مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
آخر تحديث أجرته منظمة الصحة العالمية لبياناتها عام 2017 قدر إجمالي عدد الوفيات بسبب الأمراض التنفسية الناجمة عن الإنفلونزا الموسمية بـ 650 ألف شخص سنويًا، أما تقديرها بأن عدد الوفيات يبلغ 500 ألف شخص سنويًا فكان ذلك قبل عشرة سنوات.
خلينا الأول نعرف إن مصدر المعلومة هي صحيفة العربي الجديد، المهتمة بالشأن العربي، وتصدر من لندن. الصحيفة كتبت تقرير حمل عنوان: مطالبات لشيخ الأزهر بعدم التصعيد في قضية الإساءة للرسول، واعتمد في نقل كافة المعلومات على مصدرين مجهلين، أحدهم من داخل مشيخة الأزهر وآخر داخل السفارة الفرنسية، ونشرت معلومات تفصيلية عن لقاء غير معلن بين شيخ الأزهر والسفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه.ولكن على عكس ذلك فإن آخر ظهور علني للسفير الفرنسي كان في 21 أكتوبر اللى فات، لما اجتمع بكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في مقر المجلس بماسبيرو، وبحسب البيان الرسمي الصادر عن اللقاء كان الحديث عن أحوال الصحافة في مصر وأولوياته المقترح تنفيذها فى الفترة القادمة. كما لم تعلن مشيخة الأزهر مؤخرا عن أي لقاءات جمعت شيخ الأزهر أحمد الطيب بالسفير الفرنسي في القاهرة.الطيب غرّد وكتب عن الأزمة: نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة. لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية. وأقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤولية الأهم للقادة هي صون السلم الأهلي، وحفظ الأمن المجتمعي، واحترام الدين، وحماية الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير.
التصحيح: خلينا نفرق بين الأبحاث العلمية والتجارب السريرية، لأن الخلط بينهم هو الخطأ اللي وقع فيه بسام راضي. على مستوى الأبحاث العلمية: بالفعل مصر تقدمت في مؤشر الأبحاث الخاصة بفيروس كورونا المستجد على موقع ، ووصلت للمركز 9 على مستوى العالم في أبريل الماضي من إجمالي 45 دولة على المقياس، وحاليا مصر تحتل المركز رقم 8، بعدد دراسات علمية وصلت 93 ورقة بحثية حول فيروس كورونا فقط. لكن على مستوى التجارب السريرية: حتى الآن لم يصل أي بحث مصري خاص بلقاح فيروس كورونا لمرحلة التجارب السريرية، وده حسب مؤشر قياس التجارب السريرية التابع لمنظمة الصحة العالمية، والأبحاث الأربعة التي قدمتها مصر مازالت في مرحلة التجارب الإكلينيكية.
عدد الأفراد الواقعين تحت خط الفقر حسب المعلن العام الماضي من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء نحو 32 مليون نسمة بنسبة 32.5 من عدد السكان، وليس 27 مليون مواطن كما صرحت القباج.
كلام غير صحيح، في يوم 27 سبتمبر اللي سجلت فيه مصر 104 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، كانت في المرتبة 88 من إجمالي 215 دولة على مؤشر الإصابة بفيروس كورونا، في حين كانت في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الإصابات الجديدة دول تايلاند وليبيريا وتشاد وجزر تركس وكايكوس وكمبوديا والتي سجلت حالة إصابة واحدة فقط.