هل تطرح على نفسك السؤال التالي قبل النشر؟
هل الخبر صحيح؟ هل الخبر مؤكد؟
من ناشر الخبر؟ مصدر الخبر؟ ما توجهات الصفحات ؟
ما الفائدة من النشر؟ هل هناك مسؤولية تتحملها في حالة نشر خبر كاذب، مضلل، أو يفتقر للصحة ؟
إن قوة المضامين التي تنشر على الفضاء الرقمي وبشكل خاص على شبكات التواصل الاجتماعية الرقمية تستمد قوتها، منك شخصيا، أنت منبر تتوسع من خلاله باقي المنابر ويُصبح لجهات ما لولا منبرك صدى.
ما وراء المضامين المنشورة قد يكون لها أهداف يتعذر على الفرد الكشف عنها، منها التضليل، تشويه سمعة جهة ما، أو إثارة موجات من الفوضى والاخلال بالنظام العام.
تصل الأهداف إلى مبتغاها إذا ساعدها الفرد عن وعي أو لا وعي من خلال إعطائها قفزة رقمية باسمه، بصفحته، وهويته،
هل يستحق الأمر ذلك؟
التريث قبل النشر من سمات المواطنة التي علينا جميعا التحلي بها، مع ضرورة التأكد من مصدر المعلومة وإعطاء الأولوية للمصادر الرسمية والمواقع المهنية التي تحترم أخلاقيات المهنة الصحفية.
لا تكن منبرا لمن لا صوت له.
فلندقق بوعي وننشر بوعي.