مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر خبر مضلل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مفاده؛ العثور على  قفص حديدي بداخله دمية عظمية تحمل طلاسم تحت عمق 20 متر داخل البحر وعلى مسافة 90 متر من الشاطئ في مدينة بنغازي.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وصورًا، قالت إنها لـيوتيوبر من أهالي البصرة، أقدم على إحراق سيارته التي تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليون دينار، من أجل الطشة، أي الشهرة. الحقائق الفيديو مضلل، إذ يظهر البحث العكسي أنّ السيارة تعود إلى شخص مكسيكي، لكن حسابًا على إنستغرام يحمل اسم علي رشاك العيساوي، نشر الفيديو على حسابه دون الإشارة إلى مصدره، ما أوهم المتابعين بأنّ السيارة له والحادثة وقعت في البصرة، إذ نشر في معلومات تشير إلى وجود في الزبير تحديدًا. 1 وبالبحث أكثر، يتضح أن الفيديو الأصلي صوره شاب مكسيكي يدعى ، وهو أحد الناشطين في رياضة السيارات، كما تشير منشوراته على الصفحة التي يتابعها أكثر من 68 ألف متابع، إذ نشر فيديو حرق سيارته قبل أيام مع تعليق: إنها ليست النهاية، الآن هي بداية جديدة.2 كما نشر صور حرق السيارة قبل بث المقطع بيوم، حيث ظهر وهو يقف بالقرب منها بينما كانت النار تلتهمها بالفعل، وعلق قائلاً: أي شيء سوى الخوف.3 وبعد حرق السيارة، عرض الشاب قطع ألياف الكاربون التي انتزعها من سيارته كجائزة للمتابعين الأكثر تفاعلاً مع فيديو حرق السيارة، والتي يطلق عليها الشيطان الصغير.4 ويضم أرشيف الصفحة العديد من الصور والذكريات للشاب المكسيكي مع سيارته الشيطان الصغير، والتي شارك فيها بمسابقات واستعراضات.5
تداولت صفحات وحسابات في فيسبوك أنباء عن استقالة محافظ البصرة أسعد العيداني على خلفية حادث دهس طلاب المدرسة الابتدائية في الهارثة، شمالي البصرة نصه: اسعد العيداني: اعلن استقالتي عن منصبي بسبب حادثة الهارثة. الحقائق الخبر غير صحيح، إذ لم يعلن محافظ أسعد العيداني استقالته، وظهر في مجلس عزاء الضحايا من طلاب المدرسة الابتدائية إلى جانب وزير التربية وعدد من المسؤولين في الحكومة المحلية1، كما أنّ اسمه لم يرد في قوائم المسؤولين الذين استدعاهم مجلس المحافظة للاستماع إلى إفاداتهم عن الحادث. وفي تصريح متلفز من الهارثة قال العيداني، صار الحادث ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون. واجبنا أن نؤدي كل ما يحتاجه أهل هذه المنطقة والمناطق الأخرى على حد سواء. وإن شاء الله يقدرنا ونتمكن من كل الطلبات. وأضاف، مستشفى قريبًا تفتح هنا، وتكون من أفضل المستشفيات، وسنبني أكثر من مدرسة، والحادث بالنتيجة صار وعلينا أن نعالج المسببات ونمنع وقوع حوادث أخرى.2 وقرر مجلس محافظة البصرة، في جلسة استثنائية أولى عقدها حول الحادث، بحضور العيداني ووزير التربية، استضافة مديري المرور وتربية، وقائمقام الهارثة، لتحديد المقصرين، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لتقييم عمل الوحدات الإدارية في البصرة على أن تعطي قرارات خلال أسبوعين لاتخاذ القرارات بتغيير من يثبت تقصيره من مسؤولي الوحدات الإدارية، وتشكيل مفارز مرورية قرب المدارس الواقعة على جانبي طريق البصرة بغداد تبدأ عملها فورًا.3 وقال رئيس مجلس المحافظة خلف