انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تدّعي إجلاء منظمة إيرلندية لكلب من قطاع غزة يعود للشاب حامد عاشور، حيث جاء في نص الادعاء: "منظمة إيرلندية تُجلي كلبًا من غزة بحجة أنه يعيش في خيمة لا تصلح للحياة، وتترك صاحب الكلب حامد عاشور بلا إجلاء".

تحقّق مرصد كاشف من صحة المعلومات ووجد أنها مضللة، إذ تواصل المرصد مع الشاب حامد عاشور، الذي نفى صحة الادعاء، موضحًا أن الكلب لا يزال في قطاع غزة تحت رعايته، ولم يتم إجلاؤه من قبل أي منظمة إيرلندية.

وأضاف عاشور أن الكلب، الذي أطلق عليه اسم غريب، وجده في فناء منزلهم في رفح بتاريخ 27 أيار 2024، وظلّ معه حتى نزوحه من المنزل. وفي وقتٍ لاحق، نشر صورة له برفقة الكلب داخل خيمة النزوح في مواصي خانيونس، وأرفقها بنصّ أدبي يعبر عن حالة النزوح.

وأفاد عاشور أنه بعد انتشار القصة على نطاق واسع، تواصلت معه عدة جهات، من بينها جمعيات إيرلندية، سعت لإجلاء الكلب من قطاع غزة، لكن ذلك لم يتم، ولا يزال الكلب في منطقة خانيونس.

يجدر بالذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت تقريرًا يفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي جمعت مئات الحمير من مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الحرب، ونقلتها إلى مزرعة تديرها جمعية إسرائيلية تُدعى لنبدأ من جديد، بهدف نقلها إلى ملاجئ حيوانات في فرنسا وبلجيكا بزعم "إنقاذها من ظروف قاسية".