مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تتضمن (زائف- مفبرك- بوست غير صحيح- خبر غير صحيح- تصريح غير دقيق- تصريح كاذب- صورة مزيفة- مضلل- فيديو مضلل- بوست مضلل- خبر مضلل- عنوان مضلل)
الكاتب
Saheeh Masr
لم تؤكد أو تنفي التجارب العلمية أن المتعافين من فيروس كورونا لن يعود إليهم المرض مرة ثانية.
حسب الدكتورة حنان بلخي، المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات بمنظمة الصحة العالمية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في 10 إبريل، إنها تدرس تقارير تفيد بأن بعض مرضى كوفيد-19 جاءت نتائج فحوصهم إيجابية مرة أخرى بعد أن كانت سلبية وكانوا على وشك الخروج من المستشفيات.
وحسب أمجد الخولي استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية فإن:
احتمالية إصابة شخص مرة أخرى بالفيروس أمر وارد، لكن لا توجد نسبة محددة، سوى أن بعض الدراسات القليلة أشارت إلى عودة الإصابة لنفس المريض.
من غير المعروف إن كانت الإصابة الثانية هي عودة لنفس المريض أم أنها الإصابة الأولى نفسها والتي لم يتم التعافي منها بشكل تام.
من المعروف أن أيّ إصابة فيروسية تعطي المصاب بعضًا من المناعة، لكننا نتكلم عن فيروس جديد تم اكتشافه قبل أشهر قليلة ولا نعرف حتى الآن مدّة المناعة التي يعطيها الفيروس.
الإدعاء
يزعم البعض أن الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا يصبحون محصنين ضد الفيروس، ولا يمكن إصابتهم مرة ثانية
دحض الإدعاء
هل ظهر الفيروس على مرضى أعلنوا شفائهم من قبل؟
التقارير الطبية الواردة من كوريا الجنوبية توضح إصابة أعداد من المرضى الذين شفوا من كورونا.
-كوريا الجنوبية شخصت 91 حالة لمواطنين أصيبوا بالفيروس للمرة الثانية بعدما تعافوا منه في السابق.
- وزارة الصحة الكورية أرسلت فريقًا طبيًا متخصصًا من مركز مكافحة الأوبئة إلى مدينة دايجو الأكثر تأثرًا بالوباء في البلاد للتحقيق في أسباب إصابة عشرات الأشخاص بالفيروس بعد شفائهم.
- التقارير الكورية تكشف أن أغلب الحالات التي تتعرض للإصابة الثانية لايعانون أي أعراض، بينما تظهر بعض الأعراض على حالات أخرى ما يجعل من الصعب تحديد نمط معين للمصابين.
لماذا يصيب الفيروس نفس الأشخاص مجددًا؟
- مدير مركز مكافحة الأوبئة في كوريا الجنوبية يرجح فرضية أن الفيروس يعاود نشاطه مرة أخرى في بعض المصابين بعدما انتهت أعراض الإصابة وظن المرضى أنهم تعافوا بينما لا يرجح فرضية تعرض هؤلاء للإصابة مرة ثانية.
- فرضيات أخرى لبعض الخبراء لتفسير الظاهرة منها:
*إمكانية فساد أدوات التحليل مما يؤدي لأخطاء في النتائج.
*بقايا الفيروس قد تبقى في أجساد المرضى المتعافين دون أن تشكل خطرا عليهم لكن الخطر يبقى في أنهم يستطيعون نقل العدوى لآخرين.
- دراسة أولية صدرت حديثًا كشفت أن نسبة من المرضى الذين تعافوا من الإصابة بعدوى فيروس كورونا لم تطور أجسامهم مراحل مختلفة من الأجسام المضادة للفيروس.
- شملت الدراسة عينة مكونة من 130 شخصاً تعافوا من فيروس كورونا، وكانت النتيجة أن 8% منهم لم تظهر عيناتهم وجود أي أجسام مضادة لفيروس كورونا في أجسادهم.
- "يعني هذا أن أمر مناعة القطيع يتطلب بيانات أكثر من مناطق أخرى من العالم"
المشرف على فريق البحث، هوانغ جينغ.
ما نتائج الدراسة؟
- الدراسة وجدت علاقة بين عمر الأشخاص والمراحل التي طورتها أجسادهم من الأجسام المضادة:
*الأشخاص في عمر متوسط أنتجوا أجساماً مضادة خلال تعافيهم بشكل أكبر ممن يكبرونهم سنا.
*9 من أصل 10 أشخاص، الذين لم تشكل أجهزتهم أجساماً مضادة للفيروس، كانوا فوق سن الأربعين عاماً.
- فهم آلية عمل الأجسام المضادة للفيروسات يساعد كثيرا بشأن تطوير لقاح للفيروس، وبشأن مناعة القطيع التي تحدثت عنها بعض الدول.