Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
It includes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes the establishment of a museum, an opera house, a sports stadium, and coral farmsIncludes t...
The Author
SaheehNewsIraq
نقلت صفحة "جمهورية برشلونة العظمى" في فيسبوك تصريحًا باسم المدرب الإسباني بيب غوارديولا، يشير إلى رفض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللعب لأي نادي في أوروبا بعد مغادرة باريس سان جيرمان، احترامًا لجمهور فريق برشلونة، نصه: "عندما أعلن ميسي رحيله من باريس بـ2023 حاولت جاهداً أن يلعب للسيتي ولكنه رفض ذلك لقد قال بانه رحيله من برشلونة لباريس بـ2021 كان اظطرارياً لأنه لم ينوي أرتداء أي قميص بأوروبا غير قميص برشلونة، لقد كنت أرى بأنه من الممكن أن يصنع حقبة عظيمة مع هالاند وديبروين والبقية ولكنه فضل احترام جماهير برشلونة".
الحقائق
الخبر غير صحيح، إذ لم يدل مدرب نادي مانشستر سيتي، الإسباني غوارديولا، بمثل هذا التصريح، كما أنّ ميسي حاول بالفعل الحصول على فرصة بين صفوف السيتيزنز، لكنه واجه موقفًا متصلبًا من جانب غوارديولا.
وبالبحث عن أصل التصريح الذي نقلته الصفحة، لم يجد "صحيح العراق"، أي حديث للمدرب غوارديولا يشير إلى مساع بذلها للحصول على خدمات ميسي عقب مغادرته نادي باريس سان جيرمان، في ختام منافسات موسم 2022 - 2023.[1]
وعلى العكس مما نقلته الصفحة، لم يكن بيب غوارديولا متحمسًا لوجود ميسي ضمن صفوف مان سيتي، كما يشير الصحفي الرياضي الإسباني مارتي بيرارناو في كتابه "حفظ الله بيب"، الذي تناول سيرة بيب غوارديولا في تدريب مانشستر سيتي.[2]
ووفقًا للكتاب، أرسل ميسي رسالة إلى غوارديولا، بعد خسارة برشلونة المذلة أمام بايرن ميونخ (8 - 2)، ضمن دوري أبطال أوروبا 2019-2020، معربًا عن خيبته من النتيجة المذلة، وأبلغه فيها باتخاذ قرار الرحيل عن الكامب نو، ورغبته في اللعب تحت قيادة المدرب الإسباني مرة أخرى، لكن الأخير أخبره أنّ الضوابط في النادي الإنكليزي صارمة وأنهما "ربما لا يستطيعان تحمل بعضهما".[3]
وعلى الرغم من أنّ ميسي تعهد بالالتزام تحت قيادة غوارديولا، وأصر على موقفه بهدف "تحطيم" رئيس نادي برشلونة آنذاك جوسيب بارتوميو، إلاّ أنّ غوارديولا لم يمض في إجراءات التعاقد مع النجم الأرجنتيني.