Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لمسلحين بالزي العسكري في ساحة استعراض وعلى جانبهم صورة كبيرة لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس، مع تعليق: "قناة الميادين: 27 ألف مقاتل من العراق دخلوا الي سوريا بقيادة الشيخ أكرم الكعبي لأسناد الجيش السوري ضد الارهابيين".
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع إلى استعراض الحشد الشعبي في ذكرى تأسيسه قبل سنتين، كما أنّ الخبر المتداول مع الفيديو مزيف.
من خلال البحث يظهر أنّ الفيديو قديم، ويعود لاستعراض الحشد الشعبي في بغداد عام 2022، أمام القائد العام للقوات المسلحة السابق مصطفى الكاظمي، وأعيد نشره مرات متعددة على تيك توك.[1]
وسبق لفريق "صحيح العراق" أن فند نفس الفيديو في أكتوبر تشرين الأول 2023، حين نشر مع ادعاء عن "استعدادات الحشد لتحرير فلسطين".[2]
كما يظهر بالمتابعة والتدقيق في مواقع وحسابات قناة الميادين أنّ القناة لم تنشر خبرًا عن دخول 27 ألف مقاتل بقيادة الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي إلى سوريا، أي أنّ الخبر مزيف.[3]
كما أنّ الخبر لا يستند إلى أي أساس موثوق أو بيان رسمي أو إعلان من قبل الحركة أو أمينها العام أكرم الكعبي.[4]
ماذا يجري في سوريا؟
وشهدت سوريا تطورًا مفاجئاً خلال اليومين الماضيين، بعد أن شنت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها الأربعاء الماضي، هجومًا واسعًا على مواقع لقوات الجيش شمال غرب البلاد. وأُطلق على الهجوم "ردع العدوان"، إذ حققت الجماعات المسلحة ضمن الهيئة تقدمًا في ريفي حلب وإدلب، مع سيطرتها على مواقع استراتيجية، في تصعيد هو الأكبر منذ سنوات.[5]
وأثار هذه الأحداث مخاوف داخل العراق من تكرار سيناريو الانهيار الأمني في عام 2014، لكن القيادات العسكرية والأمنية أكّدت أنّ الحدود بين العراق وسوريا "محصنة ومؤمنة بالكامل"، كما أكّدت أنّ القوات العراقية جاهزة ومستعدة لأي احتمالات.[6]