Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

مرصد “تحقق” يدعو إلى حماية هوية الطفل ضحية التعذيب في يطا

مرصد “تحقق” يدعو إلى حماية هوية الطفل ضحية التعذيب في يطا
tahaqaqps

The Author

tahaqaqps
[:en]تابع المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية "تحقق" تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر تعرض طفل للتعذيب الشديد على يد مجموعة من الأشخاص. يؤكد المرصد على ضرورة إخفاء وجه الطفل وعدم إظهار أي تفاصيل تكشف هويته، حفاظاً على كرامته وخصوصيته، وانسجاماً مع المعايير الأخلاقية والممارسات الفضلى في النشر، حيث إن إعادة نشر هذه المقاطع من دون تمويه يضاعف الأذى النفسي الذي قد يلحق بالطفل وعائلته. كما يشدد "تحقق" على أهمية أن تلتزم الصفحات الإخبارية والحسابات الشخصية عند تداول مثل هذه المقاطع بمبدأ عدم الإضرار بالضحايا، والتركيز على توعية الجمهور بمخاطر العنف بدلاً من إعادة التداول والنشر وبالتالي انتهاك الخصوصية. لبنى الأشقر: إعادة نشر فيديو تعذيب الطفل في الخليل انتهاك لخصوصيته ويضاعف أذاه النفسي تواصل فريق مرصد "تحقق" مع الأستاذة لبنى الأشقر، أستاذة الإعلام وخبيرة القضايا الحقوقية والنوع الاجتماعي، التي علّقت على الفيديو الصادم الذي يوثّق تعذيب طفل من ذوي الإعاقة في الخليل، مؤكدة أنه “يمثل جريمة تهزّ الضمير الإنساني واعتداءً صارخًا على الطفولة وكرامة الإنسان”. وشددت الأشقر على أن إعادة نشر الفيديو تُعد انتهاكًا لخصوصية الطفل، وتزيد من حجم الأذى النفسي والاجتماعي الذي قد يتعرض له، فضلًا عن كونها خرقًا للقوانين المحلية والدولية المتعلقة بحماية الأطفال، ولا سيما الأطفال ذوي الإعاقة. وأضافت: “إن تداول مثل هذه المقاطع يؤدي إلى إعادة الصدمة للطفل في كل مرة تُعرض فيها، ويعرّضه للوصم والتنمر والعزلة الاجتماعية إذا تم التعرف على هويته”. وأكدت الأشقر أن التوعية بالقضية لا تعني نشر الفيديو، بل تتم من خلال التبليغ عنه مباشرة للجهات المختصة، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين قانونيًا، مع ضرورة تقديم الدعم النفسي للطفل وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.[:ar]تابع المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية "تحقق" تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر تعرض طفل للتعذيب الشديد على يد مجموعة من الأشخاص. يؤكد المرصد على ضرورة إخفاء وجه الطفل وعدم إظهار أي تفاصيل تكشف هويته، حفاظاً على كرامته وخصوصيته، وانسجاماً مع المعايير الأخلاقية والممارسات الفضلى في النشر، حيث إن إعادة نشر هذه المقاطع من دون تمويه يضاعف الأذى النفسي الذي قد يلحق بالطفل وعائلته. كما يشدد "تحقق" على أهمية أن تلتزم الصفحات الإخبارية والحسابات الشخصية عند تداول مثل هذه المقاطع بمبدأ عدم الإضرار بالضحايا، والتركيز على توعية الجمهور بمخاطر العنف بدلاً من إعادة التداول والنشر وبالتالي انتهاك الخصوصية. لبنى الأشقر: إعادة نشر فيديو تعذيب الطفل في الخليل انتهاك لخصوصيته ويضاعف أذاه النفسي تواصل فريق مرصد "تحقق" مع الأستاذة لبنى الأشقر، أستاذة الإعلام وخبيرة القضايا الحقوقية والنوع الاجتماعي، التي علّقت على الفيديو الصادم الذي يوثّق تعذيب طفل من ذوي الإعاقة في الخليل، مؤكدة أنه “يمثل جريمة تهزّ الضمير الإنساني واعتداءً صارخًا على الطفولة وكرامة الإنسان”. وشددت الأشقر على أن إعادة نشر الفيديو تُعد انتهاكًا لخصوصية الطفل، وتزيد من حجم الأذى النفسي والاجتماعي الذي قد يتعرض له، فضلًا عن كونها خرقًا للقوانين المحلية والدولية المتعلقة بحماية الأطفال، ولا سيما الأطفال ذوي الإعاقة. وأضافت: “إن تداول مثل هذه المقاطع يؤدي إلى إعادة الصدمة للطفل في كل مرة تُعرض فيها، ويعرّضه للوصم والتنمر والعزلة الاجتماعية إذا تم التعرف على هويته”. وأكدت الأشقر أن التوعية بالقضية لا تعني نشر الفيديو، بل تتم من خلال التبليغ عنه مباشرة للجهات المختصة، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين قانونيًا، مع ضرورة تقديم الدعم النفسي للطفل وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.[:]