مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت وسائل إعلام عراقية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يوثق سقوط شخص من فوق منصة مسرح مرتفعة، وقالت إنّ هذا الشخص هو الفنان المصري محمد رمضان لحظة سقوطه من على المسرح.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع ليس للفنان محمد رمضان، بل للمطرب البنمي ناندو بوم، خلال حفلته الأخيرة، وخضع للتلاعب من خلال تركيب أغنية محمد رمضان أنا البلد في الخلفية، لتضليل الجمهور.
ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو يعود إلى منتصف شهر كانون الأول ديسمبر الماضي، للمطرب البنمي ناندو بوم، حين سقط من فوق المسرح خلال حفل أقامه في مركز بنما للمؤتمرات، ثم أكمل الحفل على الرغم من الحادث.1
وبدوره، نشر الفنان محمد رمضان على صفحاته في مواقع التواصل تفنيدًا للفيديو المتداول بطريقة ساخرة، حيث نشر صورتين من الفيديو المتداول وعلق عليها أولاً ألف سلامة ع المغني اللي وقع وهو بيغني ثانيًا اللي شاف إن ده أنا لازم يكشف نظر في أسرع وقت.2
وكان المطرب المصري محمد رمضان قد أعلن عن مسابقة للجمهور تتعلق باسم أغنيته القادمة، مع جائزة بقيمة مليون جنيه، وتعهد بتسليمها شخصيًا إلى الفائزين، ثم أعلن عن 3 فائزين جُدد.3
أكّد رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة، في لقاء متلفز على قناة سامراء دقيقة 30:28، إصدار أحكام بحق أشخاص في قضايا مرتبطة بأعمال العنف التي طالت متظاهرين تشرين في الناصرية، وقال هناك أشخاص قضية قتلهم صارت رأي عام اللي من الناصرية انقتل وأمه إجتي عاينوا موقع الجريمة وصار حكم عليهم اثنين وأعدموا وهي إجتي صرحت وكالت قالت الحمد لله والشكر.
الحقائق
التصريح مضلل، إذ أن القضاء العراقي لم يصدر أي حكم بالإعدام في قضية تتعلق بمتظاهري تشرين في الناصرية، بل على العكس، إذ قرر الإفراج عن كبار المتهمين، ومنهم الضابط عمر نزار، والفريق الركن جميل الشمري.
ويظهر بالمراجعة والبحث أنّ القضاء لم يصدر حكمًا بالإعدام بحق شخصين في قضية قتل متظاهر في الناصرية، ولم تنفذ السلطات أي حكم إعدام في قضايا مرتبطة بالاحتجاجات، مثلما ادعى العبودي.
في عام 2022، اعتقل الضابط في قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية العراقية، عمر نزار، بتهمة قتل المتظاهرين في مدينة الناصرية عام 2019، بما عرف بـ مجزرة الزيتون، وحكم عليه بالسجن المؤبد، إلاّ أنّ القضاء قرر تبرئته في قرار لاحق صدر في آب أغسطس 2024، لـ عدم كفاية الأدلة.1
كما تمت ترقية الفريق الركن، جميل الشمري، أحد كبار المتهمين في أعمال العنف ضد المتظاهرين ليصبح معاونًا لرئيس أركان الجيش للعمليات، رغم أن الهيئة القضائية التحقيقية المشكلة لنظر في قضايا أحداث التظاهرات في ذي قار أصدرت مذكرة قبض ومنع سفر بحقه عام 2019.2
وباستثناء قضية الناشط سجاد العراقي، التي أصدرت فيها محكمة جنايات ذي قار عام 2023 حكمًا غيابيًا بالإعدام بحق متهمين اثنين من المدانين في حادثة اختطافه وتغييبه3، لم يصدر عن القضاء أي حكم بحق المتهمين بأعمال العنف والقتل والترهيب التي طالت المتظاهرين في الناصرية.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لنصب محطم، وقالت إنّها تظهر آثار هدم تمثال أبو فراس الحمداني في مدينة حلب من قبل هيئة تحرير الشام.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ تمثال أبو فراس الحمداني يخضع إلى أعمال ترميم من قبل جهة تدعى الحركة الوطنية السورية، ولم يتعرض إلى الهدم.
