مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال الخبير الاقتصادي ناصر الكناني خلال برنامج كشف حساب الذي يعرض على قناة عراق24، إنّ اتفاق المقايضة بين العراق وإيران، هو أن العراق يبيع النفط الخام ويعطي فلوسه إلى إيران. الحقيقة: التصريح غير دقيق، فاتفاق المقايضة بين العراق وإيران، الذي أعلن عنه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء، هو دفع العراق النفط الأسود أو الخام إلى طهران، كثمن للغاز الإيراني، بهدف تجاوز العقوبات الأمريكية التي تمنع تسديد الأموال إلى إيران بشكل مباشر. أعلن السوداني أمس 1، التوصل لاتفاق مع إيران على حل مشكلة الغاز المورد إلى المحطات الكهربائية العراقية، على خلفية انهيار المنظومة الكهربائية مؤخراً جراء انقطاع إمدادات الغاز من إيران، يتضمن إعطاء النفط الخام والأسود مقابل الحصول على الغاز الإيراني. وأضاف السوداني: سوف نتمكن من المحافظة على استمرارية تجهيز الغاز، وفي الوقت نفسه الإيفاء بالتزامنا بتسديد مستحقات الغاز المستورد تجنبا للعقوبات الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق سيوفر للعراق الأموال وسيجنبنا الاضطراب المتكرر في مسألة التجهيز. ويوم أمس الثلاثاء وقع مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء إحسان ياسين العوادي، مع السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، اتفاقًا تم بموجبه مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغّل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود، لتفادي مشكلات التمويل وتعقيدات العقوبات الأمريكية. 2 بحسب مقررات جلسة مجلس الوزراء التي عقدها أمس، وصوت خلالها على اتفاق المقايضة مع إيران، جاء في تلك الفقرة مانصه: 1. قيام وزارة النفط ببيع كميات من النفط الخام والنفط الأسود إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما يعادل قيمة تجهيز الغاز وشراء الطاقة الكهربائية المودعة في حساب الشركات الإيرانية في المصارف العراقية. 2. قيام وزارة النفط بمقايضة كمية من النفط الخام والنفط والأسود بالغاز المستورد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبموجب التخصيصات الواردة في قانون الموازنة الاتحادية للسنوات المالية 2023،2024،2025 للغرض المذكور. على أن تتولى وزارتا النفط والمالية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء التسويات القيدية بالتنسيق مع ديوان الرقابة المالية. 3. تُخول شركة تسويق النفط وضع الآلية التسويقية والعقدية اللازمة لتنفيذ ما ورد أعلاه، لتوقيع العقود مع الشركات التي تُرشح من قبل الجانب الإيراني استثناءً من الضوابط والتعليمات المعتمدة لدى شركة تسويق النفط الوطنية سومو.3 ويقول المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، إن أزمة استيراد الغاز مستمرة منذ عام 2018، وهي أزمة شراء الغاز التي تدفع الحكومة أمواله إلى حساب الشركات الإيرانية في بنك الـ، لكن البنك لا يستطيع تحويل الأموال؛ بسبب العقوبات الأميركية على إيران، لافتا إلى، أن هذه الأموال ستبقى رصيدا للشعب العراقي وبالإمكان أن تسد جزءا من العجز في الموازنة. 4 ماهو النفط الأسود الذي سيصدره العراق إلى إيران؟ بحسب الخبير النفطي زياد تركي، فإن النفط الأسود يستخرج منه كل المشتقات الأساسية، وذلك بعد عملية التكرير الأولى للنفط، ويستخدم في صناعة الأسفلت المؤكسد، ويعتبر أرخص أنواع الوقود المستخدم في تشغيل مصافي النفط ومحطات توليد الطاقة. 5 ماذا تفعل إيران بالنفط الأسود العراقي؟ بحسب وسائل إعلام محلية، ونقلاً عن مصدر مطلع على المشاورات الأخيرة بين العراق وإيران فبإمكان طهران التصرف بهذه الكميات من النفط الأسود سواء للاستخدام الداخلي أو لمحطات الكهرباء، أو في شؤون أخرى.6
