باسل النيرب.هو مؤلف وكاتب متخصص في قضايا الإعلام، ومهتم في تعزيز الجانب القيمي في وسائل الإعلام الفضائي
b-nerab.com :مدونته
يستضيف الأردن لاجئين من 49 دولة، وتشكّل نسبتهم 1.4% من إجمالي سكان الأردن، وفق تقرير الاتجاهات العالمية 2023 الصادر عن المفوضية.(1) وتبرز بين الحين والآخر ممارسات وتصرفات عنصريّة فرديّة في الشبكات الاجتماعيّة؛ كالتنمّر والإساءة، وهي مظاهر لم تقتصر على جنسيّة لاجئ دون آخر، وإنّما طالت جميع اللاجئين من الفلسطينيين والسوريين والوافدين المصريين، حتى وصل الأمر إلى حد الاعتداء عليهم.
اعتمد الخطاب في الشبكات الاجتماعيّة على إعادة تركيب المفردات المستخدمة في المجتمع الأردني لتشكل بنية فكرية جديدة، ومن ثم إعادة تشكيل مفاهيم جديدة للهويّات المحليّة الخاصة، وتمثلت أهم هذه الأدوار في إثارة الرأي العام أو إعادة توجيهه، أو في تشتيت الرأي العام، أو في التشويه السياسيّ الإلكتروني، الأمر المرتبط بالتحريض على الآخر والتعبئة ضده. وفي المقابل العمل على تضخيم الأنا لدى الطرف المقابل الذي ينشط في التحريض على الفئات الأخرى لتعزيز مفهوم المواطنة والأحقية في المناصب والأموال والامتيازات التي يعتقدون أنها منحت لغيرهم وحرموا منها.
تنطلق الدراسة من أهميّة دور وتأثير شبكات التواصل الاجتماعيّ التي أضحت متغيرًا مهمًّا في تشكيل الآراء في ظل المتغيرات المعرفيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة التي يشهدها العالم، ومقاربتها لظاهرة الشعبويّة التي تؤدي إلى نشر العنصريّة والكراهية في البيئات الرقمية، وكيف وظَّف الشعبويون شبكات التواصل الاجتماعي لبث أفكارهم، وتأثير الشبكات الاجتماعية في تنامي الخطاب العنصري والكراهية من خلال دراسة فترة زمنية محددة ووفق مجموعة من الكلمات المفتاحية التي وُلِّدت بواسطة الذكاء الاصطناعي لدراسة الحالة.
ووفقًا لذلك، تأتي هذه الدراسة كدراسة حالة لمنصة إكس تحديدًا، وذلك خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2024.
تسعى الدراسة إلى مقاربة الأسئلة التالية:
تنتمي الدراسة إلى البحوث الوصفيّة التي تُعنَى بدراسة واقع الأحداث والظواهر والآراء، وتحليلها وتفسيرها بهدف الوصول إلى استنتاجات مفيدة؛ إما لتصحيح الظاهرة، أو تحديثها، أو استكمالها، أو تطويرها، عبر التشخيص الذي يسعى إلى دراسة كافة المتغيرات ذات الصلة بموضوع الدراسة، وتحديد العلاقات الكامنة وراء الحقائق التي جرى جمعها. واعتمد الباحث أيضًا على الملاحظة لجمع البيانات والمعلومات في هذه الدراسة، وغطت الدراسة منصة «إكس» خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2024، باستخدام أداة «Meltwater»؛ وذلك من خلال بناء سلسلة من الكلمات المفتاحية ذات العلاقة المباشرة. وقد جرى استبعاد إعادة النشر من خلال التحليل الإحصائيّ كما استُبعِدت الموضوعات غير ذات العلاقة بمنهج الدراسة، واستبعاد الإعلانات وكل ما لا يمتّ لموضوع الدراسة بصلة.