ويظهر بالبحث العكسي، أنّ الصورة توثق إجراءات لإعادة ترميم النصب في الحديقة العامة لمدينة حلب، تولتها جهة سياسية تدعى الحركة الوطنية السورية، في مبادرة مع فريق يعرف بـ شمس شدود التطوعي، وفقًا لمنشور شاركته الحركة عبر حسابها على فيسبوك في 31 كانون الأول ديسمبر الماضي.1
كما قامت الحركة بمشاركة مبادرات أخرى قامت بها لترميم منحوتات وتماثيل فنية تم هدمها وتخريبها خلال الحرب من قبل النظام السابق لسوريا، على حد قولها.2
ويعود تأسيس الحركة الوطنية السورية إلى آب أغسطس 2022، حين أعلن عنها بوصفها حركة وطنية ليبرالية تحت شعار سياسية وطنية مدنية سورية. ووفقًا لامينها العام زكريا ملاحفجي فإن التشكيل جاء لحاجة الواقع الذي يعيش الفوضى وغياب التنظيمات السياسية الوطنية والعمل السياسي، وأنّ التيارات السياسية في الشمال السوري قليلة ووليدة، وتوجد حاجة ضرورية لأن تكون هذه الظاهرة فعّالة.3
وأبو فراس الحمداني شخصية من مدينة الموصل، ولد في العصر العباسي سنة 932 ميلادي، وهو من أشهر أعلام الدولة الحمدانية وأمرائها وفرسانها وشعرائها، قتل في شبابه سنة 968 في حمص وقبلها كان قد وقع أسيرًا بيد الروم مرتين، وكتب أشعارًا في أسره عرفت بالروميات.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تصريح نسب إلى الفنانة اللبنانية، هيفاء وهبي، نصه: أنا علوية من سلالة النبي محمد أجدادي من بيت السيد العاملي الحسيني في جبل عامل وأخي شهيد في سوريا عام 2006.
الحقائق
التصريح مزيف، إذ لم تصرح الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بمعلومات جديدة عن نسبها، كما أن شقيقها توفي في عام 1997 وليس في عام 2006.
ويظهر من مراجعة الحسابات الخاصة بالفنانة هيفاء وهبي ووسائل الإعلام الموثوقة، أنّها لم تشارك تصريحًا أو منشورًا جديدًا حول نسبها.1
وأعلنت وهبي سابقًا أنّ شقيقها توفي في ذات العام الذي توفيت فيه الأميرة ديانا، إذ قالت إنّ أخي أحمد توفي بعد يومين من وفاة ديانا في عام 1997، وأشارت إلى أنّ وفاته وقعت خلال عملية للمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي شارك فيها بصفته أحد أعضاء حركة أمل.2
وهيفاء وهبي مطربة وممثلة لبنانية ولدت في جنوب لبنان عام 1972، من أب لبناني وأم مصرية. وبدأت وهبي مشوارها الفني في سن العشرينات ولها أعمال تلفزيونية وسينمائية، كما أنّها تزوجت مرتين أحدهما من رجل الأعمال المصري الشهير أبو هشيمة إلا أنها انفصلت عنه عام 2012، بعد زواج دام ثلاث سنوات.3
فيما تعتبر عائلة العاملي من العوائل البارزة المرتبطة بأشهر رجال الدين الشيعة في لبنان، وتنحدر من قرية شقرا في الجنوب تحديدًا، ولها صلات واسعة في العراق.4
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد للإعلامية همسة ماجد وهي ترتدي فستان زفاف، وقالت إنّها من حفل زواج جديد بعد حالات انفصال كثيرة.
الحقائق
الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع يعود إلى حفل زفاف الإعلامية همسة ماجد خلال العام الماضي، وليس من مراسم زواج جديدة.
ويظهر البحث العكسي أنّ الفيديو نشر عام 2023، من مراسم زفاف همسة ماجد لزوجها الكابتن مصطفى العزاوي، مع ابنتها وابنه، وليس في الوقت الحالي.1
وسبق أن أثارت همسة ماجد الجدل بتصريحاتها ومواقفها وزواجها أكثر من مرة2، وهي من مواليد 1987، وقد قدمت العديد من البرامج التلفزيونية منها برنامج عراق ستار، وشباب وبنات على قناة السومرية، وغيرها كما شاركت في فيلم بحيرة الوجع بدور طبيبة عام 2015، وأيضًا شاركت في كليب الفنان صلاح حسن في أغنية تعب سهر.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للإعلامية السورية سارا الفادي، وقالت إنّها توثق ظهورها في التلفزيون السوري الجديد.
الحقائق
الصورة مضللة، إذ أنّ الصورة ليست في التلفزيون السوري، كما أنّ الفادي نفت الارتباط بأي محطة تلفزيونية سورية في الوقت الراهن.
ويظهر البحث العكسي عن أصل الصورة، أنها نشرت في 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، بعد سقوط نظام بشار الأسد، عبر الحساب الشخصي للإعلامية سارا الفادي على إنستغرام، في سياق التفاعل مع التطورات في دمشق.1
وأكّدت الفادي عبر خاصية الستوري على ذات الحساب، أنّها تعمل حاليًا في أي قناة سورية، وقالت في الوقت ذاته: يشرفني أن أكون من أوائل المذيعين في أي قناة تمثل سوريا الحرة الجديدة حين يكون الوقت مناسبًا لإطلاقها دمتم ودامت سوريا حرة أبية.2
كذلك أوضحت خلال مقطع فيديو، شاركته بأن ما تداول حول عملها في التلفزيون السوري الجديد غير صحيح، وأنّ الصورة التي شاركتها كانت دعمًا ورسالة لسوريا، وأكدت أنها ستكون جزءًا من الإعلام الحر الجديد.3