News Categories

تداولت صفحات في فيسبوك صورة لغطاء العلب المعدنية تحمل علامة كوكاكولا وعلقت جميعها على أنها أغطية يستخدمها المشجعون الإنكليز لإدخال عبوات البيرة الى الملاعب القطرية ضمن مونديال 2022. الحقيقة: صور مضللة، لأنها قديمة يعود نشرها إلى فترة ما قبل المونديال، وليست عائدة للمشجعين الإنكليز. بالبحث العكسي عن الصورة، نجد أنها منشورة في تموز يوليو الماضي، أي قبل انطلاق المونديال بنحو ثلاثة أشهر. كما أن صور هذا الغطاء متوفرة في العديد من المتاجر الإلكترونية، وتباع بأسعار أقل من دولار واحد. وكانت الفيفا حظرت إدخال المشروبات الكحولية إلى الملعب أثناء المباريات، بطلب من البلد المضيف قطر. وواجه هذا القرار اعتراضات شديدة من جمهور الفرق الغربية، ولا سيما المشجعين الألمان والإنكليز. وانتشر قبل أيام مقطع لمشجع إنكليزي قال إنه كان يبحث عن الكحول في الدوحة فاستضافه أمير قطري في منزله، حيث كان يربي الأسود وقد استمتع بالاستضافة بدلا من الكحول. وكانت قطر نقلت أسواق بيع الكحول إلى مناطق بعيدة عن ملاعب المونديال، الأمر الذي أثار تذمر الجمهور. ثم قررت بيع مشروب الجعة فقط في منطقة المشجعين بالدوحة وبشروط صارمة، أبرزها قبل 3 ساعات من انطلاق المباراة.

هل قال مدرب المنتخب البولندي بأن فوز السعودية على الأرجنتين مسألة حظ؟ تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحا نسب إلى مدرب بولندا تشيسواف ميشنيفيتش مفاده: قلتها وفعلتها السعودية حققت الفوز على الأرجنتين بالحظ لا أكثر. الحقيقة: ادعاء مزيف، إذ لم يصرح مدرب بولندا تشيسواف ميشنيفيتش، بهكذا تصريح، بل على العكس، أشاد بالمنتخب السعودي بعد مبارياته مع الأرجنتين، كما امتدح أداء لاعبيه بعد فوز فريقه بنتيجة 20. وأكد تشيسلاف ميشنيفيتش، المدير الفني لمنتخب بولندا، عقب مباراة جمعت المنتخب السعودي والبولندي بأن السعودية فريق جيد لكننا كنا أكثر فعالية سجلنا هدفين ولا نحتاج أكثر من ذلك. وأضاف أن المنتخب السعودي كان فعالا أمام الأرجنتين واليوم كان مسيطرا على بعض أوقات اللقاء، لكن فريقنا يمكن أن يواجه أي طريقة لعب وأي منتخب، بسبب امتلاكه للتنوع باللعب والعناصر الجيدة. وكان قد صرح ميشنيفيتش بعد فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين، بأن السعودية لعبت بشكل لا يصدق أمام الأرجنتين. ويتزامن نشر الادعاء بعدما حقق منتخب بولندا الفوز على السعودية بنتيجة 20، أمس السبت، على ملعب المدينة التعليمية ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات ببطولة كأس العالم 2022 في قطر.

تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك منشورا يؤكد منع الاتحاد القطري لكرة القدم، المشجعين العراقيين مهدي الكرخي ورسول أبو القوزي، من دخول قطر بعد رفع عدة شكاوي من قبل الجماهير القطرية. الحقيقة: منشور مزيف، إذ لم يرد في الإعلام القطري أو المحلي أي خبر حول منع المشجعين مهدي ورسول، المتواجدين في الدوحة الآن، أو تسجيل دعاوى ضدهم. وبالعودة الى صفحات مهدي ورسول الرسمية، يلاحظ نشرهما مقاطع فيديو وصورا من الدوحة بعد انتشار هذا المنشور في العديد من الصفحات، ومن قلب الدوحة. ونشر مهدي مقطع فيديو من مباراة قطر والسنغال التي جرت مساء أمس الجمعة، داخل الملعب، فيما نشر رسول قبل ساعات عبر حسابه في أنستغرام صورة من الدوحة مع كرة قدم الفيفا أي بعد ساعات على انتشار المنشور المزيف. ويلاحظ في صفحة رسول أيضا وجوده في الدوحة من خلال صورة نشرها بقميص التشجيع.

