نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها مدير عام قوى الأمن الداخلي في حكومة غزة توفيق أبو نعيم وهو مصاب على سرير المستشفى وبرفقته رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس اسماعيل هنية، مع الادعاء أن الصورة حديثة لخليل الحية بعد استهداف الاحتلال لوفد حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 9\9\2025، حيث أرفقت الصورة بالوصف التالي: "عاجل | صورة للقائد خليل الحية بعد أن نجى من محاولة الاغتيال، حيث تعرض لإصابات طفيفة". 

تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة ومن خلال البحث عبر محرك google image وجد أن الصورة قديمة والادعاء مضلل. الصورة من عام 2017 ويظهر فيها مدير عام قوى الأمن الداخلي في حكومة غزة توفيق أبو نعيم وهو مصاب بعد محاولة اغتياله في قطاع غزة، برفقة رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس اسماعيل هنية. 

بالإضافة إلى ذلك، اغتالت طائرات الاحتلال هينة في العاصمة الإيرانية طهران بتاريخ 31\7\2024.

نشرت الصورة قناة الجزيرة بتاريخ 27/10/2017 لزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل إسماعيل هنية لمدير عام قوى الأمن الداخلي في حكومة غزة توفيق أبو نعيم وهو مصاب بعد محاولة اغتياله بتفجير مركبته في قطاع غزة. 

كما ونشر موقع سويسرا بالعربي الصورة ذاتها بتاريخ بتاريخ 27/10/2017 مرفقًا بالعنوان التالي: "إصابة قائد القوات الأمنية التابعة لحماس في غزة في محاولة اغتيال". 

يجدر بالذكر أنه بتاريخ 9\9\2025،  شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت وفد حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، ما أسفر عن استشهاد جهاد لبد مدير مكتب خليل الحية، وهمام الحية نجل القيادي خليل الحية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى جانب ثلاثة من المرافقين، وأحد عناصر الأمن القطري، وفقاً لبيان رسمي لحركة حماس. 

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي أنه نفّذ غارة جوية دقيقة على العاصمة القطرية الدوحة ضمن عملية عسكرية اطلق عليها "قمة النار"، استهدفت قيادات بارزة في حركة حماس مسؤولة عن هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الجيش أنه "بادر ونفّذ ويتحمل المسؤولية الكاملة عن العملية".