مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة توثق رفع تمثال أبو جعفر المنصور، مع تعليق: عشائر تكريت تشيلة. رأس أبو جعفر المحصور وتنقله إلى تكريت. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنها قديمة وتعود إلى عام 2005 عندما أقدم مسلحون مجهولون على تفجير قاعدة تمثال أبو جعفر المنصور باستخدام عبوة ناسفة. وبالبحث عن أصل الصورة، تبين أنها تعود إلى 19 تشرين الأولأكتوبر 20051، حين تعرض التمثال إلى التفجير، واضطرت السلطات إلى رفعه لترميم، قبل إعادته إلى الموقع ذاته في منطقة المنصور عام 2008.2 ويتزامن نشر الصورة مع تجدد دعوات لإزالة التمثال لأسباب طائفية3، وهي دعوات تكاد تتكرر سنويًا.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبر إطلاق سراح محافظ واسط السابق محمود ملا طلال من السجن، وفق عفو جمهوري خاص، بعد تدخل شخصي من زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم. الحقائق الخبر مضلل، إذ أن النائب السابق عن تيار الحكمة ومحافظ واسط السابق، محمود ملا طلال، ما يزال يقضي مدة محكوميته في السجن إثر إدانته في قضية فساد، لكنها ستنتهي قريبًا. وأعلنت هيئة النزاهة، في 17 كانون الأول ديسمبر 2019، إصدار القضاء حكم حضوري بالسجن لمدة 6 سنوات بحق النائب ملا طلال، بعد ضبطه بالجرم المشهود أثناء تقاضي 150 ألف دولار مقابل الكف عن عرقلة أعمال إحدى الشركات. 1 وعلم صحيح العراق من أحد أفراد عائلة ملا طلال، أنّ الأخير لم يغادر السجن، فيما كشف في الوقت ذاته أنّ مدة محكومية ملا طلال ستنتهي خلال أقل من أسبوعين. وقال قريب محافظ واسط السابق، إنّ ملف ملا طلال يخضع الآن لـ إجراءات قانونية، تهميدًا لإطلاق سراحه قبل نهاية شهر أيارمايو الجاري. وكان من المفترض أن تمتد عقوبة ملا طلال إلى شهر كانون الثانيديسمبر 2025، استنادًا إلى قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، لكن المادة 331 من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971، تتيح لمسؤول السجن رفع طلب للإفراج عن المحكومين قبل انتهاء المدة لـ حسن السير والسلوك، كما يؤكّد خبراء في القانون لـ صحيح العراق. وصدر حكم السجن بحق محمود ملا طلال، عن محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، والتي قضت أيضًا بفرض غرامة مالية بحقه قدرها 10 ملايين دينار، وفقًا لأحكام قانون مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 160 لسنة 1983، بعد أن ثبت تورطه بتقاضيه رشوة للتراجع عن استجواب وزير الصناعة صالح الجبوري بشأن ملفات فساد.2 وفي حينها، أصدر تيار الحكمة، الذي ينتمي إليه ملا طلال، بيانًا يؤكّد مساندة القضاء النزيه والعدالة لإحقاق الحق والتعامل بموضوعية وحيادية كاملة على أساس الحقائق والوثائق، بعيدًا عن المكائد والتلفيقات، ومحاسبة المقصر والمذنب أيًا كان موقعه وعنوانه، تعليقًا على الحكم الصادر بحقه.3 وفي عام 2021، نفت الدائرة القانونية في رئاسة الجمهورية، أنباء تشير إلى إصدار عفو رئاسي خاص عن النائب السابق محمود ملا طلال.4 وتزامن تداول الخبر، مع جدل يدور حول قانون العفو العام الذي ما يزال محل نقاش وخلافات داخل مجلس النواب، فيما تنتظر الأطراف الداعية إلى إقراره حسم أزمة رئاسة المجلس، على أمل تمريره لاحقًا.5 جدير بالذكر، أن رئيس الجمهورية السابق، برهم صالح، أصدر عام 2022 عفوًا خاصًا عن نجل محافظ النجف السابق، جواد لؤي جواد الياسري، المدان بقضية تجارة المخدرات والمحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 2018.6
