مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
لم تحقق مصر تقدمًا كبيرًا في مجال التنمية البشرية في تقرير الأمم المتحدة لعام 2019، إذ أنه حسب نقاط المؤشر، الذي يقيس القدرات الاقتصادية مستوى المعيشة والتعليمية والصحية، سجلت مصر تحسنًا طفيفا للغاية، من 0.696 في 2017 إلى 0.7 في 2018، لتنتقل مصر من فئة تنمية متوسطة إلى فئة تنمية مرتفعة.
وجاء أداء مصر دون متوسط تلك الفئة البالغ 0.75، كما جاء أقل من متوسط الدول العربية البالغ 0.703.
وعلى مستوى المراكز تراجعت مركزًا واحدًا لتحتل المركز 116 لعام 2018، بدلًا من المركز 115 لعام 2017.
ولا يمثل الشباب في مصر 60، إذ يبلغ عددهم في الفئة العمرية 18 29 سنة 20.2 مليــون نسمة، بنسبة 21 من إجمالي السكان في مصر، وليس 60، حسب تقديرات السكان عام 2018 التي أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
تصريح هالة السعيد جاء خلال تصريحاتها عن جهود وزارة التخطيط في التنمية البشرية.
مارست وزيرة الصحة هالة زايد مهنة الطب، بمستشفيات وزارة الصحة والسكان لحوالي 14 عامًا، في الفترة من 1992 إلى 2006، وليس عامًا واحدًا، وشغلت خلال تلك الفترة وظيفة أخصائي نساء وتوليد بمستشفيات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ومستشفى هليوبوليس.
ثم انتقلت بعد ذلك للعمل في الوظائف الإدارية بالوزارة، في الفترة من 2006 إلى 2016، ثم مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المتابعة.
تصريح هشام عبدالله جاء خلال تقديمه برنامجه ابن البلد، المذاع على قناة الشرق.
بخلاف واقعة ترحيل الصحفية البريطانية، بيل ترو في 2018، التي ذكرها بيان الهيئة العامة للاستعلامات، فإن المراسلين الأجانب تعرضوا لمضايقات خلال السنوات الماضية.
في فبراير 2019، احتجزت سلطات مطار القاهرة مراسل صحيفة نيويورك تايمز، ديفيد كيركباتريك، لعدة ساعات، بمجرد وصوله للمطار وبعدها أجبرته على العودة للندن ومنعه من دخول مصر.
كيركباتريك، الذي تولى مسئولية مكتب نيويورك تايمز في القاهرة من 2011 إلى 2015، صادرت السلطات الهاتف الخاص به واحتجزته بدون طعام أو مياه لمدة 7 ساعات، بحسب ما نقلت نيويورك تايمز.
كان تعليق ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على ترحيل كيرباتريك، إنه من حق أي دولة أن تقوم بمثل هذا الإجراء وإن هناك حوادث مماثلة وقعت في دول غربية، بحسب ما نقلت عنه وول ستريت جورنال.
في 2016، حصلت واقعة مشابهة، وجرى ترحيل مراسل صحيفة لاكروا الكاثوليكية الفرنسية وإذاعة آر تي إل، ريمي بيغاليو، بعد احتجازه في المطار لمدة 30 ساعة، أثناء عودته من عطلة في فرنسا، رغم أنه يعمل مراسل في مصر قبل هذا التاريخ بعامين.
الخارجية الفرنسية وقتها علقت على قرار ترحيله، وقالت إنها تأسف بشدة وقدمت مذكرات للحكومة المصرية لمراجعة القرار.
في 2017، مدير مكتب الإيكونومست روجر ماكشين في القاهرة، كتب مقال عن المضايقات اللي بيتعرض لها خلال العمل في مصر، بعد اتهام الخارجية للصحيفة بأنها تقف في صف من عزموا تقويض مصر.
ماكشين اعتبر إن من ضمن طريقة التعامل السيئة اللي بيتعرض ليها المراسلين الأجانب في مصر هي وصف وسائل الإعلام المحلية لهم بالجواسيس وطرد بعضهم من البلاد.
في سبتمبر 2019، نشر ديكلان والش، مدير مكتب نيويورك تايمز في مصر، مقالًا حكى فيه قصة هروبه من القاهرة في 2017 بعد ما وصلته معلومات إنه قد يلقى القبض عليه. وقال إنه واصل عمله من مصر لكن وسط أجواء صعبة منها توقف الاعتمادات والتأشيرات، والتهديدات ومقالات التشهير التآمرية في الصحافة المؤيدة للحكومة.
تصريح ضياء رشوان جاء خلال بيان رسمي من الهيئة العامة للاستعلامات.
ثبتت سلطات سجن العقرب حاجزًا زجاجيًا في حجرة الزيارة منذ العام 2014، تتم الزيارة من خلفه فقطـ، حسب شهادات أهالي المسجونين، وثقتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية خلال آخر 6 سنوات، كما منعت السلطات الزيارات عن معظم نزلاء السجن، ما أدى إلى منع دخول الأطعمة، والملابس.
وفي الفترة التي يُسمح فيها بالزيارات، تضع إدارة السجن قيودًا كثيرة على إدخال الطعام، ويكون عبارة عن ملعقتين رز وقطعة لحم صغيرة في كيس بلاستيك، حسب شهادات الأهالي، الذين أكدوا رفض إدارة السجن إدخال الملابس الثقيلة والبطاطين في فصل الشتاء.
ودشن عدد من النشطاء في يناير من هذا العام حملة أسموها برد الزنازين للحديث عما أسموه الظروف غير الإنسانية التي يعيش فيها المعتقلون داخل السجون في فصل الشتاء، خاصة مع تعرض مصر لموجة من الطقس السيىء.
وفي أكتوبر الماضي تقدمت ليلى سويف، والدة الناشط السياسي، علاء عبدالفتاح، إلى النائب العام بمجموعة من الشكاوى، حول ما أسمته الانتهاكات التي يتعرض لها نجلها علاء في محبسه بسجن شديد الحراسة 2 بمنطقة طرة ب.
وأكدت سويف في شكواها عدم صرف مراتب لابنها والمحبوسين معه رغم برودة الجو، إضافة إلى حرمانهم من التريض، ومواد القراءة بما فيها الصحف المسموح بدخولها السجن، فضلًا عن أن زيارة الأسرة تتم من خلف حاجز زجاجي.
وحسب بيان لأسرة علاء عبدالفتاح، فإنه بعد 3 أشهر من تقديم البلاغ لا يزال الوضع كما هو، ولم يتم اتخاذ أية إجراءات من النيابة العامة للتعامل مع الشكوى.
كما قالت أسرة المرشح الرئاسي السابق، عبدالمنعم أبو الفتوح، المحبوس منذ عامين، أنه موجود في سجن انفرادى بالمزرعة، ويتم نقله من وإلى السجن فى ترحيله انفرادية، والزيارات تتم من خلال حاجز زجاجي وتليفون، ولا يكلم أحدًا، ولا يتواصل مع أحد إلا بإذن النيابة.
وكانت عائشة خيرت الشاطر، المحبوسة حاليًا، أقامت دعوى قضائية، في وقت سابق، أمام القضاء الإداري، تمكنها من زيارة شقيقها بدون حاجز زجاجي.
تصريح علاء عابد جاء خلال حوار أجراه مع جريدة الشروق.