مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
صرّح أنور الحمداني، مقدم برنامج ستوديو التاسعة، خلال برنامجه قائلًا إن خميس الخنجر أطلق حزب المشروع العربي قبل أكثر من 15 سنة.
الحقيقة:
التصريح مضلل، لأن حزب المشروع العربي نال إجازة التأسيس في نيسان أبريل 2017، وتم عقد المؤتمر التأسيسي في شهر تموز يوليو من نفس السنة بمدينة أربيل، أي قبل نحو 6 سنوات وليس 15 سنة.
في 3 نيسان أبريل 2017، أعلنت مفوضية الانتخابات المصادقة على منح إجازة تأسيس لثمانية أحزاب سياسية، ومن بين تلك الأحزاب هو حزب المشروع العربي في العراق.1
ومن خلال البحث في الموقع الرسمي لمفوضية الانتخابات 2، يتضح أن رقم إجازة تأسيس حزب المشروع العربي في العراق هو 31، وهذا يتطابق مع بيان آخر للمفوضية أعلنت فيه عدد الأحزاب المجازة في عام 2017، وكان رقم الحزب أيضًا 31، ما يؤكد أن إجازة التأسيس كانت عام 2017 3
وفي 13 تموز يوليو 2017 عقد حزب المشروع العربي مؤتمره التأسيسي الأول في مدينة أربيل، وانتخب خميس الخنجر أمينًا عامًا له.4
ومن خلال مراجعة شفافية الصفحة الرسمية للحزب على فيسبوك للتأكد من انطلاق المشروع قبل نيله إجازة تأسيس، يتضح أن الصفحة الرسمية للحزب تأسست عام 2013 باسم كرامة، لكن تم تغيير الاسم إلى المشروع العربي في 14 يوليو تموز 2015، وفي 17 أبريل نيسان 2016 تم تغيير اسم الصفحة إلى المشروع العربي في العراق. وفي كل الأحوال فإن تأسيس حزب المشروع العربي في العراق ليس قبل 15 سنة سواء التأسيس الرسمي أو إطلاق التسمية.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا جاء فيه: رسميًا حرمان ملعب الحبيبية من إقامة أي مباراة مستقبلًا.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم يُعلن رسميًا عن منع إقامة مباريات على ملعب الحبيبية أو المدينة الدولي.
المواقع والمنصات الرسمية للجهات الرياضية المعنية، ومنها وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي لكرة القدم، لم تنشر أي إعلان أو خبر عن منع إقامة مباريات في ملعب الحبيبية أو المدينة الدولي، ولم ينشر عن ذلك الاتحاد الآسيوي أو الدولي لكرة القدم، كما لم تنشر أي وسيلة إعلام رسمية أو محلية موثوقة خبرًا مماثلًا.
المواقع والمنصات الرسمية للجهات الرياضية الرسمية والمسؤولين الرياضيين في العراق ومنها وزارة الشباب والرياضة وحساب 1 والاتحاد العراقي لكرة القدم 2، وحساب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم 3 وحساب وزير الشباب والرياضة 4؛ لم تنشر أي إعلان أو بيان أو خبر عن منع إقامة مباريات في ملعب الحبيبية أو المدينة الدولية.
كما لم يعلن، كما سبق وفعل، الاتحاد الأسيوي لكرة القدم 5 أو الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا 6 أي قرار منع إقامة المباريات في العراق أو أي من ملاعبها بما في ذلك ملعب الحبيبية. كما لم تنشر أي وسيلة إعلامية رسمية أو موثوقة خبرًا مماثلًا.
يتزامن نشر الخبر مع المباريات التي أقيمت بين المنتخب الوطني العراقي والمنتخب الإيراني في بطولة غرب آسيا تحت 23 سنة لعام 2023، والتي انتهت بفوز العراق على نظيره الإيراني وتتويجه باللقب، وكانت الجماهير قد هتفت خلال المباراة ضد إيران والولايات المتحدة 7.
