مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
محمد ناصر في حلقة امبارح من برنامج مصر النهارده المذاع على قناة مكملين، قال تعليقًا على تصريح وزيرة الصحة إن مصر تعاقدت للحصول على دواء ريمديسيفير لعلاج كورونا منذ 6 أسابيع: طب وبعدين اشتغل يعني؟ بيقولك إنه عقار تجريبي طورته شركة أمريكية اسمها جلياد في البداية لعلاج الإيبولا. آه يعني ده كان علاج إيبولا وبعدين مصر خدته عشان تعالج به كورونا من 6 أسابيع. طب النتيجة إيه بقى من 6 أسابيع، النتيجة إيه؟ النتيجة إنه فشل أهو. هذا الدواء يا حضرات فشل ولكن هالة زايد بتبهرنا بالأكاذيب.
ليس صحيحًا أن عصير البرسيم له فعالية في القضاء على فيروس كورونا.
وحذرت وزارة الصحة المصرية أكثر من مرة من تداول أدوية أو وصفات يقول أصحابها إنها تقضي على الفيروس.
وبشكل عام لم يتم التوصل إلى علاج للفيروس، لكن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، قالت إن مصر أجرت أبحاثًا على علاج فيروس كورونا، بالمشاركة مع منظمة الصحة العالمية.
ليس صحيحًا أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بل أنه على العكس تمامًا فالمدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض حسب منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أن الدلائل الحالية تشير إلى أن شدة كوفيد19 أعلى في صفوف المدخنين.
وقالت المنظمة: من المحتمل أن يواجه المدخنون أعراضًا أكثر حدة في حالة الإصابة بفيروس كورونا، مما يؤدي إلى دخولهم المستشفى والوفاة المبكرة.
وقالت المنظمة إنّ فعل التدخين يعني أن الأصابع، وربما السجائر الملوثة على اتصال بالشفاه مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس من اليد إلى الفم.
وذكرت أنه غالبًا ما تتضمن منتجات التدخين أشياء يستخدمها أكثر من شخص واحد وهو الأمر الذي يمكن أن يسهل انتقال فيروس كورونا في البيئات المجتمعية والاجتماعية.
وأكدت أنه قد يعاني المدخنون بالفعل من أمراض الرئة أو ضعف على مستوى الرئة مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن المدخنين كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بغير المدخنين خلال تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس في العام 2012.
وحدد تقرير صادر عن المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض في مارس، المدخنين على أنهم مجموعة معرضة للعدوى من فيروس كورونا.