تداولت قنوات تلفزيونية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لقوة أمنية تنتشر في محيط تمثال أبو جعفر المنصور في بغداد، وزعمت أنّها صورة جديدة توثق حراسة التمثال بعد دعوات إلى هدمه. الحقائق الصورة مضللة، إذ أنها قديمة تعود لعام 2022، حين أثير جدل حول التمثال مع دعوات إلى هدمه. ويظهر البحث العكسي، أنّ الصورة نشرت بشكل واسع بين شهري أيارمايو آبأغسطس من عام 2022، وهي توثق انتشار قوات حفظ القانون مسنودة بقوات الجيش، في محيط تمثال أبو جعفر المنصور، في مدينة المنصور في بغداد، لتأمين النصب، بعد دعوات إلى تظاهرات تطالب بهدمه. 1 وتزامن نشر الصورة مع تجدد الجدل حول وجود التمثال، إثر مطالبة صدرت عن منشد حركة عصـ ائب أهل الحـ ق مهدي العبودي، بإزالته2، تلتها دعوة مماثلة من المحلل السياسي جمعة العطواني، فيما أثارت هذه الدعوات حفيظة آخرين يرون في التمثال معلمًا مهمًا ورمزًا لشخصية أسست مدينة بغداد.3 ويعتبر تمثال الخليفة أبي جعفر المنصور في بغداد، أحد أبرز معالم العاصمة التي بناها، فيما ترتبط دعوة إزالته بأسباب طائفية تثار سنويًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.4 وفي تشرين الأولأكتوبر 2005، رفعت السلطات التمثال من موقعه، إثر تعرضه إلى دمار كبير نجم عن انفجار وقع بالقرب منه5، ثم أعيد نصبه في الموقع ذاته في عام 2008، بعد إصلاح الأضرار.6 وشيد التمثال الواقع في منطقة تحمل اسم المنصور أيضًا، في جانب الكرخ من العاصمة العراقية، في السنوات الأخيرة من عقد السبعينيات، على يد النحات العراقي خالد الرحال، في عهد الرئيس أحمد حسن البكر، وبات من أشهر معالم المدينة.7 والتمثال عبارة عن منحوتة من النحاس لرأس الخليفة العباسي، مركبة على قاعدة من الطابوق، تضم بابًا خشبية مزينة بالزخارف الإسلامية، ويقع في قلب ساحة صغيرة مدورة مزينة بالأشجار.8
قال المشجع العراقي المعروف مهدي الكرخي، خلال برنامج القشاش الذي يعرض على قناة النجباء دقيقة 19، إن ميسي صرح وقال إنه سيشارك في مباراة العراق خوفًا من تكرار مواجهة السعودية في كأس العالم. الحقائق التصريح غير صحيح، إذ لم يدل نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بأي تصريح حول مشاركته في أولمبياد باريس، إلا أن مدرب الأرجنتين أعلن في وقت سابق عن استدعائه ميسي للعب في الأولمبياد، دون الكشف عن رد النجم العالمي على تلك الدعوة. من خلال البحث عن آخر تصريحات نجم نادي إنتر ميامي الأميركي وقائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، سواء عبر الصحف أو عبر موقعه الرسمي على الأنترنت وعلى حساباته وصفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح أنه لم يدل بأي تصريح حول مشاركته في الأولمبياد المقبلة بباريس.1 وبحسب نظام الأولمبياد للمنتخبات تحت سن 23، يحق للمدربين استدعاء 3 