يذكر أن الاتحاد العراقي لكرة القدم أعلن في العام الماضي عن رفع الحظر عن الملاعب العراقية، من قبل الاتحاد الآسيوي والدولي لكرة القدم 8
خلال الساعات الماضية، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خبر عن سجن
3 لاعبين أجانب محترفين في نادي الديوانية لكرة القدم، وذلك بعد أيام قليلة من ظهورهم في مقطع فيديو يناشدون فيه الجهات المعنية بالتدخل لصرف رواتبهم المتراكمة لدى النادي فما القصة؟
خطف نادي الديوانية الأضواء خلال السنوات الأخيرة بتعاقداته مع عدد من المحترفين الأجانب، قبل أن يتعرض النادي لأزمة مالية ومشاكل إدارية، جعل الإدارة عاجزة عن دفع مستحقات اللاعبين، ما أدى إلى انهيار نتائج الفريق في الدوري العراقي الممتاز ومغادرة عدد من اللاعبين صفوف الفريق نتيجة عدم استلام مستحقاتهم المالية.
أزمة إقالة العنكوشي
في 7 أيار مايو 2022، سحبت الهيئة العامة لنادي الديوانية الثقة عن إدارة النادي ورئيسه حسين العنكوشي، الذي عرف بكثرة تعاقداته، وإثارته الرأي العام بتصريحات وصفت بالمثيرة للجدل، فيما انتخبت هيئة مؤقتة لإدارة النادي. 1
وصف العنكوشي قرار الإقالة بالمؤامرة عليه من قبل وزير الشباب والرياضة حينها، والرئيس الحالي للاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، لإرساله ممثلًا عن الوزارة إلى الجلسة.
ثم عاد العنكوشي لإدارة النادي، لكنه استقال مرة أخرى بعد ترشحه للانتخابات البرلمانية، ثم عاد مرة أخرى لرئاسة النادي في شباط فبراير 2023 2، قبل أن يتم تشكيل هيئة إدارية جديدة في 13 حزيران يونيو الجاري، برئاسة حيدر جابر شهيد.3
التعاقدات تعود من جديد
بعد نحو 6 أشهر من حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تسجيل التعاقدات الجديدة لنادي الديوانية، سواءً للاعبين محليين أو دوليين، عقب تقديم 4 شكاوى ضد النادي، وذلك في 9 حزيران يونيو 2022 4، عاد النادي للتعاقد مجددًا في 25 كانون الثاني يناير 2023، بإعلانه التعاقد مع موسى داو من بوركينا فاسو، وهو من لاعبي خط الوسط. 5
ثم في 17 شباط فبراير 2023، أعلن النادي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك عن التعاقد مع المدافع النيجري إيزاكا، والمدافع الليبيري بالدي، إضافة إلى الأردنيان فضل هيكل وخالد الدردور. 6
في 8 حزيران يونيو الحالي، ناشد محترفون أجانب في نادي الديوانية بالتدخل لحل مشكلتهم المتمثلة في عدم استلام مستحقاتهم المالية منذ 4 أشهر. واللاعبون هم كل من موسى داو من بوركينا فاسو، وإيزاكا من النيجر، وبالدي من ليبيريا. 7
وبعد ذلك بيوم، أي في 9 حزيران يونيو الحالي، ظهر المحترفون الثلاثة في لقاء مع أحد البرامج الرياضية، ليشتكوا من عدم استلام مستحقاتهم المالية وأنهم لا يمتلكون تذاكر للعودة إلى بلدانهم، كما أن ظروف سكنهم صعبة، بحسب ما أظهرته الكاميرا.8
وفي 20 حزيران يونيو الجاري، أطلقت جماهير نادي الديوانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات بالتدخل بعد سجن محترفي الديوانية من قبل الشرطة لانتهاء إقامتهم، وقالت الجماهير إن المحترفين الثلاثة بحاجة إلى 3 كفلاء موظفين لغرض إطلاق سراحهم. 9
بعد ساعات على توقيف المحترفين الأجانب، أظهر مقطع فيديو خروجهم من سجن مركز الشرطة، بعد تدخل من الهيئة المؤقتة والمحافظ ووزير الشباب والرياضة. 10
وأظهر مقطع فيديو آخر تواجد المحترفين بأحد المطاعم في الديوانية، حيث أكد صاحب المقطع بأن محافظ الديوانية وجه بنقل اللاعبين الأجانب إلى دار الضيافة في محافظة الديوانية وحل مشكلتهم بعد انتهاء الإجراءات القانونية. 11
قال رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة المنضوي في الإطار التنسيقي الداعم للحكومة، في تصريح لبرنامج سياسي الأبعاد على قناة العهد الفضائية: اليوم من يقيل المحافظ إذا ماكو مجلس محافظة؟! شوفي الموصل إلا رجّعوا مجلس المحافظة وأقالوا المحافظ القديم وجابوا محافظ.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، لأن إقالة أي محافظ بعد قرار حل مجالس المحافظات، يتم بطلب مقدم من رئيس الوزراء إلى مجلس النواب للتصويت على قرار الإقالة، ونفس الأمر لو كان قرار تعيين. وهذا ما حدث مع عدد من المحافظين الآخرين، أي أنه يجوز إقالة المحافظين في ظل غياب مجلس المحافظة. أما عودة مجلس محافظة نينوى لعقد جلسة من أجل إقالة المحافظ في عام 2019، فذلك حدث لأن قرار حل مجلس المحافظات لم يكن نافذًا آنذاك.