تحتضن منصات التواصل الاجتماعي أفكارًا وأيديولوجيّات متعددة، ومن أهم ما تتبناه تلك المنصات الأفكار السياسية وما يدور حولها، والتي تعمل في سبيل نشرها ضمن مجموعة من الاستراتيجيات، ومنها:(2)
وتستخدم الشبكات الاجتماعيّة مجموعة من التكتيكات لتحقيق أهداف محددة عبر تسويقها للأفكار، ومن بين هذه التكتيكات: (3)
وفي ظلّ هذا الفهم لشبكات التواصل الاجتماعيّ، يمكن توضيح المقصود بالعنصريّة والكراهية التي تستند في خطابها على الشعبويّة، والتي تقوم بدورها في تآكل المفاهيم والقيم الإعلامية؛ مثل المصداقيّة والموثوقيّة ومصدر الخبر. لقد أدت الشعبوية مع غيرها من المعطيات إلى تداول الشائعات، وإلى نشر التحريض والكراهية والعنف والتنمر ونظريات المؤامرة وغيرها من المظاهر السلبية التي تعجّ بها البيئة الرقمية في الإعلام.
أشار موقع «الباروميتر العربيّ» أن تفشي العنصريّة يأتي بطرق مختلفة، وتنال من ضحاياها بسبب اللون أو العرق أو النسب العائليّ أو الاختيار المهني من دون علم من يمارسها أنه «عنصري»(4). وفي العام 1965، اعتمد المجتمع الدوليّ الاتفاق الدوليّ للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصريّ، وبموجبه تلتزم الدول الموقعة القضاء على جميع أشكال التمييز العنصريّ. أمّا تعريف التمييز العنصريّ وفقًا للقانون الدوليّ، فهو «أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفضيل قائم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القوميّ أو الإثنيّ، ويستهدف تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها على قدم المساواة في الميدان السياسيّ أو الاقتصاديّ أو الاجتماعيّ أو الثقافيّ أو في أي ميدان آخر من ميادين الحياة العامة» (5). وعلى الرّغم من تصديق غالبية دول العالم على الاتفاقية؛ إلا أن الهوة بين التوقيع والالتزام شاسعة.
وحسب دراسة استقصائيّة أجراها «الباروميتر العربيّ للأبحاث» (6)عن العنصريّة في عدد من الدول العربية عام 2022، فقد بلغت نسبة المعلنين بوجود مشكلة التمييز العنصريّ في الأردن 63%، حيث لا تخلو شبكات التواصل الاجتماعيّ من التحريض المتواصل ضد الآخر، وتحديدًا بين المكونات الشرق-أردنية والأردنيين من أصول فلسطينيّة. وعلى سبيل المثال نشر الباحث ناصر الرحامنة دراسة بعنوان «خطاب الكراهية في شبكة الفيسبوك»، تناول مفهوم أشكال الكراهية المتداول عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ، جاء تشويه الحقائق وتكذيبها في المرتبة الأعلى، وعدم القبول باختلاف مع الآخرين المختلفين عني. (7)
وفق هذا السياق، لا بدّ من التنويه على أن الدستور الأردنيّ كرَّس مبدأ المساواة وعدم التمييز على أساس العرق أو اللغة أو الدين، ونص على أن «الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات، وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين».
كما تنصّ المادة 14 من الدستور على أن «الدولة تحمي حرية القيام بشعائر الأديان والعقائد طبقًا للعادات المرعيّة في المملكة ما لم تكن مخلة بالنظام العام أو منافية للآداب». ونصّ قانون الإعلام المرئي والمسموع على التزام وسائل الإعلام المختلفة بعدم نشر أو بثّ كل ما من شأنه إثارة النعرات الطائفيّة والعرقيّة، أو ما من شأنه الإخلال بالوحدة الوطنية أو الحض على التفرقة العنصريّة أو الدينيّة.
ظلّت ظاهرة العنصرية والكراهية في الأردن محصورة في الهتافات الهوياتيّة، وقد اصطبغ سلوك الأردنيين منذ عام 2016 على وسائل التواصل الاجتماعيّ بصبغة واضحة من خطاب الكراهية وتعبيراته الإقصائية التي تؤسس للاستقطاب والانقسام الاجتماعيّ (8)، حيث يشكل خطاب الكراهية البيئة الخصبة لتفشي العنصريّة.