البدران، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الجلسة، إنّ المحافظ وجه طلبًا إلى رئيس مجلس الوزراء تضمن توصيات ببناء مدارس جديدة تجنب الطلاب عبور الطريق السريع، وإنشاء جسور عبور ووحدات وإشارات مرورية.3 وأكّد البدران، أنّ السوداني استجاب بهامش سريع على الطلبات لتعرض على مجلس الوزراء في الجلسة القادمة، للشروع ببناء المدارس واختصار الوقت. وعن إقالة المسؤولين المقصرين، قال البدران، إنّ مجلس المحافظة يخضع لقوانين، والمحاسبة والإقالة تسبقها إجراءات منها الاستضافة والاستجواب، لإثبات التقصير، ثم عرض النتائج على المجلس لاتخاذ القرار المناسب. وأضاف أنّ قرارات الإعفاء لا يمكن اتخاذها بشكل مزاجي، مبينًا أنّ القرارات التي صدرت اليوم تهدف إلى تجنب مثل هذه الفاجعة مستقبلاً والمجلس، مشيرًا في الوقت ذاته إلى استعداد المجلس لمساعدة اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق لـ محاسبة المقصرين. ومع استمرار التفاعل مع الحادثة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي نشر معلومات مضللة بشأنها، رصدها وفندها صحيح العراق.4
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحاً منسوباً لرئيس شبكة الإعلام العراقي الإعلامي كريم حمادي، على أنه قال: أن صلاح تحولت من إعلامية إلى فاشنستا وهي الان تعمل في إذاعة العراقية بعيداً عن الشاشة.
تداولت حسابات وصفحات في فيسبوك صورة لثلاثة طلاب داخل صف في مدرسة ابتدائية، وزعمت أنّ هؤلاء الأطفال قضوا في حادث الدهس في قضاء الهارثة، شمالي البصرة، الذي خلف ضحايا وجرحى. الحقيقة: الصورة مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنّ الصورة المتداولة تعود إلى 3 أطفال من مدرسة الزيتون الابتدائية، شرقي مدينة الموصل، التقطت داخل الصف في أكتوبر 2017.1 والتقط الصورة المصور رعد الجماس لصالح وكالة الصحافة الفرنسية ، ضمن تغطية اليوم الأول للدراسة في مدينة الموصل، بعد 3 سنوات من سيطرة تنظيم دا عـ ش، وهي ضمن أرشيف موقع غيتي المختص بالصور. وسبق أنّ راجع صحيح العراق خبرًا غير دقيق عن حصيلة الحادثة الدامي في الهارثة شمالي البصرة، تداولته صفحات وحسابات بعد ساعات قليلة من وقوعه.2 وتعيش البصرة حدادًا عامًا أعلنه المحافظ أسعد العيداني على أرواح ضحايا مدرسة زينب الابتدائية في قضاء الهارثة 3، كما أعلنت وزارة التربية الحداد أيضًا.4 وقالت وزارة التربية في في بيان، إنّها خاطبت في وقت سابق الجهات ذات العلاقة مطالبة إياهم بتوفير مجسرات للمشاة، أو أسوار حماية حفاظًا على سلامة التلاميذ، إضافة إلى إصدار توجيه عاجل لإدارات المدارس المحاذية للشوارع والطرق الخارجية بمتابعة انصرافهم من أجل تأمين عبور التلاميذ الى الجانب الآخر بأمان. والحادثة هي الثانية في غضون أيام قليلة، إذ توفي الأسبوع الماضي الشرطي رائد عبد الحمزة زايد دهسًا، أثناء تأمين عبور طلاب من مدرسة حسان بن ثابت في الديوانية. وعلى خلفية حادث الديوانية، وجه وزير التربية إبراهيم الجبوري، المديريات العامة في عموم محافظات العراق بإرسال إحصائية دقيقة بعدد المدارس الواقعة بمحاذاة الطرق الخارجية، من أجل مخاطبة الجهات العليا والجهات المختصة لـاتخاذ الإجراءات السريعة حفاظًا على أرواح الملاكات التربوية والطلبة على حد سواء.5