في 28 تشرين الأول أكتوبر 2019 صوت مجلس النواب على التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية، والذي تضمن التصويت على حل مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم.1
وتبقى القرارات غير نافذة إلا بعد نشرها في الجريدة الرسمية الوقائع، ولم ينشر التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية لسنة 2019، إلا في 9 كانون الأول ديسمبر، في العدد 4566 من جريدة الوقائع العراقية. 2
في حين صوت مجلس محافظة نينوى على إقالة المحافظ منصور المرعيد في 19 تشرين الثاني نوفمبر 2019 3 أي قبل أن ينشر قرار حل مجالس المحافظات بالوقائع العراقية.
وحينئذ اعترض المرعيد على إقالته واعتبره غير قانوني 4، إلا أن المحكمة ردت الدعوى واعتبرت إقالته قانونية 5.
وأثار قرار مجلس النواب بحل مجالس المحافظات جدلًا واسعًا، وردت المحكمة الاتحادية على عدد من الدعاوى التي طعنت بقرار البرلمان بحل مجالس المحافظات، بالقول: إن استمرار عمل مجالس المحافظات بعد انتهاء دورتها الانتخابية مخالف للدستور العراقي، وأنه لايجوز للسلطة التشريعية ان تشرع قانون يتضمن الغاء مجالس المحافظات.
وبينت المحكمة أن ما ورد في الفقرة الثالثة من المادة 1 من قانون رقم 27 لسنة 2019 التعديل الثاني لقانون انتخاب مجالس المحافظات والأقضية رقم 12 لسنة 2018؛ لايعني إلغاء وجود مجالس المحافظات كهيئة محلية دستورية، وإنما وقف استمرار عمل تلك المجالس لتجاوزها المدة المحددة لها، وأن ذلك يمثل عودة إلى إرادة الشعب في تجديد انتخابها. 6.
أما من يقيل المحافظ في حال غياب مجالس المحافظات، فبحسب الخبير القانوني علي التميمي 7 فإنه يحق لرئيس مجلس الوزراء الطلب من مجلس النواب إقالة أحد المحافظين، وفي حال صوت البرلمان بالأغلبية البسيطة تتم إقالة المحافظ، وذلك وفق المادة 7 من قانون مجالس المحافظات 21 لسنة 2008. 7
وهذا ما حدث في 19 أيار مايو 2022، حيث صوت مجلس النواب، على إقالة محافظ صلاح الدين بالأغلبية المطلقة 8، بطلب من رئيس مجلس الوزراء، وفي 7 شباط فبراير 2023 صوت مجلس النواب على إقالة محافظ الديوانية زهير الشعلان بطلب من رئيس مجلس الوزراء 9.
نشر حساب على تيك توك خبرا نص على فتح باب التطوع على وزارة الداخلية براتب 700 ألف دينار وعلى جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والجيش براتب 900 ألف دينار، وأن الأعمار المطلوبة من 17 40 سنة، وطلبت الصفحة الراغبين بالتسجيل متابعة الصفحة وإرسال المعلومات على الخاص.