على مقاعد الدراسة/ الأمر يبدو تمامًا مثل الشارع ومدرجات كرة القدم، حيث كتبت الصحفية نور عز الدين (9)مقالًا بعنوان «تجربة شخصيّة: فلسطينيو الأردن.. أزمة جيل بهوية ثالثة»، حيث أشارت إلى أن أحد أساتذة كلية الصحافة والإعلام -حيث درست-: «وزعنا وفقًا لأسماء العائلات، حسب الأصول الأردنية أو الفلسطينية، إذ كان يسأل كلًّا منّا: «ما اسم عائلتك؟، أنت فلان من مدينة أو قرية كذا، أما نحن ذوو الأصول الفلسطينية فكانت أماكننا مختلفة». وتضيف: «أعرف بعض الطلبة تتشابه أسماء عائلاتهم مع أسماء عائلات أردنية، ومنعًا للحرج، وتعزيزًا لعلاقتهم بالأساتذة الجامعيين، كانوا يقولون: ‘أنا من عيلة كذا، بس مش الفلسطينية، الأردنية، من قرية كذا‘».
عندما يرحل اللاجئ إلى مكان آخر غير وطنه فإنه يأخذ معه موروثه الثقافي ومخزونة اللغوي، وبفعل هذا التنقل تشكلت بعض الأمثلة التي ارتبطت بهذا اللجوء، منها ما يقال للفخر، ومنها ما يُقال على سبيل الاستهزاء أو السخرية التي يمكن تمريرها أو استخدامها عقب نقاش حاد وعميق، كما تقول صاحبة المقال آنف الذكر.
وفق ذلك يمكن حصر خطاب الكراهية في ثلاثة مفاصل أساسية، وهي:
وضمن مستويات خطاب الكراهية، يمكن تقسيم الخطاب إلى المستوى الوطنيّ الذي يمس أشخاص أو مجموعات معينة ثم يكبر؛ والمستوى الإقليميّ، حيث تُرسَّخ من خلاله الميول الطائفيّة.
ومن العلامات الواضحة على انتشار خطاب الكراهية ذكر بعض التوصيفات السلبيّة، وهي من الإشارات المبكرة التي يمكن قياسها مثل عبارات سرقة، واحتيال، وعنف، وتحريض، وخاصة في الدعوة إلى الكراهية القوميّة أو العنصريّة. كذلك ينطبق الأمر التجريد من الإنسانية لخلق صورة سلبية للجماعات الأخرى مثل المهاجرين أو اللاجئين.
تتشكل مكونات خطاب الكراهية، وفق التصنيف التالي: (10)
المواقف المتحيزة، متمثلةً في:
الأفعال المتحيزة متمثلةً في:
التمييز متمثلًا في:
العنف بدافع التحيز متمثلًا في:
الإبادة الجماعية متمثلة في:
يركز الخطاب الشعبوي ببعده السياسي على مركزية الشعب في الممارسة السياسيّة، حيث يسمح الخطاب الشعبويّ بتوظيف مشاعر الغضب عند عموم الجمهور في مختلف الأوقات وتحديداً خلال الأزمات. ولهذا؛ يجد هذا الخطاب القبول حيث يسعى إلى جمع الجمهور بشكل عاطفي بعيدًا عن الأفكار، يميل إلى إثارة المشاعر ليتماشى مع المزاج السائد، حتى يبدو الخطاب الشعبوي هو الخطاب السائد وهو في الحقيقة لا يعالج القضايا والمشاكل الواقعية.
كما تَمكّن مشكلة الخطاب الشعبوي أنه خطاب قائم على العنصرية يبحث بشكل مستمر عن أعداء جدد بشكل دائم لتوجيه الغضب ضدهم سواء كانوا «مؤسسات أو أفرادًا»، ومن ثم بث الكراهية وشَيْطَنَتهم. ولهذا من الصيغ المستخدمة ضمن الخطاب الشعبوي اعتماد صيغة الشعب أو الأمة الأصيلة مقابل ما يَعُدُّه دخيلًا.
