Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحا نُسب للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، نص على أن شهداء الحشد في الخضراء في الجنة وغير ذلك غير صحيح. الحقيقة: ادعاء مزيف، إذ لم يصرح المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي، بهكذا تصريح، كما لم يتم نشره في أي وكالة أخبار عراقية أو إيرانية. بعد البحث عن صحة التصريح تبين أن المواقع التابعة للخامنئي تخلو من تصريح يتحدث به عن القتلى الذين سقطوا في الصدامات الأخيرة في المنطقة الخضراء بالعراق. وكان قد وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد وإنهاء ثورة عاشوراء خلال مدة مقدارها ساعة واحدة، وانتقد الصدام المسلح الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، قائلا إن القاتل والمقتول في النار.
أكدت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، على وجود دور للمرجع الديني الأعلى في النجف على السيستاني، بأنهاء الاقتتال المسلح بين أنصار التيار الصدري والفصائل المسلحة، واستندت إلى ذلك بما قاله زعيم التيار مقتدى الصدر في مؤتمره الصحفي بأن المرجع قال ماكو تدخل، مذكرة بتصريح سابق للصدر يقول فيه أنا أعترف فقط بمرجعية النجف. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فعندما ذكر الصدر في خطابه كلمة المرجع كان يقصد المرجع الديني الحائري وليس السيستاني، وهذا ما أكده صالح محمد العراقي المعروف بـوزير الصدر في بيان لاحق. ومن خلال البحث في الصفحات الرسمية والمواقع المعتمدة لمرجعية السيستاني، يتضح عدم وجود أي موقف معلن يؤكد تدخل المرجع السيستاني لإنهاء الأزمة. وبعد أكثر من 18 ساعة من القتال المسلح في بغداد وعدد من المحافظات، جدد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، اعتزاله النهائي العمل السياسي، فيما أكد أن المرجع قال لا تتدخل في السياسة وأنا ملتزم بذلك. وقال الصدر في مؤتمر صحفي يوم أمس قررت الاعتزال، وهذا اعتزال نهائي، لأنه اعتزال شرعي، مبيناً، أنه شرعاً المرجع قال لا تتدخل مستقبلاً، لن اتدخل، مبيناً أنا الآن مواطن عراقي ولن أتدخل في أي شأن سياسي. وفي وقت لاحق، أصدر حساب وزير القائد المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، توضيحا بشأن نقطتين في بيانه اليوم الخاص بوقف أعمال العنف. وذكر في بيان صحفي، أن المقصود من قول سماحته: المرجع هو السيد كاظم الحائري، وكان جوابا عن سؤال بخصوص الاعتزال وليس سحب الثوار. وبين: فإنهم وإن أجبروا المرجع على كتابة بيانه الأخير وبالأخص نقطة هـ فإن الصدر القائد ملتزم بوصية والده التي انتهى مفعولها مع استقالة المرجع – في إشارة إلى كاظم الحائري، ما ينفي صحة الادعاءات التي تحدثت ان المقصود بكلمة المرجع في خطابه هو السيستاني. وبالبحث عن حقيقة موقف السيستاني من الأحداث الدموية التي شهدتها البلاد، وهل أنه تدخل فعليا لإنهاء الأزمة، فمن خلال البحث في المواقع الرسمية التي عادة ما تصدر مواقف المرجع السيستاني، يتضح خلوها من أي تعليق أو بيان يؤكد أو ينفي تدخله في الأزمة. وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب من مبنى البرلمان خلال ساعة واحدة فقط، منهياً اعتصاماتهم التي امتدّت لشهر كامل داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، معتبراً أنها خرجت عن سلميتها، فيما توقف إطلاق النار داخل المنطقة الخضراء وبدأ أنصار التيار بالانسحاب منها. وجاء ذلك بعد يوم كامل من المواجهات الدامية، التي اندلعت على إثر اعتزال الصدر العمل السياسي، إذ تظاهر المئات من أنصاره داخل المنطقة الخضراء وخارجها وفي المحافظات الأخرى، واشتبكوا مع أمن الحشد الشعبي، ما تسبّب بمقتل أكثر من 22 متظاهراً وجرح أكثر من 200، وسط ارتباك أمني خطير.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مفاده توضيح القاتل والمقتول في النار للشيخ زمان الحسناوي كامل للكلمة التي قالها مقتدى. الحقيقة: فيديو مضلل، ويعود لتاريخ قديم، كما أن المحاضرة التي ألقاها رجل الدين زمان الحسناوي، أمس في محافظة النجف، وليس في البصرة كما ظاهر في الفيديو المتداول. نشرت الصفحة التابعة لإعلام الحسناوي تغطية للمجلس الذي أقامه في محافظة النجف حي المثنى ويظهر بحسينية تختلف عن التي تظهر في المقطع الفيديو المتداول، كما أن الثياب التي يرتديها وشكله يختلف تمامًا. في الفيديو الذي نشر على أنه يوضح كلام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عندما قال القاتل والمقتول في النار، فإن التاريخ يظهر أنه في 3 من شهر رمضان، والمكان في حسينية بالبصرة. وكان قد وجّه الصدر، أنصار التيار الصدري بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد وإنهاء الثورة خلال ساعة واحدة، وانتقد الصدام المسلح الذي حدث قائلا، إن القاتل والمقتول في النار.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعمت أنه للحظة خروج السيد مقتدى الصدر من منزل السيد السيستاني. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود للعام 2016 عند زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، لحضور مجلس عزاء بمناسب عاشوراء. بتاريخ 9102016 حضر الصدر مجلس عزاء حسيني في السابع من شهر محرم بمنزل السيستاني في النجف الاشرف. كما لم يرد في أي من المواقع التابعة للصدر خبر يفيد بذهابه بلقاء المرجع السيستاني، ولم يتم نشره في أي وكالة أخبار محلية. يأتي الخبر بالتزامن مع أحداث دموية شهدتها المنطقة الخضراء بين أتباع الصدر وبعض القوات الأمنية المكلفة بحماية المنطقة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، انتهت بعد أن أمر الصدر أنصاره بالانسحاب.
