مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تلقينا الكثير من الرسائل تسألنا عن حقيقة هذا الخبر المنتشر: ” الآن انتهت الجائحة وانكشفت المؤامرة و منظمة الصحة العالمية اعلنت أن ماحدث من ٣ شهور هو سوء فهم ، وإن ملف كورونا، اتقفل، بعد ضلوع منظمة الصحة العالمية رسميا بمؤامرة ضد البشرية مما أجبرهم على الاعتراف وتغيير أقوالهم وسيتم توجيه أمر لكافة البلدان بالفتح ولا حاجة للتباعد الاجتماعي والتوجيه بعودة الحياة الى طبيعتها”. – كمان الكلام المنتشر بيقول إن منظمة الصحة، وصلت إلى “نتيجة نهائية بأن حامل الفيروس يعتبر شخص غير معدي للآخرين إلا في حالة ظهور الأعراض لديه وأهمها الحرارة، وإن الاستراتيجية الآن هي البحث عن المصابين بالأعراض وليس حاملي المرض !!”.
كنتوا زعلانين ان ناس بتبيع بلازمتها طيب خدوا الجديده بقي بقوا يضربوا ورق ان كان عندهم كورونا وخفوا ويبيعوا بلازمتهم ب 20 الف
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، أمس، أنَّ الموجة الثانية لفيروس كورونا كوفيد 19 بدأت في إيران، وإنَّ مصر في الموجة الأولى لانتشار الفيروس حالياً، وبعد انحسار الأعداد قد نرى موجة ثانية تأتي معها زيادة جديدة لأعداد المصابين، كما توقع معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الأمراض المعدية، موجات ثانية وثالثة من الفيروس.
بوست منتشر بشكل كبير جدا 10 آلاف شير، فيه تصريح منسوب لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد مع تعليق: إزاي يا دكتوره عندك 600 ألف متبرع ببلازما المتعافين وانتي مسجلة 35 ألف إصابة بس؟؟.
نفت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، الادعاءات بأن درجات الحرارة فوق 25 درجة مئوية تقي من الإصابة بفيروس كورونا. وقالت إن التعرّض للشمس أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية لا يقيك من الإصابة بمرض فيروس كورورنا كوفيد19. وأكدت أنه يمكن الإصابة بمرض كوفيد19 أياً كانت حرارة الطقس أو الشمس. فالبلدان الحارة الطقس تبلغ أيضًا عن حالات عدوى بكوفيد19. وفي تصريح آخر بنفس الشهر، أكد المدير التنفيذي لبرنامج طوارئ منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايكل ريان، عدم وجود أي دلائل على أن ارتفاع درجة حرارة الطقس يؤثر على الفيروس خارج جسم الإنسان، إلا أن تبريد جسم المريض بكوفيد19 يؤثر على سلوك الفيروس داخل الجسم. نفي الصحة العالمية الأخير لادعاء تأثير درجة الحرارة على الحد من انتشار الفيروس، ليس الأول، إذ سبقه عدة تحذيرات أبرزها في مطلع مارس الماضي، حين وصفت المنظمة الأمر بـأمل زائف، وأكدت أنه لا دليل على أن ذلك سيحدث لكنها أملت في تحقيقه. وقال المتحدث الدكتور مايكل ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة: علينا أن نفترض أن الفيروس سيستمر في امتلاك القدرة على الانتشار، وإنه لأمل زائف القول إنه سيختفي في الصيف مثل الإنفلونزا، نأمل في حدوث ذلك، وسيكون هبة من الله، لكن لا يمكننا افتراض هذا، ولا دليل حتى الآن على أن ذلك سيحدث، لذا علينا مكافحة الفيروس حاليا لا أن نعيش على أمل أنه ربما يختفي. هذا التحذير سبقه آخر في فبراير، اختصه ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور جون جبور، بالوضع في مصر، إذ قال إنه لا يوجد إثبات علمي يقر بأن ارتفاع درجات الحرارة يحد من ظهور وانتشار فيروس كورونا. وقال جبور إنهم يأملون ذلك لكن يصعب التنبؤ بما إذا كان كورونا سيكون مثل الإنفلونزا التي يقل انتشارها مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك لأن كورونا فيروس جديد واختفائه في الصيف سيخضع لخصائصه وأنماطه واتجاهاته وقت ارتفاع درجات الحرارة. تصريح محمد حساني، جاء خلال اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب.
لم تستخدم أي من دول العالم قانون الطوارئ لإدارة المستشفيات الخاصة لمواجهة كورونا سوى إسبانيا فقط التي أممت المستشفيات، بينما اعتمدت معظم دول العالم على اتفاقات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، للتعاون سويا من أجل مواجهة فيروس كورونا. تصريح علي عبدالعال جاء خلال الجلسة العامة بمجلس النواب.