Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
تداولت صفحات وحسابات على منصة إكس (تويتر سابقًا)، من بينها حساب "إيدي كوهين"، مقطعًا مصورًا يظهر هبوط مسافرين على متن طائرة للخطوط الجوية العراقية، وقالت إنهم أشخاص نزحوا من لبنان إثر الحرب التي أعلنتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مع تعليقات تضمنت تحريضًا واتهامات على أساس طائفي.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ يعود المقطع إلى وقت سابق حين وصل وفد سياحي لبناني إلى العراق لزيارة العتبات الدينية، قبل الأحداث الأخيرة في لبنان.
ويظهر بالبحث العكسي عن الفيديو، أن المقطع يوثق وصول مجموعة من اللبنانيين في رحلة سياحة دينية إلى العراق نظمتها شركة تدعى "الشريف"، وهي شركة سياحة لبنانية تنظم رحلات إلى العراق لزيارة العتبات الدينية.
ويكشف البحث أيضًا أن الرحلة وصلت إلى مطار النجف يوم السبت 14 أيلول سبتمبر، إذ نشرت الشركة الفيديو عبر حسابها في تيك توك، أي أن الرحلة وصلت قبل التصعيد الإسرائيلي نحو لبنان.[1]
وجاء تداول الفيديو في سياق تحريض واتهامات على أساس طائفي على النازحين من المناطق اللبنانية التي طالتها الهجمات الإسرائيلية العنيفة، شملت دعوات إلى عدم السماح بدخولهم إلى العراق، خاصة بعد إطلاق حملات إغاثة واسعة لمساعدة الشعب اللبناني.[2]
وبحسب الأمم المتحدة فأن أكثر من 200 ألف لبناني فروا من منازلهم منذ أحداث تشرين الأول أكتوبر 2023، بسبب القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي تصاعد مؤخرًا ليشمل مناطق واسعة من لبنان.[3]
ووفقًا للسلطات اللبنانية، فقد نزح أكثر من 27 ألف شخص خلال الـ 48 ساعة الماضية، فيما يهجر المزيد من السكان منازلهم كل دقيقة. وقد أدت هجمات يوم الاثنين إلى مقتل 558 شخصًا وإصابة 1835 آخرين، بحسب وزارة الصحة.[4]
وكانت الحكومة العراقية، قد أصدرت، يوم الثلاثاء، توجيهات جديدة تقضي بمنح تأشيرات دخول مجانية لفائدة المواطنين اللبنانيين وتسهيل دخولهم إلى العراق، بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمديد سمة (تأشيرة) دخول المواطنين اللبنانيين الموجودين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يومًا، وتمدد مرة أخرى، استنادًا إلى أحكام قانون إقامة الأجانب رقم (76 لسنة 2017)، بسبب ما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة".[5]
وفي الوقت نفسه دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أصحاب مواكب "الضيافة على طريق كربلاء"، إلى استقبال النازحين اللبنانيين، كما دعا الجميع، ولا سيما ذوي رؤوس الأموال "من غير الفاسدين، إلى جمع التبرعات المالية حصرًا.. لفتح مواكب في لبنان وسورية لمساعدة الجرحى والنازحين".[6]
فيما أصدرت وزارة الهجرة 3 قرارات تخص الأوضاع في لبنان، من ضمنها تهيئة الكوادر لإستقبال العوائل اللبنانية، وتوفير المستلزمات الضرورية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وتهيئة الأرضية المناسبة لهم في حال مجيئهم بشكل عاجل، والتنسيق مع محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي لتهيئة الأماكن المناسبة لإقامتهم وتوفير المستلزمات الضرورية لهم فضلاً عن التنسيق مع العتبتين.[7]