من خلال الرصد، بلغ إجمالي المنشورات 24,5333، والحسابات المشاركة 188,885، فيما بلغ إجمالي المشاهدات 86,233,726، والوصول المقدر 344,664,764. وضمن تحليل طريقة التفاعل كان إعادة النشر الأعلى وبلغ 62%، وتلاها الردود 24%، فيما تساوت الاقتباسات مع المنشورات وبلغت 7% لكل منهما.
تمّ الحصول على عينة من خلال الأعلى في التفاعل والوصول، وكانت أعلى الحسابات المشاركة وفق التالي:
# |
المنشور |
التفاعلات (11) |
1 |
16,842,771 |
|
2 |
12,273,904 |
|
3 |
https://twitter.com/faigalsheakh/statuses/1774813121485435298 |
2,466,125 |
4 |
https://twitter.com/AlMayadeenNews/statuses/1794858434384601102 |
2,126,143 |
5 |
1,955,248 |
|
6 |
1,688,805 |
|
7 |
1,639,081 |
|
8 |
1,631,390 |
|
9 |
1,625,051 |
|
10 |
1,606,885 |
|
11 |
1,604,040 |
|
12 |
1,596,107 |
|
13 |
1,590,354 |
|
14 |
https://twitter.com/TurkiShalhoub/statuses/1775277024179040334 |
1,573,321 |
15 |
1,562,895 |
|
16 |
https://twitter.com/TurkiShalhoub/statuses/1776188555603186068 |
1,554,949 |
17 |
https://twitter.com/EHSANFAKEEH/statuses/1783949810011152498 |
1,456,678 |
18 |
1439867 |
|
19 |
1379463 |
|
20 |
https://twitter.com/Abdo_Fayed89/statuses/1769752518882459717 |
1,315,867 |
21 |
1,255,264 |
|
22 |
1218219 |
|
23 |
https://twitter.com/AlMamlakaTV/statuses/1777408852255822198 |
1199010 |
24 |
https://twitter.com/khalilalbalush1/statuses/1753419762816725137 |
1190713 |
25 |
1,031,931 |
من خلال تحليل طبيعة المحتوى المعزز للعنصرية؛ فقد لوحظ تداول مجموعة من الكلمات ضمن سياقات سلبية وأخرى إيجابية، وبلغت الكلمات السلبية التي رُصِدَت ضمن سياق التحليل الموضوعي 60,195 كلمة، فيما بلغت الكلمات الإيجابية 20,581 كلمة ضمن سياقها. وكانت وفق التالي:
أهم الكلمات السلبية والإيجابية المتضمنة
# |
الكلمة السلبية |
النسبة |
الكلمة الإيجابية |
النسبة |
1 |
الأردن |
20% |
الأردن |
15% |
2 |
إسرائيل |
8% |
إسرائيل |
1% |
3 |
الضفة |
5% |
الضفة |
1% |
4 |
حماس |
4% |
حماس |
1% |
5 |
عبدالله |
4% |
عبدالله |
3% |
6 |
فلسطين |
4% |
فلسطين |
1% |
7 |
غور الأردن بالضفة |
4% |
القومي الأردني |
10% |
8 |
غزة |
3% |
غزة |
1% |
9 |
النشامى |
1% |
التحية لشعوب |
9% |
10 |
الحسين |
1% |
الحسين |
8% |
ارتبطت الكلمات الواردة في الجدول بمجموعة من الوسوم النشطة، وكانت وفق التالي:
ويوضح الجدول التالي الفئات العمرية المشاركة في التفاعل.
الفئات العمرية المشاركة في التفاعل
الفئات العمرية |
% |
18-24 |
30% |
25-34 |
50% |
35-44 |
10% |
45-54 |
3% |
55-64 |
5% |
65+ |
4% |
لُوحظ دخول حسابات من مختلف الدول في النشر والتفاعل، ولا يمكن الجزم بأنها تعود لأشخاص من الدول المسجل فيها الحساب. حيث بلغ إجمالي المنشورات التي استخدمت الأردن كموقع جغرافي 26% من المنشورات، ومن السعودية 26%، فلسطين 8%، مصر 6%، الولايات المتحدة 5%، الإمارات العربية المتحدة 4%، اليمن 4%، الكويت 2%، بريطانيا 2%، وعُمان 2%.
