهرجان عشتار للأناقة والجمال، والذي شهد تكريم الماكيرا سارة، باعتبارها أفضل خبيرة تجميل لعام 2022، فيما أدى الضباط التحية العسكرية قبل صعودها على المسرح للتكريم، وليس أثناء صعودها كما يظهر الفيديو المتداول.1 وحينها وجه رئيس أركان الجيش، عبد الأمير رشيد يار الله، بتشكيل مجلس تحقيقي بحق الضباط المشاركين في المهرجان، لمعرفة حيثيات الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد إكمال التحقيق.2 وتزامن نشر الفيديو المفبرك مع تداول معلومات عن اتخاذ لجنة المحتوى الهابط في وزارة الداخلية، إجراءات قانونية بحق الماكيرا سارة.3
تداولت وسائل إعلام وحسابات وصفحات على نحو واسع صورتين مع تعليق نصه: القوات الأمنية تلقي القبض على مشعوذ هدد منتسبي شرطة الأنبار بتحويلهم إلى ضفادع. الحقائق الصور مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنها تعود إلى حوادث مختلفة وقعت في محافظة الأنبار بين عامي 2021 و2023، وليست لـ مشعوذ هدد بتحويل منتسبي الشرطة إلى ضفادع. ويتبين بالبحث العكسي أنّ الصورة الأولى التي تظهر رجلاً بالزي العربي في وأمامه مواد وأكياس مختلفة، تعود إلى 8 أيار مايو 2021، عندما ألقت قيادة شرطة محافظة الأنبار القبض على مشعوذ في قضاء هيت، ضمن الحملة التي أطلقت لـ القضاء على السحرة والمشعوذين.1 أما الصورة الثانية التي تظهر رجلاً يقف بين شرطيين ويرتدي كمامة فوق عينيه، فتعود إلى 24 تموز يوليو 2023، عندما نفذ قسم الجريمة المنظمة ومكتب استخبارات ناحية بروانة وقسم شرطة الناحية والأمن الاقتصادي كمينًا محكمًا بحق أحد السحرة في قضاء حديثة.2 وجاء تداول الصور بعد أنّ نشرت وسائل إعلام عدة، خبر اعتقال عصابة تضم 6 أشخاص، قالت إنّها مختصة بجرائم السحر والشعوذة، مبينة أنّ زعيم العصابة أبلغ المسجونين معه في وقتٍ لاحق بعد اعتقاله أنه سيحوّل القوة التي اعتقلته إلى ضفادع3، دون أن يتسنى التحقق من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وسبق أن نفذت وزارة الداخلية العراقية، خلال السنوات الماضية، حملات استهدفت فيها أصحاب المراكز الروحانية والمشعوذين، باعتبارهم محتالين وفق أحكام المادة 456 من قانون العقوبات العراقي.4
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة بزي ريفي عراقي في بيئة الأهوار، مع تعليق: بتول محمد اللامي التي تظهر في هذه الصورة بجوار والدها هي امرأة بعمر 34 سنة تسكن في العمارة جنوب العراق أطلقت عليها مجلة ناشيونال جيوغرافيك أسم موناليزا الأهوار في مجلد عددها لصيف عام 2024. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، ونشرت في صفحة مخصصة لنشر محتوى الذكاء الاصطناعي، ولا وجود لفتاة باسم بتول محمد اللامي تشبه الموناليزا في العراق. من خلال التحليل يظهر اسم مكتوبًا على الصورة1، وبالبحث عن الاسم عثرنا على صفحة بنفس الاسم على الفيسبوك، وهي تشير بوضوح في الوصف الخاص بها بأن كل الصور المنشورة مولدة بالذكاء الاصطناعي.2 ومن خلال البحث في الصفحة، عثرنا على الصورة المتداولة إلى جانب صور أخرى نشرت في 27 آب أغسطس الماضي، بعنوان الموناليزا في الأهوار العراقية، في إشارة إلى أن الصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن صفحات أخرى أعادت نشر الصورة واختلقت لها قصة مزيفة.3 ومن خلال البحث في متصفح غوغل عن اسم بتول محمد اللامي يتضح عدم وجود أي شخصية معروفة بهذا الاسم سواء من الأهوار، أو شخصية عامة.4