لاعبين فوق السن القانوني، أي أكبر من 23 عامًا. وفي هذا الإطار، كشف مدرب المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عامًا، خافيير ماسكيرانو، عن إجراء محادثات مع ميسي، لاستدعائه من فريقه إنتر ميامي، للمشاركة في أولمبياد باريس.2 وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن ماسكيرانو، وجه دعوة لميسي للانضمام إلى الفريق ضمن أولمبياد باريس، وعن هذه الدعوة الثانية قال إنها وجهت للاعب دي ماريا، والذي بدوره اعتذر عن الانضمام للفريق، وقال ميسي، إنه ليس لديه نية للذهاب إلى الألعاب وأنه يفضل أن تتاح الفرصة لصبي آخر ليعيش التجربة.3 وأسفرت قرعة أولمبياد باريس عن وقوع المنتخب الأرجنتيني ضمن الجولة الثانية رفقة العراق والمغرب وأوكرانيا، حيث ستنطلق مسابقة كرة القدم في 24 تموز يوليو المقبل، أي قبل يومين من حفل الافتتاح، وستقام المباراة النهائية على ملعب بارك دي برنس في باريس يوم 9 آب أغسطس المقبل، فيما تغيب البرازيل عن منافسات كرة القدم، بالرغم من فوزها بالنسختين الأخيرتين من المسابقة.4
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحًا منسوبًا لرئيس مركز النبأ، المحلل السياسي هاشم الكندي، نصه: يجب تهديم تمثال أبو جعفر المنصور وتغيير اسم شارع الرشيد الى شارع الخميني. الحقائق الخبر مضلل، إذ أنّ الكندي لم يصرح بالنص المتداول حول هدم تمثال المنصور أو تغيير اسم شارع الرشيد، وحديثه كان في سياق رد على ضيف على صلة بالتيار الصدري، أثناء برنامج تلفزيوني. من خلال البحث، نجد أن التصريح المتداول للمحلل هاشم الكندي، يعود إلى يوم 5 أيارمايو الجاري، أثناء حديث عبر برنامج القرار لكم، وجاء ردًا على تعليق المحلل عصام حسين، المقرب من التيار الصدري، وذي شبه حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ حكومة بني العباس. ورد الكندي على تعليق حسين بما نصه: هذه حكومة بني العباس إذا كانت بلا مبادئ إحنا الآن نمجد بيها ومخلين إلها أبو جعفر رأس تمثال بالمنصور، ومخلين الها شارع الرشيد والمأمون والأمين وحتى زبيدة، فإذا كانت الحكومة حكومة بني العباس وسيئة وبلا مبادئ، فدعنا نذهب لنصحح القيم والمبادئ ونرفض وجود هذه المسميات في شوارعنا وفي مناطقنا. وإلا أن مخلي واحد قتل أئمتي وظلم الناس وبلا مبادئ ومسوين تمثال هكبر رأسه، وشوارع باسم زبيدة، ودون ذكر أي شيء عن شارع الرشيد بالتحديد، أو اقتراح اسم بديل بعينه.1 صحيح العراق تواصل مع الكندي أيضًا للتحقق أكثر، إذ قال الأخير إنّ التصريح المتداول هو تصريح كاذب، وجزء من حملة موجهة محملة بالاكاذيب، كما سبق أن نسبوا لي تصريحات أخرى لم أدل بها. وأكّد الكندي، أنّ تصريحه من على قناة دجلة لم يكن بهذه الطريقة، بل كان في سياق الرد على الضيف، الذي يعتبر هذه الحكومة هي حكومة بني العباس. وأضاف، أنّ تعليقه جاء بصيغة سؤال حول مقصد الضيف من وصف الحكومة بأنها حكومة بني العباس، إنّ كان شتيمة أم مدح؟ فإذا كانت شتيمة لماذا يصمت هذا الطرف السياسي الذي يصف الحكومة ببني العباس، ولا يطرح آراء مشابهة عن وجود مسميات خلفاء بني العباس وقياداتهم في بغداد، إذا كان يعتبرهم كذلك، مبينًا أنّ بعض الجهات تعمد إلى تزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب بعض الأحيان، واقتطاع نصف الحقيقة في أحيان أخرى. في ذات الوقت، رفض الكندي إبداء رأيه الشخصي من وجود تمثال أبو جعفر المنصور وسط بغداد، وأسماء بعض الشوارع المرتبطة بخلفاء العصر العباسي، وقال لـ صحيح العراق، إنّه يفضل عدم التعليق الآن. وعاد الجدل حول تمثال المنصور، إثر مطالبة صدرت عن منشد حركة عصـ ائب أهل الحـ ق مهدي العبودي، بإزالة تمثال الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور2، تلتها دعوة مماثلة من المحلل السياسي جمعة العطواني، الذي اعتبر التمثال صنمًا جدليًا ويستفز بعض العراقيين3، الأمر الذي أثار حفيظة آخرين يرون في التمثال معلمًا مهمًا ورمزًا لشخصية أسست مدينة بغداد. ويعتبر تمثال الخليفة أبي جعفر المنصور في بغداد، أحد أبرز معالم العاصمة التي بناها، فيما ترتبط دعوة إزالته بأسباب طائفية تثار سنويًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.4 وسبق أن شهدت العاصمة بغداد، عامي 2021 و2022، دعوات للتظاهر وهدم التمثال، قبل أن تتدخل القوات الأمنية وتنتشر لمنع هدمه.5 وشيد التمثال الواقع في منطقة تحمل اسم المنصور أيضًا، في جانب الكرخ من العاصمة العراقية، عام 1977، على يد النحات العراقي خالد الرحال، في عهد الرئيس أحمد حسن البكر، وبات من أشهر معالم المدينة. والتمثال عبارة عن منحوتة من النحاس لرأس الخليفة العباسي موضوعة على قاعدة من الطابوق، تضم بابًا خشبية مزينة بالزخارف الإسلامية، ويقع في قلب ساحة صغيرة مدورة مزينة بالأشجار.6 يشار أيضًا إلى أنّ نعت حكومة السوداني بـ حكومة بني العباس، صدر عن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر سابقًا، عبر حساب وزير القائد محمد صالح العراقي.7
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر هجوم مجموعة من الشباب على سيارة حكومية، وزعمت أن الحادثة وقعت أثناء زيارة أجراها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، إلى بابل. الحقائق الفيديو مضلل، إذ نشر المقطع المصور قبل نحو 6 أشهر، مع ادعاء مماثل لم يتسن التحقق منه. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر لأول مرة في 20 تشرين الأولأكتوبر 2023، تحت عنوان: طرد عمار الحكيم من حي النصر ببغداد.1 ولم يتسن لـ صحيح العراق التحقق من حقيقة الفيديو، والذي يظهر عددًا من الأشخاص وهم يرشقون موكبًا يضم سيارات عسكرية وأخرى مظللة، بالأحذية. وتزامن نشر الفيديو مع اعتراضات على زيارة الحكيم إلى محافظة بابل والتي جرت يوم 2 آيارمايو2، إذ دعا الناشط ضرغام ماجد، للتظاهر ورفض الزيارة، ثم طالب بـ استنفار عاجل، وقال: يجب علينا جميعا الاستنفار العاجل الآن لأن عصابات عمار اللعين تسفك بدماء أبناء بابل الآن قرب منتجع بابل فعلينا التوجه فوراً لإنقاذهم من الظالمين زيارة الشر والبلاء والفساد لم تنتهي بعد وتسببت بسفك الدماء.3 والرفض ليس الأول الذي يواجهه الحكيم، إذ سبق أن اعترض متظاهرون موكب الحكيم أثناء زيارة إلى النجف في نيسان أبريل 20224، كما رفض نجل المرجع الديني الأعلى، محمد رضا السيستاني، مصافحته أثناء مراسم تعزية في النجف، دون أي تعليق رسمي حيال الأمر.5