قال حسن فدعم النائب السابق عن تيار الحكمة الإطار التنسيقي، خلال برنامج الميدان الذي يعرض على قناة الرشيد ما نصه: استمعت إلى أحد الأخوة مستشاري رئيس الوزراء يقول إن إيران تطلب العراق 12 مليار دولار، وهذا متراكم منذ سنوات، وكل شهر وشهرين تطالب إيران بيها والعراق يقول لهم أمهلونا مدة. الحقيقة: التصريح مضلل، فقد سبق وأن أعلنت وزارة الكهرباء عن تسديد كافة الديون التي بذمة العراق إلى إيران والبالغة 10 مليارات دولار، ووضعها في حساب الحكومة الإيرانية لدى المصرف العراقي للتجارة، ولعدم استطاعة إيران سحب تلك الأموال من المصرف بسبب العقوبات الأمريكية تم عقد صفقة المقايضة بين البلدين والمتمثلة بدفع العراق مستحقات إيران، نفطًا خام وأسود. في 9 تموز يوليو 2023، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، عن تسديد العراق كافة أموال الغاز الإيراني وإيداعها لدى حساب إيران في مصرف ، مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء غير معنية بتحويل الأموال.1 من جهتها، أقرت إيران في 25 حزيران يونيو 2023، عن دفع العراق كافة الديون التي بذمته، حيث قال نائب وزير النفط الإيراني ماجد شجيني في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية إن وزارة الكهرباء العراقية سددت جميع مستحقاتنا من الغاز، والدين الآن صفر، لكن في بعض الأحيان تحدث مشاكل في تحويل الأموال من مصرف العراقي الى ايران.2 من جهته، أكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية، يحيى آل إسحاق، في 3 تموز يوليو الجاري، أن العراق سدّد كافة المستحقات الإيرانية البالغة 10 مليارات دولار، وأنه جرى إيداع هذه المبالغ في المصرف العراقي للتجارة.3 ووقع العراق أمس الثلاثاء، اتفاق مقايضة عينية مع إيران لحل أزمة دفع مستحقات إيران من الغاز، وهي عبارة عن دفع نفط خام وأسود إلى إيران بدل الأموال لتجاوز العقوبات الأمريكية التي تمنع دفع أموال بشكل مباشر إلى طهران، بحسب ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. 4 وبحسب المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، فإن الأموال المودعة بحساب الشركات الإيرانية في مصرف الـ ستبقى للعراق.5
صافي أصول البنوك المصرية بالعملة الصعبة تخطى بالسالب 24 مليار دولار هتروح تسحب دولاراتك من البنك مش هتلاقيهم لو هتروح تاخد دولاراتك في الغالب هيقول لك خد رقم هزلي بالدولار والباقي خدها بالمصري عمرو واكد ممثل مصري
قال النائب المستقل حسين السعبري، خلال برنامج تفاصيل الرابعة الذي يعرض على قناة الرابعة ما نصه: المتحدث باسم الوزارة الكهرباء يقول ماعدنا أكثر من 16 ألف ميغاواط يعني نزلنا بإنتاج الكهرباء أقل من 50٪ يعني 40٪. الحقيقة: التصريح غير دقيق، لأن شبكة الكهرباء في العراق فقدت بين 5 إلى 7 آلاف ميغاواط، أي بحدود 27 من حجم الإنتاج الكلي كحد أعلى، وليس 40. بحسب المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في 9 تموز يوليو الجاري، فصّل فيه أزمة الكهرباء الأخيرة، قائلًا إن الغاز الإيراني بيوم وليلة انخفض إلى 25 مليون متر مكعب، استيقظنا صباحًا على توقف كامل للغاز عن الجنوب وتراجع كبير عن بغداد، وخطوط الربط الإيرانية للكهرباء 4 هي: ميرساد ديالى، بصرة خرمشهر، عمارة كرخة، سربيل زهاب خانقين، ويقول المتحدث باسم الوزارة إنه تم تصفير الخطوط الأربعة تمامًا، ليصل مجموع خسائرنا بسبب التصفير وانقطاع الغاز إلى 7200 ميغاواط، أي أن ما تم فقدانه هو بحدود 27 1. وفي لقاء آخر على قناة آي نيوز، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن انقطاع الغاز الإيراني أفقدنا 6 آلاف ميغاواط، إلا أنه أكد بأن خطة الوزارة هو الوصول إلى إنتاج 34 ألف ميغاواط، وفق خطة على مدى 3 سنوات، وما تم تحقيقه حاليًا هو الوصول إلى 26 ألف ميغاواط، قبل أن تنهار إمدادت الغاز الإيراني 2. وفي نهاية حزيران يونيو الماضي، أقر وزير الكهرباء زياد علي فاضل، في لقاء متلفز، بحاجة الوزارة إلى 13 ألف ميغاواط، تضاف إلى 26 ألف ميغاواط وصلت إليها الوزارة، في إنتاج غير مسبوق 3. وبحسب خبير الطاقة فرات الموسوي، فإن العراق يحتاج إلى نحو 70 مليون متر مكعب قياسي من الغاز، حيث تورد إيران نحو 45 مليون متر مكعب قياسي، لينتج 6 آلاف ميغاواط، وتشغيل الوحدات الكهربائية المركبة تنتج 4 آلاف ميغاواط. 4 وتمنع العقوبات الأمريكية تسديد الأموال إلى إيران، حيث يضع العراق مستحقات إيران المالية في المصرف العراقي للتجارة، إلا أن إيران لا يمكنها استلامها بفعل العقوبات، فيما تسعى طهران للضغط على واشنطن لاستثنائها مجددًا كما في السنوات السابقة من العقوبات واستلام الأموال من المصرف العراقي للتجارة 5. ورغم تأكيد العراق بأن إيران أبلغته أن القطع كان بسبب عدم وصول الأموال، إلا أن مدير شبكة التوزيع في شركة الغاز الوطنية الإيرانية، أشار إلى وجود عطل في شبكة الغاز غرب البلاد تسبب بانخفاض الصادرات إلى العراق بحدود ما بين 5 و10 مليون متر مكعب يوميًا في الأيام القليلة الماضية 6.