مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا نص على التالي: عاجل العلامة الدكتور احمد عبيد الكبيسي يدعو ابناء قبيلة الكبيسات في الانبار لدعم الاستاذ عدنان كاظم الكبيسي السيادة ١٨٥التسلسل ٦ محافظة الانبار. الحقيقة: الخبر غير صحيح، لأن الكبيسي لم يعلن دعمه لأي مرشح، كما أن قناته على يوتيوب لم تتضمن هكذا ادعاء، بالإضافة إلى أن عشيرته أصدرت بيانًا أكدت فيه أنه راقد في المستشفى ولم يقم بدعم أي مرشح. من خلال البحث في الصفحات الخاصة بالكبيسي وعشيرته، نجد بأن صفحة تابعة لعشيرة الكبيسات تدعى عشيرة بني دريع الكبيسات، شاركت منشورًا عبر منصة فيسبوك، نقلت عن الشيخ محمد عبيد الكبيسي شقيق الشيخ أحمد عبيد الكبيسي، نفيه قيام الأخير بدعم وتأييد أي مرشح، مؤكدا أنه راقد في المستشفى على مدى يومين وصحته حرجة وأنه لم ولن يرد على أي اتصال.1 وبالرجوع إلى الحسابات الخاصة بالكبيسي، نجد أن له قناة على تطبيق يوتيوب بعنوان قناة الشيخ الدكتور احمد الكبيسي الدينية الرسمية، وهي لم تقم بنشر هكذا خبر أو تشير إلى دعم أحد المرشحين.2 يشار إلى أن احمد عبيد الكبيسي، هو داعية إسلامي وحاصل على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وتقلد العديد من المناصب، منها رئيس قسم الشريعة في كلية الحقوق بجامعة بغداد، وعضو في المجلس الأعلى بالجامعة الإسلامية، وكذلك رئيس الحركة الوطنية العراقية الموحدة في العراق.3 ومنذ بدء عملية التصويت على انتخابات مجالس المحافظات يتم تداول حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات المضللة، وسبق لـصحيح العراق، أن قام بتكذيب العديد منها.4
تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالت فيه إن: وكيل المرجع الديني السيستاني، السيد رشيد الحسيني يدلي بصوته في الانتخابات. الحقيقة: الفيديو مضلل، حيث سبق للحسيني، أن نفى صفة الناطق أو الوكيل للمرجعية الدينية، رافضًا هذا التعريف، ومتمسكًا بالتعريف عن آرائه الخاصة. من خلال مراجعة مواقف رجل الديني رشيد الحسيني، والذي عرف بتقديمه برامج الاستفتاءات الشرعية عبر القنوات الشيعية، يظهر أنه سبق وأن أعلن بأنه ليس ناطقاً أو وكيلاً للمرجع الديني علي الحسيني السيستاني، وأكد بأنه رجل دين له آراءه ومواقفه الخاصة، ولا تعبر عن موقف المرجعية.1 ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي والصفحات التابعة، للحسيني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح أنه لم يعرف نفسه بصفته وكيلاً للمرجعية الدينية العليا، بل يعرف نفسه بإنه رجل دين، أو طالب علوم دينية.2 رغم تنويه الحسيني، إلا أن قنوات فضائية ووسائل إعلام على صلة بالإطار التنسيقي، الذي يحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات، ويقف بالضد من دعوات المقاطعة، حاول استثمار مشاركة الحسيني في الانتخابات من خلال تعريفه بصفة وكيل المرجعية، لحث أكبر عدد من الناس على المشاركة في الانتخابات، رغم أن مكتب السيستاني لم يصدر أي موقف من انتخابات مجالس المحافظات سواء الحث على المشاركة أو المقاطعة.3 وسبق لمكتب السيستاني، أن وزع في 10 تشرين الثاني نوفمبر 2022، بيانًا على وسائل الإعلام، تضمن تنويهًا، نص على أن سماحة السيد السيستاني دام ظله، ليس لديه أي وكيل يعبر عن مواقفه السياسية، ويمكن معرفة مواقفه السياسية من خلال موقعه الرسمي فقط.4 وانطلقت في الساعة السابعة صباحًا، من اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية.5
