Arabi Facts Hub
is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
| الادعاء |
| الجيش الاسرائيلي المجرم ينشر اللحظات الأولى لإغراق نفق بمدينة رفح بالاسمنت وبه أكثر من 150 مقاوم . |
تحقّق المرصد الفلسطيني "تحقّق" من حقيقة المقطع والادعاء المتداولَين عبر البحث في المصادر العبرية وتقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أن المقطع قديم، ونُشر سابقاً عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" والموقع الرسمي لجيش الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 17 يونيو/حزيران 2025.
وفقًا لما نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها، نفّذت قوات فريق لواء غولاني القتالي بقيادة الفرقة 36، وبمشاركة وحدات خاصة وتحت إشراف فرع الاستخبارات العسكرية، عملية ميدانية استمرت أسبوعين، بهدف الكشف عن بنية تحتية تحت الأرض تابعة لحركة حماس، حيث جرى تدمير هذا المجمع الأرضي الواقع تحت المستشفى الأوروبي في قطاع غزة، بالتعاون مع وحدة "ياهلوم" الهندسية، على حد زعم الجيش الإسرائيلي.
في المقابل نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً يتحدث عن عملية هندسية قديمة في خان يونس لإغلاق نفق تابع لحماس عبر ضخّ نحو 250 مترًا مكعبًا من الخرسانة داخله، ولا علاقة له بمقطع يُزعم أنه في رفح .
الآثار المترتبة على الادعاء
إن تداول هذا الادعاء حول فيديو إغلاق نفق قد يؤدي إلى تشويه فهم الجمهور لطبيعة العملية الفعلية، ويخلق صورة غير دقيقة عن الأحداث في المنطقة. كما يمكن أن يثير جدلاً حول الإجراءات المتخذة ويؤثر على تقييم المعلومات المتعلقة بالوضع الأمني والعسكري.
رئيس الأركان الإسرائيلي يدرس السماح بمرور 200 من عناصر حماس العالقين في رفح مقابل معلومات عن الرهائن
تزامن تداول مقطع فيديو مع نشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس الثلاثاء 4 نوڤمبر/ تشرين الثاني تقريراً تحدّثت فيه عن وجود نحو 200 من مقاتلي حماس عالقين في منطقة تحت الأرض خلف “الخط الأصفر” في رفح، والخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن رئيس الأركان إيال زامير أبدى استعداده للنظر في السماح لهم بالعبور إلى الجانب الغزي في إطار مقترح تبادل يشمل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير هدار غولدين، المختطف في غزة منذ عام 2014، قبل أن يتراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن دراسة الصفقة عقب انتقادات من داخل حكومته.
| خلاصة التحقق |
| كشف تدقيق مرصد “تحقّق” أن المقطع قديم، ويعود إلى عملية هندسية نفّذها الجيش الإسرائيلي في خان يونس لإغلاق نفق تابع لحركة حماس في يونيو/حزيران 2025، ولا علاقة له بإغراق نفق في رفح |