Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
قال خلال برنامج "بمتناول اليد" الذي يعرض على قناة السومرية (الدقيقة 19): "قبل يومين الرئيس الكولومبي حاول يتعاند ويا ترامب وقال ما راح أقبل تبعث اللاجئين وما أقبل أن الطائرات الأميركية تنزل إلى مطارات كولومبيا. تغريدة مجرد تغريدة من ترامب قال له أوكي حاضرين أنت بعد ماكو منتجاتكم تدخل أميركا وفيز كله من رئيس إلى آخر عضو بحكومتك ممنوعين يدخلون إلى أميريكا. 25 دقيقة بالضبط .. الرئيس الكولومبي قال يابا العفو حتى راح أبعث لك طيارتي الخاصة رئاسية ويجيبون اللاجئين"، أي بمعنى أنّ الرئيس الكولمبي تراجع بعد تهديد ترامب.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أنّ الرئيس الكولمبي لم يتراجع عن موقفه، ولم يعتذر إلى ترامب، بل رد برسالة شديدة اللهجة أكّد فيها استعداده لمقاومة الغطرسة الأميركية وإنّ كان ذلك سيطيح به.
وفي 16 كانون الثاني يناير الجاري، قال مسؤول أميركي، إنّ كولومبيا رفضت السماح بهبوط طائرتين عسكريتين أميركيتين كانتا تقلان مهاجرين جرى ترحيلهم. وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الطائرتين غادرتا كاليفورنيا وعلى متن كل منهما نحو 80 مهاجرًا لكن كولومبيا رفضت استقبالهما.[1]
وتعليقاً على ذلك، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو منع دخول طائرات عسكرية أميركية تقلّ مهاجرين مرحَّلين من الولايات المتحدة، وأكد أنه لن يقبل إلا الرحلات المدنية التي تعامِل المهاجرين "بشكل لائق". وقال غوستافو بيترو عبر منصة إكس إنّ "المهاجر ليس مجرمًا ويجب معاملته في شكل لائق يستحقه الإنسان"، مضيفًا: "لهذا السبب قمت بإرجاع الطائرات العسكرية الأميركية التي تنقل مهاجرين كولومبيين"، فيما أكّد أنّه سيستقبل المهاجرين في "طائرات مدنية... ولن يتم التعامل معهم كمجرمين".[2]
وأثار قرار الرئيس الكولومبي غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي توعد بفرض حظر على استقبال الكولومبيين، وإلغاء تأشيرات مسؤولي الحكومة الكولومبية، مشددًا أنّ هذه الإجراءات على كولومبيا "هي فقط البداية"، وتوعد بفرض عقوبات مصرفية ومالية طارئة على هذا البلد.[3]
ردًا على هذه التهديدات، وجّه رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، رسالة قاسية إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، أكد فيها أنه سيقاوم غطرسة الولايات المتحدة حتى لو كان ثمن ذلك انقلابًا عسكريًا يطيح به.[4]
في الأثناء، تراجعت الولايات المتحدة عن قرار فرض رسوم جمركية أو عقوبات على كولومبيا بعد أن وافقت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية على قبول مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، بحسب بيان للبيت الأبيض.[5]
ونشر الرئيس الكولومبي يوم أمس الثلاثاء صورًا توثق وصول مهاجرين كولمبيين على متن طائرة مدنية، وعلق قائلاً: "إنهم كولومبيون، وهم أحرار وبكرامة وهم في وطنهم حيث يحبونهم. المهاجر ليس مجرمًا، بل هو إنسان يريد العمل والتقدم، ويعيش الحياة"، مؤكدًا أنّ الطيران الكولمبي هو من أعاد المهاجرين دون أن يتم تقييدهم، وقال إنّ هذا هو شرط قبول عودة المهاجرين الكولمبيين من أي بلد تقرر إجراء عمليات ترحيل.[6]