انتشرت عبر مجموعات واتساب مقطع فيديو لكمال الحيدري يعلن فيها تأييده للمحتجين واسقاط الحكومة، على أنه فيديو جديد يخص احتجاجات واعتصامات التيار الصدري. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه قديم تم تداوله في العام 2019، ولحظة اندلاع الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول أكتوبر، وسقوط العشرات من الضحايا بعد موجة الاحتجاجات الأولى. وقد نُشر المقطع على قناة كمال الحيدري عبر يوتيوب في تاريخ 23102019. وكان الحيدري يتحدث عن سقوط 150 قتيلا في موجة الاحتجاجات الاولى، وأيضا يتحدث عن حكومة توافقية يقصد بها حكومة عبد المهدي التي توافق عليها كتلة سائرون التابعة للتيار الصدري وكتلة الفتح التي تمثل الفصائل المسلحة.
قال في مقطع فيديو، إن حادثة انهيار التل الترابي على قطارة الإمام علي في كربلاء، جرت في نفس يوم تفجير مرقد العسكريين في سامراء. الحقيقة: ادعاء مضلل، لأن يوم تفجير مرقد الامامين العسكريين كان في 22 شباط فبراير 2006، وصادف يوم 23 محرم من العام 1427 هجرية، وأن انهيار القطارة في كربلاء كان يوم السبت الماضي 20 آب أغسطس الحالي، الموافق 21 محرم 1444. وقطارة الإمام علي عبارة عن ينبوع ماء يقع في الصحراء الغربية لمحافظة كربلاء ويبعد عن مركز المحافظة بنحو 28 كم، بالقرب من بحيرة الرزازة، ووفقا للروايات فإن الإمام علي عندما توجه إلى صفين لحق بجيشه العطش، في وسط الصحراء صخرة فرفعها فخرج من أسفلها ماء عذب وما يزال يجري منها حتى الآن. وارتفع عدد ضحايا انهيار ترابي وقع في مزار قطارة الإمام علي في كربلاء إلى 7، بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ العراقية أمس الإثنين جثتين إضافيتين لرجل وامرأة من تحت الركام. ووقعت الحادثة بعد ظهر السبت 20 اب 2022 21 محرم 1444 الفائت، عندما انهارت تلّة ترابية على مزار قطارة الإمام علي غرب مدينة كربلاء، وذلك بسبب تشبّع الساتر الترابي الملاصق للمزار بالرطوبة، كما أفادت مديرية الدفاع المدني وكالة الأنباء العراقية، في حين كان تفجير مرقد الإمامين العسكريين بمدينة سامراء في 22 شباط فبراير 2006 23 محرم 1427. أفاد الخبير الجيولوجي حمزة رمضان، بأن التوسع العمراني الحاصل من دون دراسات جيولوجية، يؤدي إلى تآكل أرضية المناطق ذات التربة الرملية، وبالتالي تحدث انهيارات رملية وصخرية مع أي حركة أو تذبذب أو ظهور تقطعات في زوايا الامتلاء. ويوضح رمضان، أن المنطقة الصخرية لا تعني بالضرورة أنها قابلة لإنشاء أبنية فيها، فقد ينتج عن ذلك تخلخل في الأرض وانهيار عند إحدى نقاط الضعف، ولاسيما مع وجود حركة في المياه الجوفية تؤدي إلى ما يعرف بالهبوط التفاضلي في الطبقات الجيولوجية، منوها إلى أن مناسيب المياه الجوفية تبدأ بالهبوط في مواسم الجفاف، ما يؤثر على استقرار الطبقات الأرضية. وكشف باحثون جيولوجي آخر وهو صباح حسن عبدالأمير عن انهيار أجزاء من هذه التلال الرملية على مراحل كان آخرها في سنة 2008 و سقوط نخلة، قبل حادثة السبت الماضي، وعزا الحادثة الأخيرة إلى مد أنابيب ماء في أسفل التلال لديمومة خروج المياه، وهو ما سبب تفتت تربة المنطقة بفعل نضوح الماء منها ثم أقام عليها منشاة خراسانية لم تتحملها الطبقات الرملية الهشة ما أدى إلى انهيارها. وعن تاريخ القطارة فإنها اكتشفت في ستينيات القرن الماضي، وذلك بعد أن عرفت منطقة عين التمر، بعد العثور على قبر أحمد بن هاشم الذي يعود بنسبه إلى الإمام علي، ومن خلاله تم التوصل لمكان القطارة بوصفها إحدى كرامات الإمام علي.