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مقطع فيديو ادعت أنه للحظة إشعال شعلة مونديال قطر من قبل فارس يمتطي حصانا. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى حفل افتتاح بطولة الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006، وليس لافتتاح بطولة كأس العالم 2022. وشهد حفل افتتاح مونديال قطر 2022 الذي أقيم باستاد البيت المونديالي مزجاً فريداً بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع. واستخدمت في الحفل أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت والخدع البصرية في انسجام دقيق مع حركة التصوير والمجاميع والجمهور في أرضية الملعب وفي المدرجات. ولم يتضمن الحفل إشعال شعلة نارية من قبل فارس على جواد. من خلال البحث عن أصل الفيديو، يتضح أنه يعود إلى حفل آسياد الدوحة 2006 أو دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت من 1 إلى 15 كانون الأول ديسمبر 2006 في الدوحة عاصمة دولة قطر، وتعتبر ثاني مدينة في غرب آسيا تستضيف الدورة بعد دورة الألعاب الآسيوية 1974 التي أقيمت في طهران وأول مدينة عربية تستضيفها. وتعتبر الدورة من أكبر الأحداث الرياضية في المنطقة التي تم التنافس فيها على ما بين 39 إلى 46 نشاط رياضي وهو عدد قياسي. يظهر في الفيديو، الفارس محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، حيث صعد بالشعلة على صهوة جواده في عرض مثير، تناولته وسائل الإعلام حينها. إذ تحرك حاملا الشعلة ببطء وتركيز في أرجاء الملعب ما أثار جوا من الترقب واحتباس الأنفاس قبل أن يفاجئ الجميع بالانطلاق في أقصى سرعة عبر سلم حاد الارتفاع في عرض خطف أنظار الجميع وانتهى بالوصول إلى منصة عالية توسطها المرجل الرئيس الذي قام الفارس محمد بن حمد بإيقاده قبل أن يتخذ شكل إسطرلاب ويرتفع إلى قمة برج أسباير الذي يرتفع لنحو 300 متر.

تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق منشورا ينص على أن والدة اللاعب الإيراني مهدي طارمي تمنت أن يسجل ابنها على أميركا لتهدي الفوز لشهداء العراق. الحقيقة: منشور مزيف، فوالدة طارمي تحدثت في لقائها مع وكالات خبرية إيرانية، عن سعادتها بتسجيل ابنها هدفين بمرمى إنكلترا، وتمنت تسجيله هدفا في مرمى أمريكا لتهديه الى ضحايا حادثة تفجير شيراز الإيرانية. وتفاعل العديد من المدونين العراقيين مع مباراة إنكلترا وإيران التي تزامنت مع سخط الشعب الإيراني على فريقهم عندما التقى رئيس جمهورية إيران في ظل الاحتجاجات التي تشهدها العديد من المدن الإيرانية ضد النظام. وجرت المباراة ضمن مباريات المجموعة الثانية ضمن مونديال قطر 2022 التي تضم إضافة لإيران وإنكلترا، الولايات المتحدة الامريكية وويلز. واستهدف تفجير إرهابي في تشرين الأول أكتوبر الماضي، مرقدا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، يطلق عليه شاه جراغ وذلك من خلال قيام مسلح بإطلاق النار على الزائرين ما أدى لمقتل وإصابة العديد من المواطنين الإيرانيين.

هل تسلمت عوائل لاعبي المنتخب الإيراني مذكرات اعتقالهم؟ تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرا نسبته لوكالة رويترز بأن عائلات الـ26 لاعبا إيرانيا رفضوا ترديد النشيد الوطني تسلمت مذكّرات اعتقال أولادهم حال عودتهم من المونديال. الحقيقة: الخبر غير صحيح، إذ لم تقم وكالة رويترز بنشر خبر مذكرات اعتقال لاعبي إيران بسبب عدم أدائهم النشيد الوطني في المباراة التي جمعتهم مع انكلترا. وكان قد امتنع المنتخب الإيراني في كأس العالم المقام في قطر عن ترديد نشيده قبل مباراته الافتتاحية، يوم أمس الاثنين، مع انكلترا، في إشارة إلى دعم الاحتجاجات الجماهيرية في بلدهم. كما أن مدرب إيران، كارلوس كيروش، كان في وقت سابق، قد منح لاعبيه حرية التضامن مع الاحتجاجات، أثناء مشاركتهم في كأس العالم لكرة القدم في قطر. يذكر أن إيران تشهد منذ أكثر من شهرين، احتجاجات ضد النظام السياسي بسبب فرضه عقوبات على خلع الحجاب والذي كان قد أدى لوفاة الشابة مهسا أميني.