الإدعاء حفل غنائي صاخب في رام الله فلسطين وقد انتشر الادّعاء للإشارة إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يقيمون الاحتفالات تزامنًا مع الحرب على غزة. تحقق تيقن الحقيقة أن الفيديو من لندن وليس من مدينة رام الله في الضفة الغربية. بحث فريق تيقّن في الفيديو وتبيّن أنه نُشر عبر الانترنت قبل عام تقريبًا، حيث نُشر عبر قناة في يوتيوب بتاريخ ١ ديسمبر ٢٠٢٢ مُرفقًا بعنوان جاء فيه: غرفة المرجل لندن: وسط اللامكان. يُذكر أن محافظات الضفة الغربية تشهد مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي واعتقالات شبه يومية منذ أشهر واشتدت منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر. مصادرنا
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ادعت فيه أن المرجع الديني علي السيستاني، وجه رسالة إلى العراقيين حول المشاركة في الانتخابات. الحقيقة: الفيديو مضلل، حيث يعود الصوت لنشرة أخبار قناة الشرقية في أيلول سبتمبر 2021، وهو في يوم صدور بيان المرجع الديني علي السيستاني حول المشاركة في الانتخابات النيابية الماضية، وليس لانتخابات مجالس المحافظات التي ستجري يوم غد، أما فيديو وكيل المرجعية أحمد الصافي فهو يعود لعام 2014 عندما تبرأت المرجعية من دعمها لأي قائمة انتخابية، فيما يعود فيديو رشيد الحسيني إلى العام 2021. من خلال البحث عن مصدر الصوت المركب على صورة السيستاني، يظهر أنه صوت مذيع الأخبار في قناة الشرقية، سعيد شبيب، وبمواصلة البحث عن تاريخ النشرة التي كان يقرأ فيها خبر بيان المرجع السيستاني، يظهر أن الصوت يعود لنشرة الحصاد الإخباري بتاريخ 29 أيلول سبتمبر 2021، وليس لمناسبة الانتخابات المحلية التي ستجري يوم غد.1 وبالمقارنة مع موقع المرجع الديني علي السيستاني، يتضح أنه بتاريخ 29 أيلول سبتمبر 2021، أصدر السيستاني بياناً، دعا فيه الناخبين إلى أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد، فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة، وهو أمر ممكن إن تكاتف الواعون وشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار، وبخلاف ذلك فسوف تتكرر إخفاقات المجالس النيابية السابقة والحكومات المنبثقة عنها، ولات حين مندم.2 ولم يصدر عن مكتب السيستاني، حتى لحظة كتابة هذا المنشور، أي بيان جديد حول انتخابات مجالس المحافظات، والتي ستجري يوم غد الإثنين 18 كانون الأول ديسمبر 2023. وآخر بيان منشور في الموقع هو الأحداث الجارية في غزة، وتعليق المرجعية على عمليات طوفان الأقصى.3 أما الفيديو الآخر المتداول، لخطبة أحمد الصافي، وكيل المرجع الديني علي السيستاني، وخطيب جمعة العتبة الحسينية، فتعود لـ28 آذار مارس 2014، حيث أعلن الصافي حينها، بأن مرجعية السيد السيستاني لا تدعم أية قائمة من القوائم، وكل شيء خلاف ذلك، فهو إما اشتباه وإما وهم وإما كذب.4 وتظهر حقيقة تاريخ الخطبة أيضًا، من خلال مراجعة أرشيف خطب المرجعية في الموقع الرسمي للعتبة الحسينية. أما فيديو رشيد الحسيني الذي ظهر بمقطع فيديو يتحدث عن لسان المرجعية العليا في العراق، فهو قديم ويعود للعام 2021، حيث ظهر حينها يشرح بيان المرجعية بشأن انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021، وليس عن انتخابات مجالس المحافظات 2023.6