مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
ينتشر مؤخرا على منصة إكس فيديو لامراة تعرضت للاغتصاب وتم التعليق على الفيديو: الاستـغلال الجنـ.ـسي في سوريا زوجة أحد صبيان الجولاني تبعث لزوجها هذا الفيديو وتقول : الأمير تبعك استغل جـــ.ــهادك وجاهـــ.ــد معي بدلا عنك!.
قال ياسر عامر، مقدم برنامج الرشيد والناس، خلال برنامجه الذي يعرض على قناة الرشيد دقيقة 22:45: 300 حزب يقابله 18 آخر نسبة مشاركة في الانتخابات.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2021، وانتخابات مجالس المحافظات 2023، كانت أعلى من 18، وفقًا للبيانات التي نشرتها منظمات مراقبة الانتخابات، والتي تقل بدورها بفارق كبير عن النسبة الرسمية التي أعلنتها المفوضية.
وفي الانتخابات المحلية 2023، أعلنت المفوضية أن نسبة المشاركة في انتخابات بلغت 41، واعتبرت أن هذا الرقم يعكس نسبة المصوتين 6.6 مليون مقارنةً بعدد المحدثين بيومتريًا 16 مليون.1
لكن نسب المشاركة الحقيقية لم تتجاوز 26.7 عند حسابها إلى إجمالي المؤهلين للتصويت البالغ 23 مليونًا باستثناء إقليم كردستان، بحسب ما أشارت إليه منظمات مراقبة الانتخابات، والفارق يعود إلى استبعاد المفوضية 7 ملايين عراقي لم ينجزوا تحديث البيانات رغم امتلاكهم وثائق هوية رسمية.2
وبذات المقارنة شكك مراقبون بنسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي أعلنتها المفوضية عام 2021، إذ ذكرت المفوضية أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات 44، بعدد مصوتين بلغ 9 مليونًا و 629 الفًا و 601 ناخب، من أصل عدد الناخبين الكلي البالغ 22 مليونًا و116 الفًا و 398 ناخبًا، فيما يعتقد أنّ النسب الحقيقية لا تتجاوز 26 أيضًا.3
فيما يبلغ عدد الأحزاب والتنظيمات السياسية المجازة في الوقت الراهن 307 أحزاب، مع عدد طلبات قيد التأسيس بلغت 55 حزبًا. وأعلنت مفوضية الانتخابات مؤخرًا أنّ عدد الأحزاب المسموح لها بالمشاركة في الانتخابات المقبلة يبلغ 314 حزبًا، أبدى منها 70 حزبًا رغبته في الترشح في الوقت الحالي.4
تداولت عدّة صفحات بموقع فيسبوك تصريحاً نُقل من حساب رجل الأعمال والمُرشح للانتخابات الرئاسية المُعطلة إسماعيل الشتيوي، يُقارن فيه عدد الدبلوماسيين الليبيين بالدبلوماسيين المصريين في الخارج، حيثُ ادّعى أن عدد الموظفين الليبيين في الخارج بلغ 22 ألف دبلوماسي ليبي، مُقارنة بـ 980 دبلوماسياً مصرياً في العالم نفسه حسب وصفه.