وحُصِرت أعلى عشرة موضوعات تمس العنصرية والكراهية في البيئة الرقمية الأردنية وما ارتبط منها من تعليقات وموضوعات، وتبين التالي:
يستضيف الأردن لاجئين من 49 دولة يشكلون 1.4% من إجمالي سكان الأردن، وفق تقرير الاتجاهات العالمية 2023 الصادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأونروا، وذلك حتى الرابع من يونيو/حزيران 2023.
حسب المادة رقم 150 من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960م؛ فقد عرّف القانون الأردني خطاب الكراهية بأنه «كل كتابة وكل خطاب أو عمل ينتج منه إثارة النعرات المذهبيّة أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة».
منح القانون الدستوري الأردني الحق في حرية التعبير بمختلف وسائل التعبير المختلفة، على أن لا تسبب الضرر للمجتمع أو تهدد السِّلم الاجتماعيّ. وقد أشار القانون الأردني بشكل واضح إلى خطاب الكراهية ضمن المادة (20) من قانون الإعلام المرئي والمسموع رقم (26) لعام 2015، وتنص على التزام المرخص له بعدم بث ما يخدش الحياء العام، أو يحض على الكراهية والإرهاب.
كما أُقِرّ نصّ جديد يُعاقب على جريمة الكراهية ضمن قانون العقوبات الأردنيّ في العام 2017. وهذا يشير إلى أنّ خطاب الكراهية كجريمة واجهه القانون الأردني، ودخل حيّز العقاب عليه ضمن القانون اعتبارًا من العام 2017، حيث عدلت المادة (467) بالنص على: «يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة، كل من حرض على كراهية بأي وسيلة كانت، وفي أي مكان كان». (12)
ومن التوصيات التي يمكن الوصول لها لمعالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراء خطاب العنصرية والكراهية للتصدي بكل حزم تجاه خطاب الكراهية والعنصرية في المجتمع الرقمي الأردني ومن الحلول المهمة للتصدي لذلك.
1-انظر: صحيفة عمون، 20 يونيو 2023، https://www.ammonnews.net/article/772979
2- معتصم بابكر مصطفى، أيديولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي وتشكيل الرأي العام، سلسلة كتاب التنوير 12، ط 1 (الخرطوم، دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر والتوزيع، 2014)، ص 198.
3- معتصم بابكر مصطفى، أيديولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي وتشكيل الرأي العام، سلسلة كتاب التنوير 12، ط 1 (الخرطوم، دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر والتوزيع، 2014)، ص 200.
4- انظر: العنصرية في المجتمع العربي… طاعن والمطعون واحد، https://www.arabbarometer.org/ar/media-news/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84/
5- انظر: الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري
6- انظر: العنصرية في المجتمع العربي... الطاعن والمطعون واحد، 22 سبتمبر 20228- انظر: العنصرية في المجتمع العربي... الطاعن والمطعون واحد، 22 سبتمبر 2022، https://2u.pw/3AAidUNx
9-انظر: تجربة شخصية: فلسطينيو الأردن.. أزمة جيل بهوية ثالثة 30 مارس 2018، https://manshoor.com/society/jordan-palestine-identity-crisis11- تشتمل على (الوصول، التفاعل، المشاركات، الاقتباسات، الإعجابات، الردود، إعادة النشر، المشاهدات).
12-انظر: قانون الجرائم الإلكترونية https://www.lob.gov.jo/?v=1&lang=ar#!/LegislationDetails?LegislationID=3398&LegislationType=2&isMod=false
باسل النيرب.هو مؤلف وكاتب متخصص في قضايا الإعلام، ومهتم في تعزيز الجانب القيمي في وسائل الإعلام الفضائي
b-nerab.com :مدونته