وحصل المقطع المنشور على أكثر من 45 ألف لايك، و5200 تعليق، وأكثر من 7 آلاف مستخدم شارك المقطع، إضافة إلى أكثر من ألفي مستخدم قام بحفظ المقطع.
الحقيقة:
الخبر مضلل، إذ لم يعلن جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والحشد الشعبي عن فتح باب التطوع، باستثناء وزارة الداخلية التي فتحت باب التقديم للتطوع بصفة عقد، في سلك الشرطة وحددت المواليد من 2001 إلى 2005.
ويحذر فريق صحيح العراق من إرسال البيانات الشخصية إلى صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تجنباً من التعرض للابتزاز، ويوصي الفريق بمتابعة الصفحات الرسمية للأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة.
من خلال مراجعة الصفحات الرسمية لجهاز مكافحة الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني، يتضح أن لا وجود لأي خبر عن فتح باب التقديم على جهاز مكافحة الإرهاب، وكان الجهاز قد أصدر في الأعوام السابقة بيانات ينفي فيها فتح باب التطوع في الجهاز، ويدعو إلى متابعة صفحاته الرسمية التي من خلالها مثل هكذا أخبار تتعلق بفتح باب التطوع أن وجدت. ولمُتابعة المنشورات الحقيقية والبيانات الصادرة عن جهاز مُكافحة الإرهاب يرجى الاعتماد على الصفحات المرفقة في الهامش رقم 1.
وفيما يخص التقديم على الجيش العراقي، فمن خلال مراجعة الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، يتضح أن لا صحة لفتح باب التطوع على سلك الجيش العراقي خلال هذه المدة، ويقدم صحيح العراق الصفحات الرسمية لوزارة الدفاع في الهامش رقم 2.
وعن فتح باب التقديم في هيئة الحشد الشعبي، فمن خلال مراجعة الموقع الرسمي للهيئة وصفحات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا صحة لفتح باب التطوع في الهيئة خلال هذه المدة، بل أن هناك قرار يتعلق بعود المفسوخة عقودهم، حيث تم تضمينه ضمن مشروع الموازنة بحسب الأمن النيابية3.
ويمكن استقاء الأخبار المتعلقة بالهيئة من خلال الرابط المدرج في الهامش رقم 4.
أما فيما يخص وزارة الداخلية وفتح باب التقديم، فقد أعلنت مديرية التطوع في الوزارة عن فتح باب التقديم للتطوع في صفوف قوى الأمن الداخلي بصفة رجل أمن عقد على ملاك وزارتنا وبواقع 37100 عنصر يكون منهم 36100 ذكور و 1000 إناث ولجميع المحافظات شرطة محلية – مرور – دفاع مدني ويكون التعاقد لمدة 3 سنوات وبراتب 500000 خمسمائة ألف دينار5.
ويقدم فريق صحيح العراق قائمة بالمواقع الرسمية لوزارة الدفاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الهامش رقم 6.
تداولت حسابات وصفحات وقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي، خبر قيام مجلس الوزراء بالتصويت على قانون العفو العام وإرساله إلى مجلس النواب.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، لأن مجلس الوزراء، أعلن عن قراراته المتخذة يوم أمس الثلاثاء دون الإشارة إلى قانون العفو العام.
ونشر مجلس الوزراء جميع قراراته المتخذة والمصوت عليها في جلسته المنعقدة أمس الثلاثاء 20 حزيران يونيو الحالي، ولا تتضمن مشروع قانون العفو العام. 1
يلاحظ أن النائب نايف الشمري، كان أول من نشر الخبر، لكنه بعد صدور قرارات مجلس الوزراء قام بتعديل منشوره عبر فيسبوك، وذكر أنه كان من المفترض أن يصوت مجلس الوزراء على القانون، ولكنه أجله. 2
وكان عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب، تحدثوا عن اتفاقات سياسية داخل تحالف إدارة الدولة لتمرير قانون العفو العام، بموجب الاتفاق الذي جمع معظم الكتل السياسية، لتشكيل الحكومة الحالية. 3
يشار إلى أن البرلمان العراقي بدورته قبل الماضية، في العام 2016، صوت على قانون العفو العام، بناء على اتفاق سياسي، وشمل المحكومين بالإعدام أيضا. 4