مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الحيوانات الأليفة وعلى رأسها القطط والكلاب لا تنقل فيروس كورونا إلى الإنسان، حسب منظمة الصحة العالمية، التي أكدت أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن الحيوانات يُمكن أن تنقل عدوى كورونا، كما أنه لم يتم تسجيل أي حالات بشرية أصيبت نتيجة عدوى من حيوان أليف.
وقالت الوكالة الصحية الفرنسية إن لا دليل حتى الآن على أن الحيوانات الأليفة يمكنها أن تنقل فيروس كورونا المُستجد، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن ينتقل المرض من الإنسان إلى الحيوان.
كما توصل الباحثون في معهد فريدريش لوفلر الألماني، إلى أن الحيوانات مثل القطط والكلاب لا تنشر فيروس كورونا، وأنه لا يوجد حتى الآن دلائل على نشر الحيوانات المنزلية للعدوى وأكد علماء المعهد أن المصدر الرئيسي للعدوى بالفيروس لا يزال هو انتقاله من فرد إلى آخر.
لم تثبت الدراسات حتى الآن أن فيروس كورونا يستمر في الهواء لفترات طويلة أو أنه ينتقل عبر التكييف أو الهواء، لكن الرذاذ يصبح معديًا إن كان هناك شخص مصاب فمن الممكن أن يعدي الواقف أمامه على قرب متر أو مترين.
وسينتقل الرذاذ وقتها وسيلوّث المنطقة حول المصاب كالأسطح والطاولات، لكن لم توجد إلى الآن دلائل علمية أن الرذاذ ينتشر عبر الهواء، إلا في حالات خاصة داخل المستشفيات عند إجراء بعض الفحوصات التي تهيج الجهاز التنفسي وتجعل الإنسان يصدر رذاذ قوي جدًا.
وذلك حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية.
لم تؤكد أو تنفي التجارب العلمية أن المتعافين من فيروس كورونا لن يعود إليهم المرض مرة ثانية.
حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في 10 إبريل، إنها تدرس تقارير تفيد بأن بعض مرضى كوفيد19 جاءت نتائج فحوصهم إيجابية مرة أخرى بعد أن كانت سلبية وكانوا على وشك الخروج من المستشفيات.
وحسب أمجد الخولي استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية فإن:
احتمالية إصابة شخص مرة أخرى بالفيروس أمر وارد، لكن لا توجد نسبة محددة، سوى أن بعض الدراسات القليلة أشارت إلى عودة الإصابة لنفس المريض.
من غير المعروف إن كانت الإصابة الثانية هي عودة لنفس المريض أم أنها الإصابة الأولى نفسها والتي لم يتم التعافي منها بشكل تام.
من المعروف أن أيّ إصابة فيروسية تعطي المصاب بعضًا من المناعة، لكننا نتكلم عن فيروس جديد تم اكتشافه قبل أشهر قليلة ولا نعرف حتى الآن مدّة المناعة التي يعطيها الفيروس.
تظهر الدراسات البيئية حتى الآن أن مدة البقاء الفيروس على الأسطح تصل إلى عدة ساعات تحديدًا على الأسطح الناعمة أو المعدنية، لذلك الأسطح القماشية أو الخشبية لا يوجد دليل حتى الآن على أنها بيئة حاضنة للفيروس.
وذلك حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية.
وتشير بعض الأبحاث إلى أنه رغم أن الفيروس قد يكون قادرًا على العيش لمدة تصل إلى 3 أيام على أسطح مثل البلاستيك والفولاذ مما يعني أنه قد يبقى على الأزرار أو السحّاب، فإن خطر الإصابة بالعدوى من لمس هذه المواد منخفض نسبيا، مقارنة بالطريقة الأكثر شيوعًا لانتقاله من خلال القطرات، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة.
ولم تثبت الدراسات أن فيروس كورونا يمكنه الاستمرار في الهواء لفترات طويلة، خاصة أنه ينتقل عبر رذاذ الشخص المصاب، إذ تتساقط القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم.
تصريح مجدي بدران جاء خلال بدران خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج 8 الصبح على فضائية .