مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات ادعت فيها اغتيال الفنانة آشتي حديد من قبل مسلحين مجهولين في بغداد.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، حيث ظهرت الفنانة آشتي حديد في منشور لها على حسابها في سناب شات، وإنستغرام، ونفت خبر وفاتها، كما توعدت الصفحات المروجة للخبر بإجراءات قانونية.
بالعودة إلى الصفحات الرسمية للفنانة آشتي حديد، وفي حسابها على سناب شات وإنستغرام، نشرت حديد، مقطع فيديو ظهرت فيه وهي غاضبة وتبكي بسبب الشائعة التي تداولتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إن الخبر تسبب بحالة رعب وذعر بين أهلها ومحبيها، متوعدة بمقاضاة الصفحات التي تداولت الخبر.1
كما نشرت حديد، صورة لورقة وبصمة إبهام، في إشارة إلى رفع دعوى قضائية ضد الصفحات المروجة للخبر، إضافة للمعلقين الذين أساؤوا لها، بحسب مانشرته حديد.2
وآشتي حديد، موديل وممثلة وإعلامية عراقية من مواليد بغداد 1994 درست في جامعة بغداد قسم آداب فرنسي، بدأت عارضة أزياء وموديل، وشاركت في الكثير من العروض الفنية، بعدها عملت مقدمة في الراديو وبعدها عملت ممثلة في البرنامج الشهير ولاية بطيخ.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لجهاز يعمل بالطاقة الشمسية على سطح مبنى، مع عبارة: مواطن من أربيل مسوي حماية لألواح الطاقة الشمسية من أشعة الشمس.
الحقيقة:
الصورة مضللة، إذ يظهر البحث العكسي أنها قديمة ونسبت للعديد من البلدان، ونشرت لأول مرة عام 2017 عبر مواقع وحسابات تركية وهندية وإسبانية 1، ومن ثم نسبت إلى دول أخرى، منها مصر وتونس.2
وبمقارنة الصور يتضح أنّ ادعاء وجود ألواح للطاقة الشمسية غير صحيح أيضًا، إذ أنّ هذا الجهاز يستخدم لتسخين الماء بالاستفادة من حرارة الشمس، وهو يعتمد في مبدأ عمله على أنابيب مفرغة من الهواء ومعتمة، وليس على ألواح لتوليد الطاقة.3
يشار إلى أن ألواح الطاقة الشمسية، والتي تعرف أيضًا باسم الخلايا الكهروضوئية ، هي مجموعة من الخلايا تعمل كمستقبلات لأشعة الشمس تتصل ببعضها داخل إطار محدد، وتحول طاقة الشمس إلى كهرباء، وتتيح عند استخدامها طاقة مجانية ومتجددة ومنخفضة الكربون، كما يمكن بيع الفائض من الكهرباء للشبكة أو تخزينه.4
فيما ينصح خبراء الطاقة بتغطية الألواح بطريقة معينة، لحمايتها من بعض الأضرار التي قد تلحق بها إثر التغيرات المناخية وتقلبات الطقس.5