Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
قال هاشم الكندي رئيس مركز النبأ للدراسات الاستراتيجية خلال برنامج "مع احمد ملا طلال" على قناة utv ما نصه (د25): "مسعود بارزاني قال لولا إيران والحاج قاسم سليما//ني لسقطت اربيل بيد داعش وهذا حديث مسؤول". الحقيقة: سبق لفريق "صحيح العراق" أن قام بتفنيد ذات الادعاء لنفس المتحدث (هاشم الكندي)، في 13 آذار مارس الماضي، خلال لقاء في برنامج "نفس عميق" الذي يعرض على قناة دجلة، إلا أن الكندي يواصل سرد نفس التصريح رغم عدم دقته، إذ لم يصدر عن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مثل هكذا تصريح حول قائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليما//ني، بل قال إن "إيران اول الدول التي مدت أربيل بالسلاح خلال حرب داعش" دون ذكر سليما//ني، فيما أنتجت إيران فيلماً قصيراً يظهر بارزاني خائفاً ويطلب النجدة من سليما//ني لإنقاذ أربيل من الوقوع بيد داعش، ما جعل حكومة إقليم كردستان حينها على الفيلم، وطالبت إيران بالاعتذار، ونفت أن يكون سليما//ني منع دخول داعش لأربيل. حقيقة تصريح بارزاني: في 26 آب 2014، بثت قناة الجزيرة القطرية في تقرير تصريحاً لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، يقول فيه: "طلبنا من أصدقائنا تسليح قواتنا وكانت إيران أول دولة تزودنا بالأسلحة والذخيرة" [1]. وفي تصريح آخر خلال لقاء بارزاني مع قناة "سكاي نيوز" حول سؤاله لماذا شكرت إيران، قال إنه يجب أن نذكر الحقائق، أن إيران في أول يوم من تعرضنا لهجوم بعثت طائرتين محملتين بالسلاح، وهذا أول دعم ومن ثم جاء الدعم من الأطراف الأخرى [2]. ولم يذكر قائد فيلق القدس قاسم سل//يما//ني، وأنه لولاه لسقطت أربيل في أي تصريح آخر ما عدا الفيلم الدعائي الذي أنتجته إيران واحتجت عليه أربيل. ما قصة الفيلم؟ في كانون الثاني يناير 2021، أنتجت إيران سلسلة من الأفلام الدعائية القصيرة "تمجد الجنرال العسكري الإيراني، قاسم سليما//ني، الذي قُتل في غارة أميركية مطلع 2020. ونشرت وكالة فارس الإيرانية مقطعًا من مسلسل قصير على الإنترنت يركز على دور سليما//ني في محاربة تنظيم داعش تحت عنوان أكثر جاذبية من العنوان الفعلي للمسلسل وهو "قصة إنقاذ كردستان العراق.. قاسم سليما//ني"، بيد أن الاسم الحقيقي للمسلسل القصير هو "الروايات الصغيرة" التي أنتجها صانع أفلام مؤيد لطهران يدعى، محمد باقر مفيديكيا. وفي أحد المشاهد، ينظر الممثل الذي يرتدي العمامة ويلعب دور بارزاني في صور حقيقية للأخير مع شخصيات عالمية مثل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، والمرشد الإيراني، علي خامنئي. ولإعطاء صورة جيدة عن إيران، يتخلل الفيلم حوار جاء فيه "هل تريد الاتصال بالإيرانيين يا سيدي؟" السؤال وجهه أحد كبار مساعدي بارزاني في الفيلم، ليرد الأخير بالقول "هل لدي خيار آخر؟" [3]. بارزاني يرد على الفيلم الإيراني: وردّ زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، حينها على الفيلم، قائلاً: "يتوجب أن يعلم الجميع بأن الذي دافع عن كردستان من تهديد داعش على أرض الواقع بالدم والتضحيات كانت قوات البيشمركة". وانتقد رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، قيام وكالة أنباء فارس الإيرانية بإنتاج فيلمين "يسيئان الى العلاقات التاريخية بين إيران وإقليم كردستان"، قائلاً: "العمل يؤدي لتكدير أرواح الشهداء الذين استشهدوا معا في ساتر واحد ضد داعش، وبلا شك فإن مثل هذا العمل مليء بالمغالطات وتشويه الحقائق، وإظهار المنّة بهذا الشكل لا تتفق بأي شكل من الأشكال مع الأخلاق والميزات التي كان يملكها القائد الشهيد قاسم سليما//ني"، لافتا إلى ان "مثل هذه الافعال ليست اخلاصا للجمهورية الاسلامية والقائد الشهيد، بل هي تهديم لتلك العلاقات القوية التي نماها القائد قاسم سليما//ني مع اقليم كردستان" [4]. واحتجت حكومة إقليم كردستان العراق رسميًا على طهران بسبب إطلاق فيلم قصير زعمت فيه إيران أنه "لولا سليما//ني لكانت أربيل ستقع في أيدي داعش"، ووصفت حكومة الإقليم هذا الفيلم بأنه "تشويه للواقع" [5]. كما نفى “علي عوني” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بشدة هروب أهالي أربيل وإخلاء المدينة في حوار له مع “إيران وير”، مؤكداً أن أربيل لم تكن محاصرة في الأساس من قبل داعش، يقول: “كنتُ أقيم مع عائلتي في أربيل، ولا أذكر أن أحدًا قد غادر المدينة. وبخلاف ذلك، اشتد القتال في مدينة مخمور التي تبعد عن أربيل ما لا يقل عن 70 كيلومتراً“ [6]. إيران تحقق في الفيلم وأعلنت إيران في شباط فبراير 2021، فتح تحقيق بشأن الفيلم القصير، حيث أوضح القنصل الإيراني في أربيل نصرالله راشنودي في مقابلة تلفزيونية، أن "بعض الأطراف يريدون تخريب علاقاتنا مع إقليم كردستان، والتحقيق جار بشأن إنتاج هذا الفيلم" [7].

Other SaheehNewsIraq