للاطلاع على التحقيق كاملًا والتفاصيل الكاملة، اضغط هنا أو زر موقع أريج. كشف تحقيق استقصائي نشرته منصة هوامش، بدعم من شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)، عن "شبكة حسابات وهمية، تعمل منذ أكثر من أربع سنوات، على تشكيل الرأي العام في المغرب والتأثير في الانتخابات، عن طريق حملات منسقة تستهدف الخصوم السياسيين لصالح حزب رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، وتوظيفها في نشر معلومات مضللة". ووثق التحقيق، كيف يتم توظيف حسابات وهمية تكتب نصوصا مُعدة مسبقاً (copy-paste)، لتضخيم المنشورات لتنفيذ حملات منسقة على فيسبوك، وتضخيم سرديات داعمة للحزب المتزعم للأغلبية الحكومية بالمغرب، من خلال خلق رأي عام غير حقيقي، وانتحال هويات وصور أشخاص حقيقيين. كما رصد التحقيق وتتبع كماً هائلاً من البيانات، "للكشف عن نشاط شبكة تضم أكثر من 140 حساباً (أكثرها وهمي)، يزعم أنها لمواطنين مغاربة" تستخدم في نشر معلومات مضللة، إلى جانب استهداف خصوم سياسيين. وكشف التحقيق أن من بين الحملات المنسقة التي شنتها هذه الشبكة، كان خلال الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، في أبريل 2024، حيث استُعمل مقطع من خطاب سياسي، قطع من سياقه، بغرض التأثير في الانتخابات لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار. ومن النتائج التي خلص إليها التحقيق أنه "على الرغم من تصنيف شركة ميتا “استخدام شبكة متصلة لزيادة توزيع المحتوى، بهدف خداع المنصة أو مستخدميها بشأن شعبية المحتوى المعني”، على أنه توزيع زائف (Inauthentic Distribution)؛ فلم يثبت أنها قامت برصد هذه الشبكة حتى مع نشاطها لقرابة خمس سنوات". للاطلاع على التحقيق كاملًا والتفاصيل الكاملة، اضغط هنا أو زر موقع أريج.