مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
لم تؤكد أو تنفي التجارب العلمية أن المتعافين من فيروس كورونا لن يعود إليهم المرض مرة ثانية. حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية. وقالت منظمة الصحة العالمية، في 10 إبريل، إنها تدرس تقارير تفيد بأن بعض مرضى كوفيد19 جاءت نتائج فحوصهم إيجابية مرة أخرى بعد أن كانت سلبية وكانوا على وشك الخروج من المستشفيات. وحسب أمجد الخولي استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية فإن: احتمالية إصابة شخص مرة أخرى بالفيروس أمر وارد، لكن لا توجد نسبة محددة، سوى أن بعض الدراسات القليلة أشارت إلى عودة الإصابة لنفس المريض. من غير المعروف إن كانت الإصابة الثانية هي عودة لنفس المريض أم أنها الإصابة الأولى نفسها والتي لم يتم التعافي منها بشكل تام. من المعروف أن أيّ إصابة فيروسية تعطي المصاب بعضًا من المناعة، لكننا نتكلم عن فيروس جديد تم اكتشافه قبل أشهر قليلة ولا نعرف حتى الآن مدّة المناعة التي يعطيها الفيروس.
الصين تكشف عن فيروس جديد 🙁 الصين تنافس عام 2020 بقوة 💔
تظهر الدراسات البيئية حتى الآن أن مدة البقاء الفيروس على الأسطح تصل إلى عدة ساعات تحديدًا على الأسطح الناعمة أو المعدنية، لذلك الأسطح القماشية أو الخشبية لا يوجد دليل حتى الآن على أنها بيئة حاضنة للفيروس. وذلك حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية. وتشير بعض الأبحاث إلى أنه رغم أن الفيروس قد يكون قادرًا على العيش لمدة تصل إلى 3 أيام على أسطح مثل البلاستيك والفولاذ مما يعني أنه قد يبقى على الأزرار أو السحّاب، فإن خطر الإصابة بالعدوى من لمس هذه المواد منخفض نسبيا، مقارنة بالطريقة الأكثر شيوعًا لانتقاله من خلال القطرات، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة. ولم تثبت الدراسات أن فيروس كورونا يمكنه الاستمرار في الهواء لفترات طويلة، خاصة أنه ينتقل عبر رذاذ الشخص المصاب، إذ تتساقط القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. تصريح مجدي بدران جاء خلال بدران خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج 8 الصبح على فضائية .
ليس صحيحًا أن إسرائيل شاركت في إنتاج دواء أفيجان الذي يستخدم في الأصل لعلاج السلالات الجديدة من الإنفلونزا، وبدا فعالًا أمام فيروس كورونا المستجد. أفيجان هو عقار ياباني يعرف أيضًا بـ من إنتاج شركة ، وفي عام 2016، منحت الحكومة اليابانية هذا الدواء لجهات طبية، كمساعدة طارئة في مكافحة فيروس الإيبولا الذي تفشى في دولة غينيا بأفريقيا. وتروج اليابان لدوائها منذ أواخر مارس، كعلاج محتمل لوباء كورونا، وتعتزم توفير العقار لنحو 50 دولة في إطار شراكة دولية لتجريب الدواء. وتعد إسرائيل جزء من هذه الشراكة ووصلت إليها أول شحنة من الدواء في 7 أبريل الماضي، وسيتم اختباره على 80 مريضًا هناك. كما صادقت وزارة الصحة الإسرائيلية، على البدء بإجراء تجارب على هذا العقار في مستشفيات هاداسا وايخيلوف وسوروكا وبوريا. تصريح خالد منتصر جاء خلال تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر.