ادعت العديد من المواقع الاخبارية المغربية مشاركت الجزائر الى جانب الكيان الصهيوني في التدريبات العسكرية التي ينظمها الافريكوم في اربع دول هي: تونس، السينغال، المغرب، والغانا، وجاء في نص الإدعاء :"الجزائر تشارك بصفة مراقب في مناورات الأسد الإفريقي 2025 بتونس إلى جانب اسرائيل".
وبعد البحث والتقصي لم يتم التوصل إلى أي بيان من جهة رسمية يؤكد مشاركة الجزائر من عدمها في مناورات الأسد الإفريقي 2025 المقررة في تونس، فيما تم رصد مقالات عديدة لصحف جزائرية على غرار صحيفة "المُجاهد" (صحيفة عمومية) التي أشارت إلى أن الجزائر رفضت المُشاركة في هاته التدريبات.
وبالبحث عن مشاركة الكيان الصهيوني في مناورات الأسد الإفريقي 2025 (تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا “أفريكوم” عبر دول افريقية مختلفة)، فقد تبين أن مشاركة الكيان في مناورات تونس غير صحيحة والحقيقة أن الكيان سيشارك في المناورات الثانية التي ستقام بالمغرب شهر ماي، وليس المُبرمجة في أي من تونس، السينغال أو الغانا، وعليه الدولة الوحيدة التي سيشارك فيها جيش الاحتلال الاسرائيلي هي المغرب.
ومن خلال تواصلنا مع السفارة الأمريكية اكد لنا مصدر رسمي أن دعوة الجزائر من طرف الافركوم للمُشاركة مازال مفتوحا وأن الجزائر سيادية في قراراتها، ويعود لها اتخاذ القرار الكامل بقبول المُشاركة أو رفضها.
النتيجة هي أن الخبر الذي يدعي مشاركة الجزائر تشارك بصفة مراقب في مناورات الأسد الإفريقي 2025 بتونس إلى جانب اسرائيل خو خبر مضلل