Arabi Facts Hub is a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.

nan

nan
SaheehNewsIraq

The Author

SaheehNewsIraq
توضيح رؤية الهلال لدى الفقهاء المسلمين في العراق ينقسم الفقهاء في العراق شيعة وسنة في طريقة رؤية الهلال، منهم من يشترط أن يكون بـ"العين المجردة"، ومنهم لا يرى مانعا من رؤيته بالمكرسكوب، وهناك طيف من المراجع والفقهاء الشيعة ذهب أبعد من ذلك الى احتساب الأيام الفلكية وتحديد مواعيد انطلاق رمضان ويوم عيد الفطر لـثلاثين سنة مستقبلية. الطائفة السنية في العراق تعتمد معظمها على إعلان ديوان الوقف السني لرؤية الهلال لتعلن عيدها، والوقف السني يعتمد في رؤيته معايير منها تحديد المناطق في المنطقة والإعلان بناء على رؤية الهلال في بلد مجاور مثل السعودية أو الكويت مثلا، ولكنه لا يسند على منطقة بعيدة من العراق تعلن رؤيته في حال استحالة رؤيته في العراق. الطائفة الشيعية في العراق تنقسم لثلاثة أو أربعة أقسام، لكن الغالبية العظمى من الشيعة يتبعون المرجع الأعلى في النجف السيد علي السيستاني، وهو يشترط رؤية الهلال بالعين المجردة، ويحدد 3 معايير: 1- عدم وحدة الأفق: بمعنى أنّ الهلال لو تمّ استطلاعه في أمريكا أو أستراليا أو أي مكان في الكرة الأرضية، فإنه يختلف مع العراق في شروق الشمس وغروبها، فلا يُعتدّ بهذه الرؤية، لأنّ السيستاني يؤمن بتعدد الأفق. 2- الرؤية بالعين المجردة: فلا يجيز السيستاني أن يُرى الهلال بغير العين المجردة، أو بما يُسمّيه فقهاء السنّة والشيعة بالعين المسلحة، أي بالأجهزة الحديثة والتلسكوبات ونحو ذلك. 3- تقديم النفي على الإثبات: حتى ولو ثبت الهلال عند الفقهاء الشيعة بالعين المجردة، وقام البعض بنفي رؤيته، فإنّ السيستاني يُقدّم النفي على الإثبات في هذه الحالة، لكن بشرط أن يكون المُثبت من المراجع الآخرين والنافي من مكتبه، أمّا إذا ثبت لدى مكتبه فإنّه يُعمل الإثبات حتى ولو كان ثمة نفي عند الآخرين. التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر وهم من حيث عدد الأتباع يأتي ثانيا بعد أتباع السيستاني في العراق، وهم يعتمدون على ما ذهب اليه المرجع محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر، والذي يؤمن بوحدة الأفق المشروطة، أي أن الأفق الشرقي لا يختلف عن الغربي، بمعنى إذا بان الهلال في باكستان ورآه ثقات، فإن ذلك يكون حجة على من هم في أي بلد آخر. وهناك طيف آخر من شيعة العراق يؤمنون بما يؤمن به عدد من علماء الدين والمراجع الحداثويين ممن يؤمنون بتوظيف العلوم والتكنولوجيا في الحياة الفقهية، إذ يؤشر كمال الحيدري إلى بعض التفسيرات القرآنية للعلماء القدامى، وهو يؤمن برؤية الهلال بالعين المسلحة او التلسكوب. وهناك جمع من جمهور الفصائل المسلحة والأحزاب المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني يقلدون علي خامنئي المرشد الاعلى لجمهورية إيران، ويتبعون إعلانه العيد. إذ يرى خامنئي بوحدة الافق، ويشترط ان يعلن رؤية الهلال في حال ثبوت رؤيته لدى الشيعة في أي مكان بالعالم، شريطة أن يكون بالعين المجردة، واذا تم تحديده بالتلسكوب فيسقط معيار وحدة الافق. وهناك عدد قليل من العراقيين ما زالوا يتبعون رأي المرجع الراحل محمد حسين فضل الله الذي توفي في لبنان سنة 2010، واستند الى علوم الفلك في تحديد بداية كل شهر هجري ونهايته. وقام فضل الله بتحديد أوقات الشهور لثلاثين سنة مقبلة دون اللجوء إلى رؤية الهلال بداية الشهر.

Other SaheehNewsIraq