Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
نشرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، مع عدد من الوكالات العربية خبرًا اغتيال عالم الكيمياء العضوية السوري "حمدي إسماعيل ندى" في خضم الأحداث التي تشهدها سوريا، وقالت إنّ العالم ندى يعتبر من أبرز الشخصيات السورية وله أبحاث وإسهامات كثيرة. الحقائق الخبر مزيف والصورة مضللة، إذ أنّ حمدي إسماعيل ندى هو طبيب مصري وليس عالم كيمياء سوري، كما أنّه ما يزال على قيد الحياة وقد أصدر نفيًا للمعلومات المتداولة، كما نفى ابنه هو الآخر الخبر بمنشور ساخرً قال فيه: "أبوي بتاع نسوان مش كيمياء". من خلال البحث العكسي عن الصورة نجد أنّ الصورة تعود إلى حساب على منصة "فيسبوك" باسم Hamdi Ismail Nada ، ونشرت بتاريخ 15 كانون الثاني يناير الماضي، أي قبل الأحداث السورية بأشهر، ومن خلال البروفايل يظهر أنه شخص مصري وليس عالم كيمياء سوري.[1] ونفى ذات الشخص عبر حسابه في فيسبوك "Hamdi Ismail Nada" الأخبار المتداول حول وفاته، وقال ساخرًا: "قتلوني بدمشق.. ياللا الحمد لله علي استشهادي... يعني ع الجنة حدف... وحور عين بقي ولغوصة للدجي".[2] كما قدم "ندى" تفاصيل أكثر عن شخصيته وحياته، وقال: "أنا صاحب الصورة المتداولة حمدي إسماعيل، وأنا بخير ولا صحّة لما يُنسب لي، أنا طبيب مصري من القاهرة أبلغ من العمر 74 عامًا وآخر مرة زرت دمشق كان من 9 سنوات زيارة عمل لمدة 4 أيام". [3] فيما نشر نجله "إسماعيل" عبر منصة "أكس"، منشورًا ساخرًا ينفي فيه خبر اغتيال والده، قائلاً: "أنا أبويا نزله نعي وهو حي يرزق أبويا مصري و بتاع نسوان مش بتاع كيميا في عالم كيميا هينزل يعقد في الشارع بجلابية بيت!!!!!".[4] وجاء تداول الخبر بالتزامن مع الهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على منشآت علمية ومختبرات سورية عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة المعروفة بـ "هيئة تحرير الشام" على الأوضاع في البلد، إذ تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنّ المواقع التي قصفتها هي "مذاخر أسلحة ومنشآت كيمياوية يتم تدميرها حتى لا يتم استخدامها من قبل السلطة الجديدة".[5]

Other SaheehNewsIraq