Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه مالك شركة ميتا (فيسبوك)، مارك زوكربيرغ، وهو ينفخ في آلة تدعى "الشوفار" (أداة طقسية في المعبد اليهودي)، وقالت إنّ "المقطع مسرب"، وهو يعني "الولاء المطلق للنظام الصهيوني"، بالتزامن مع الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم وسبق أن نشره مالك شركة ميتا، مارك زوكربيرغ، بمناسبة رأس السنة اليهودية، أي أنّ الفيديو ليس سريًا أو مسربًا.
ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 11 أيلول سبتمبر 2018، عبر صحفة زوكربيرغ الشخصية على منصة فيسبوك، مع تعليق "sana tova and a sweet new year"، وكان يعزف على آلة "البوق" الشوفار الطويلة نسبيًا، وهو تقليد يهودي غير مرتبط بـ "النظام الصهيوني".[1]
ويصادف عيد "روش هشانا" اليهودي في شهر أيلول سبتمبر من كل عام، ويعتبر بداية عام جديد لليهود، فيما تشهد الاحتفالات بالمناسبة طقوسًا من بينها العزف على آلة البوق التي تدعى "الشوفار". وهذه الآلة نوع من أنواع الأبواق المصنوعة من قرن الكبش، وتعد إحدى أقدم آلات النفخ الموسيقية في العالم. وترمز عملية النفخ إلى كبش الفداء الذي ضحى به النبي إبراهيم بعد أن هم بذبح ابنه اسحاق وفق المعتقدات اليهودية.[2]
وتستخدم آلة النفخ "الشوفار"، كما استخدمها زوكربيرغ عبر الفيديو المتداول، على شكل تكرار لثلاثة أصوات أساسية تعرف باسم "تيكيا" (نفس واحد طويل)، و"شيفاريم" (ثلاثة أنفاس متوسطة)، و"تيروا" (تسعة أنفاس قصيرة). ويسمى الشخص المسؤول عن نفخ "الشوفاري"، أي الشخص الذي يقوم بالانفجار.[3]
ويأتي تداول الفيديو ضمن محتوى مضلل تصاعد بشكل كبير بالتزامن مع الحرب والأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي حرص فريق "صحيح العراق" بمساعدة متابعينا الأعزاء، على تتبعه وكشف حقيقة الكثير من المواد والمقاطع والصور والأخبار، إضافة إلى مراقبة تصريحات المسؤولين والمؤثرين.