Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
📍تداولت حسابات على منصات التواصل، مؤخراً، تصريحاً منسوباً للفنان السوري القدير دريد لحام، يَزعُم أنه قال:شرق الفرات هو المكان الآمن الوحيد بسوريا، أرجوكم لا تخربوه. لكن البحث الذي أجراه فريق أظهر خلاف ذلك. خلاصة: ✅ الادعاء بأن دريد لحام قال إن شرق الفرات هو المكان الآمن الوحيد بسوريا هو ادعاء غير صحيح.
ادعت حسابات كردية على منصات فيسبوك وإكس ويوتيوب أن منصة الأفلام والمسلسلات الشهيرة نتفلكس ستعرض فلما عن قائد قوات سوريا الديمقراطية بعنوان شهادة رجل أنقذ الشرق الأوسط في أول أغسطس المقبل.
تداولت حسابات وصفحات على فيسبوك، مؤخراً، ادعاء مفاده أن دمشق باتت ضمن قائمة المدن المرشحة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2025، لكن البحث الذي أجره فريق أظهر خلاف ذلك. خلاصة: الادعاء أن دمشق باتت ضمن قائمة المدن المرشحة لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2025، ادعاء غير صحيح.
ادعى ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن مسلحين تابعين للسلطات السورية اقثحموا مشفى المواساة في دمشق، مما أدى إلى مقتل أحد الأطباء. م
تداولت عدة حسابات على منصات فيسبوك وانستغرام ويوتيوب وتيكتوك مقطع فيديو قيل إنه يظهر مصارعة “سعودية”. المقطع الذي يظهر سيدتين تتقاتلان في حلبة مصارعة إحداهما كانت ترتدي عباءة ونقاب تم تداوله مرفقا بنصوص عدة منها: رائج فتاة سعودية تدخل عالم المصارعة أول خليجية تلعب مصارعة حرة إمرأة سعودية تقتحم عالم المصارعة ويمكن إيجاد المقطع المتداول  هنا وهنا ولكن هذا الادعاء مضلل بعد تقسيم المقطع إلى مشاهد ثابتة وتنظيف الصور باستخدام أداة .، تمكنا من تتبع مصدره الأصلي، ليتبين أنه جزء من عرض مصارعة ترفيهية ذات طابع كوميدي قديم تابع لاتحاد ، المعروف حاليًا باسم . المقطع لا يمتّ بأي صلة لمصارعة عربية أو خليجية حقيقية، بل هو مشهد ساخر ظهرت فيه شخصية وهمية ترتدي عباءة ونقابًا لأغراض كوميدية. ويعود المقطع إلى المصارعة الأمريكية “روكسي” التي كانت تتقمص في هذا المشهد شخصية “رايشا سعيد” ، وهي شخصية تمثيلية ظهرت في عروض خلال عامي 2008 و2009. أدّت هذا الدور المصارعة الأمريكية ميليسا أندرسون، المعروفة باسمها الحركي “تشير ليدر ميليسا” ، وكانت ترتدي زيًا يغطي كامل الجسد بما في ذلك النقاب، وقدّمت الشخصية على أنها امرأة سورية. المشهد المتداول يُظهر “روكسي” وهي ترتدي زي “رايشا سعيد”، ويمكن مشاهدة النسخة الأصلية من المقطع عبر حساب الرسمي.  
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة عثور أشخاص يرتدون بدلات زرقاء في موقع عمل على أحجار بلون ذهبي، مع تعليق: العثور على ذهب في حقل الرميلة في البصرة اثناء استخراج النفط!. صحيح العراق تحرى حقيقة الفيديو عبر مسؤولين في حقل الرميلة، ومختصين في مجال المعادن، ويبين في هذا التوضيح الموجز نوع المادة التي عثر عليها أثناء التنقيب. التصوير ممنوع! لا تسمح السلطات المسؤولة عن إدارة حقول النفط بالتصوير في مواقع التنقيب، لكن بعض العاملين في أحد مواقع حقل الرميلة خالفوا هذه الضوابط، عبر تصوير المقطع المتداول بواسطة كاميرا هاتف نقال، بحسب مسؤول في الحقل. وأكّد المسؤول الذي يشغل وظيفة مرتبطة بالإشراف على الحقول النفطية لـ صحيح العراق، أنّ التصوير داخل الحقول النفطية ممنوع رسميًا، حيث لا يسمح إدخال الهواتف الذكية إلى مكان الحفر تجنبًا لأي تفاعلات وتجنبًا لأي انفجار. وأوضح المسؤول مشترطًا عدم كشف هويته، أنّ عمال الحفر يستخدمون أجهزة خاصة تدعى وهي قابلة للانفجار والاحتراق، لذا فإنّ تصوير هذه العملية وإدخال الهواتف للآبار يعتبر خرقًا لإجراءات السلامة وسيتم التحقيق فيه. ليس ذهبًا أما المادة التي عثر عليها وظهرت في الفيديو، فهي ليست ذهبًا على الإطلاق، بحسب ما أكّده المسؤول ذاته، والذي رجح أن تكون مخلفات ناجمة عن عمليات الحفر. يقول المسؤول، إنّ عملية الحفر تتطلب استخدام برينة خاصة إبرة الحفر لاختراق طبقات الأرض، وهذه البرينة تحوي شفرات تتكسر أجزاء منها في بعض الأحياء، ولها شكل ذهبي، وهذا أحد احتمالين مرجحين، مبينًا أنّ الاحتمال الثاني هو أن تكون هذه القطع أجزاء من مادة تعرف بـ البايرايت، وتنتج عن تفاعل كيميائي بين طبقات في الأرض أثناء عملة الحفر، وهي أحجار صغيرة بلون ذهبي. الذهب الكاذب ويعتقد مختصون تحدث إليهم صحيح العراق، أنّ الاحتمال الثاني أقرب، إذ بين أحد المهندسين أنّ المعدن الظاهر في الفيديو هو بايرايت ، هو معدن ينتمي إلى مجموعة معادن الكبريتيدات ويشتهر باسم الذهب الكاذب، بالنظر إلى شكله الذي يشبه الذهب باللون والشكل، وهو معدن يدخل في تركيب بعض الصخور الرسوبية، ويتميز بأنه أصفر اللون وله بريق معدني وتتبع بلوراته نظام بلوري مكعب.1 ويُعتبر البايرايت ₂ من أكثر معادن الكبريتيد انتشارًا في القشرة الأرضية، حيث يشكل مكونًا رئيسيًا في العديد من التشكيلات الصخرية، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن 75 من صخور الشيست الزيتية تحتوي على أشكال متنوعة من البايرايت، مما يجعله مؤشرًا جيولوجيًا حيويًا في عمليات التنقيب عن الهيدروكربونات، فيما يعود الاهتمام العلمي بهذا المعدن إلى تفاعله المعقد مع المادة العضوية وتأثيره على خصائص الخزانات النفطية.2 وبمقارنة صور معدن البايرايت مع القطع التي ظهرت في الفيديو، نجد أنّ هناك تطابقًا كبيرًا، ما يرجح بشكل كبير أن ما عثر عليه في حقل الرميلة النفطي هو قطع من معدن البايرايت المعروف بـ الذهب الكاذب، وليس ذهبًا حقيقيًا.3 ويدخل معدن البايرايت في استخدامات عدة منها؛ صناعة المجوهرات رغم هشاشته، حيث يُصقل البايرايت كحجر زينة بسبب بريقه الجذاب، وفي صناعة المرايا لقدرته العالية على عكس الضوء، فيما يعد وجوده في التربة مؤشرًا على التلوث بالمعادن الثقيلة.4