مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشر على مواقع القاهرة ٢٤ والبوابة نيوز خير بإحالة الفنانة منة شلبي لمحكمة الجنايات بعد ضبطها بمواد مخدرة في مطار القاهرة لكن الخبر مفبرك ونشرت النيابة العامة بيانا قالت انه لا صحة لإحالة منة شلبي إلى محكمة الجنايات.
هل السجائر الإلكترونية أقل خطورة من العادية؟
يلجأ الكثير من الأشخاص الذين يحاولون التوقف عن تدخين السجائر العادية إلى تدخين السجائر الإلكترونية للتحكم بنسبة النيكوتين الموجودة فيها، إلا أن دراسة كشفت مؤخراً بأن مدخني السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بنخر الأسنان.
ما هي السجائر الإلكترونية؟
عبارة عن أجهزة تعمل بالبطاريات، عن طريق آلية تبخير سائل، وليس عن طريق حرق التبغ مثل السجائر العادية، في غالبية الحالات سائل التبخير يحوي النيكوتين بالإضافة الى مواد أخرى.
هل السجائر الإلكترونية خطيرة؟
تحتوي انبعاثاتها عادةً على النيكوتين والمواد السامة الأخرى الضارة لكل من المدخنين وغير المدخنين الذين يتعرضون للرذاذ الصادر عنها بشكل غير مباشر، وبعض المنتجات التي تدعي أنها خالية من النيكوتين وجد أنها تحتوي على النيكوتين.
ما هي مخاطر السجائر الإلكترونية؟
السعال.
ضيق التنفس.
الالتهاب الرئوي.
ارتفاع ضغط الدم.
النوبة القلبية.
آلام الصدر.
تسوس الأسنان.
التهاب اللثة.
الإصابة بالسرطان.
تسمم حاد بالنيكوتين.
التعرض لخطر الانفجار والحروق.
هل هي أقل خطورة من السجائر العادية؟
يشكل كل من منتجات التبغ ومنتجات النظم الإلكترونية لإيصال النيكوتين السجائر الإلكترونية مخاطر على الصحة، وهناك الكثير من الأضرار الصحية الناتجة من استعمال النوعين.
هل تسبب السجائر الإلكترونية الإدمان؟
يسبب النيكوتين الإدمان الشديد، وقد يصبح غير المدخن الذي يستخدم السجائر الإلكترونية مدمنًا على النيكوتين ويجد صعوبة في التوقف عن استخدام هذه المنتجات، أو يصبح مدمنًا على منتجات التبغ التقليدية.
السجائر الإلكترونية والسكتة الدماغية:
فحص باحثون بيانات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الفترة من عام 2015 وحتى عام 2018، وحددوا 79 ألفًا و825 شخصًا بالغًا لديهم تاريخ إصابة بالسكتة الدماغية، استخدموا السجائر التقليدية أو السجائر الإلكترونية أو كليهما معًا.
على الرغم من أن السكتة الدماغية كانت أكثر انتشارًا بين مدخني السجائر التقليدية، إلا أن مدخني السجائر الإلكترونية كانوا أكثر تعرضًا للإصابة بسكتة دماغية في سن أصغر بنسبة 15٪ مقارنةً بالمدخنين التقليديين.
كما أن 36.36 من النساء المصابات بجلطة دماغية استخدمن السجائر الإلكترونية، مقارنةً بـ33.91 كنَّ يدخنَّ السجائر التقليدية.
وأيضًا البالغين الذين استخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أصغر سنًّا عندما أصيبوا بالسكتة الدماغية لأول مرة بمتوسط عمر بلغ 48 عامًا، مقارنةً بمتوسط عمر بلغ 59 عامًا بالنسبة للأشخاص الذين يدخنون السجائر التقليدية، و50 عامًا لأولئك الذين يدخنون السجائر التقليدية والإلكترونية معًا.
دراسات حول السجائر الإلكترونية:
كشفت الدراسة التي أجريت بمركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا، أن التدخين الإلكتروني لمرة واحدة فقط في حياتك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة؛ ذلك أن الباحثين رصدوا زيادة مستويات ما يعرف بـ الإجهاد التأكسدي لدى هؤلاء بشكل كبير، بعد خضوعهم لجلسة تدخين أولى.
كما وجد الباحثون أن جلسة تدخين السجائر الإلكترونية لمدة نصف ساعة تزيد من الإجهاد التأكسدي في خلايا غير المدخنين بمقدار مرتين إلى أربع مرات.
واستخدام السجائر يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتسرب الأمعاء وحتى ضباب الدماغ.
كما كشفت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يدخنونها أكثر عرضة للإصابة بنخر في أسنانهم.
حيث أظهرت بعض أبحاث الأسنان وجود رابط بين استخدام السجائر الإلكترونية وزيادة علامات أمراض اللثة، وتلف مينا الأسنان، ولكن تم التركيز قليلا نسبيا على التقاطع بين استخدام السجائر الإلكترونية وصحة الفم، حتى من قبل أطباء الأسنان.
كيفية تجنب أضرار السجائر الإلكترونية؟
معرفة مكونات السجائر.
تجنب النكهات.
استخدم بدائل النيكوتين.
شرب الكثير من السوائل.
تنظيف الأسنان.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا حول تصنيف مجلة ناشيونال جيوغرافيك لمدينة أربيل ضمن قائمة أفضل 17 مدينة في العالم تنصح المجلّة بزيارتها للعام المقبل.
الحقيقة:
ادعاء مضلل، لأن مجلة ناشيونال جيوغرافيك بنسختيها الإنكليزية والعربية، لم تُصدر قائمةً للمدن التي تنصح بسياحتها لعام 2023، كما أنها كانت قد ذكرتها في العام 2014 ضمن ترشيحاتها.
وتُصدر ناشيونال جيوغرافيك سنويّاً قائمة بأفضل الوجهات السياحية في أواخر شهر نوفمبر تشرين الثاني، والتي لم تصدر حتى الآن، فيما لم يرد في القائمة الصادرة العام الماضي، أيّ وجهة سياحية من الشرق الأوسط باستثناء منطقة ليقيا في تركيا.
من خلال البحث في قوائم ناشيونال جيوغرافيك، يظهر أن المجلة اختارت أربيل بالفعل ضمن ترشيحاتها، ولكن ذلك الاختيار يعود لعام 2014، أي أن الخبر عمره ثماني سنوات.
وفي الخبر القديم وصفت المجلّة حينها أربيل بأنها مدينة تكسر الصور النمطية عن الشرق الأوسط بالفعل، وأنها واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، مضيفةً: ستجعلك أربيل تنسى كل ما سمعته عن العراق.
من خلال مراجعة الموقع الرسمي لناشيونال جيوغرافيك بنسخته العربية والانجليزية يتضح أن المجلّة لم تُصدر قائمةً للمدن التي تنصح بسياحتها لعام 2023.